بالفيديو.. "سالمان" بطل من سيناء شارك فى حرب أكتوبر.. يعيش قعيدا على الفراش رهن المرض وابنته نذرت حياتها لخدمته.. وابناه يطالبان بوظيفة لتدبير النفقات لوالدها المريض

الخميس، 06 أكتوبر 2016 08:58 م
بالفيديو.. "سالمان" بطل من سيناء شارك فى حرب أكتوبر.. يعيش قعيدا على الفراش رهن المرض وابنته نذرت حياتها لخدمته.. وابناه يطالبان بوظيفة لتدبير النفقات لوالدها المريض المقاتل سالمان
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

82  سنة مرت من عمر المقاتل "سالمان أحمد" أحد جنود انتصارات أكتوبر 1973، هذه السنوات والأمراض التى لازمته فى الفترة الأخيرة لم تنسه لحظات مشاركته فى عبور خط بارليف وسنوات نال فيها شرف الجندية لمدة 9 سنوات من عمره.

فى منزله الكائن بقرية "نجيلة" تحدث "سالمان" ابن قبيلة البياضية والشهير بلقب "السنطيلى" لـ"اليوم السابع" عن هذه الذكريات رواها بحب وشغف لتلك الأيام من شبابه. وقال: إنه التحق بالتجنيد متأخرا بعد أن قارب على الثلاثين من عمره، بعد أن تم استدعاؤه، وعلى عجل تمت التدريبات، وانتقل لجبهة القناة مع كتيبته المشاة فى مناطق السويس.

وأضاف أنه استشعر أن معركة يجرى الترتيب لها من ما لمسه من ترتيبات للقتال حتى جاءت الأوامر بالتقدم للجبهة، وتحديد ساعة لإطلاق النار، وكان الأمر يبدو لنا هذه المرة جديا وأنها ليست أوامر لإطلاق نار فى تلك الساعة، وقبل ساعة الصفر بلحظات صدرت أوامر اخرى بالتحرك متقدمين لمسافة أخرى من الجبهة.

وفى الساعة المقررة، بدأنا فى اجتياز الممر المائى لقناة السويس، ونحن نهلل "الله أكبر الله أكبر" ونرفع بأيادينا شارات النصر، تقدمنا فى صفوف متراصة ووحدة قتال تجمعنا وكأننا رجل واحد، نلقى بقذائف النار على الجبهة التى تشتعل ولا نسمع سوى صياح النصر ولا نرى سوى دخان يتصاعد وأصوات انفجارات وصوت الرصاص من كل جانب.

وتابع قائلا "كانت لحظات فارقة فى عمرنا ونحن نرى سيناء وعليها جنود مصر يتدافعون فى جماعات نحو الجبهة والأجواء تغطيها أسراب الطائرات بلا توقف ".

" سالمان" قال إنه بعد أن وضعت الحرب أوزارها خرج من التجنيد بعد 9 سنوات خدمة، خلفت إصابة فى ذراعه لاتزال شاخصة حتى اليوم، وعمل موظفا فى السكة الحديد إلى أن أحيل على المعاش، وهو قعيد الفراش بسبب الأمراض.

بدورها قالت ابنته "هدى" إنها سعيدة بسيرة والدها الخالدة، وأوضحت أنها بعد وفاة والدتها تقوم برعاية والدها ونذرت حياتها له حتى أنها رفضت الزواج لأجل التفرغ لرعايته وهو فى هذا السن، وأوضحت أنها تتمنى أن يعاد النظر فى أوضاع أسر أبطال النصر، مشيرة إلى أن كل ما تطلبه وتتمناه أن تجد فرصة عمل لها فى أى مصلحة حكومية لتستطيع تدبير النفقات لوالدها وتعيين شقيقها "سالم" الحاصل على دبلوم صناعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة