بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى أسرة اللواء رؤوف حلمى قائد أول سرب فى الضربة الجوية بحرب أكتوبر.. زوجته: بكى بحرب 67 وأقسم أن تذوق إسرائيل من نفس الكأس.. وتؤكد: عاد بعد الضربة إلى قاعدته دون خسائر بشرية

الخميس، 06 أكتوبر 2016 06:01 م
بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى أسرة اللواء رؤوف حلمى قائد أول سرب فى الضربة الجوية بحرب أكتوبر.. زوجته: بكى بحرب 67 وأقسم أن تذوق إسرائيل من نفس الكأس.. وتؤكد: عاد بعد الضربة إلى قاعدته دون خسائر بشرية أسرة اللواء رؤوف حلمى قائد أول سرب فى الضربة الجوية بحرب أكتوبر
كتب كريم صبحى - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل عام من ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 73، نتعرف على أبطال سطروا ملحمة وطنية ووضعوا روحهم على كفهم فداء للوطن الذى كان بالنسبة لهم أهم من الزوجة والأبناء.


اليوم السابع فى منزل اللواء رؤوف حلمى

واحد منهم هو اللواء طيار محمد رؤوف حلمى الذى توفى منذ أيام داخل مستشفى المعادى وترك خلفه تاريخا ناصعا من البطولات، بعدما كان قائد أول سرب من الضربة الجوية فى حرب 73، التى أفقدت إسرائيل توازنها، "اليوم السابع" التقى أسرته لتحكى عن أسرار وحياة أحد أبطال حرب أكتوبر، حيث تقول ابنته رانيا: إن والدها هو اللواء طيار أ.ح/ محمد رؤوف حلمى، الدفعة 8 طيران، قائد السرب 36 قاذفات صواريخ Tu-16 K11-16 فى حرب أكتوبر، ومن علامات القاذفات الخفيفة والثقيلة بالقوات الجوية وكان قائد أول سرب فى الضربة الجوية على إسرائيل.


زوجته تحكى عن بطولاته

وأضافت أن والدها حكى لها عن ذكرياته فى حرب أكتوبر حيث أخبرها أن قرار الحرب لم يعلم به أحد بسبب السرية، حيث لم يقل لأى شخص مما كان قريبا منه، وأن والدها قال لها "كل اللى فكرت فيه وأنا راكب الطيارة أنا حول نقاط العدو لكتل نار وأمكن القوات من عبور القناة وتنفيذ المهمة بدقة" وبعدها شعر بسعادة لا توصف عقب عودته إلى القاعدة دون وجود أى خسائر فى قواته.

وكشفت إلى أن والدها كان دقيقا ومنظما فى حياته حيث طغت حياته العسكرية على حياته المدنية، وكان يقضى معظم أوقاته فى العمل منذ التحاقه بالجيش بالكلية الجوية وهو فى سن السادسة عشر.


اللواء رؤوف حلمى

بينما قالت زوجته: إن اللواء طيار محمد رؤوف حلمى كان يعشق الطيران، حيث قضى معظم حياته فى العمل، وتتذكر أنه لم ير أولاده إلا ايام قليلة بسبب انشغاله فى العمل، مشيرة إلى أنها تتذكر فى موقف طريف عندما سألته بمن تحب أكثر زوجته أم الطيران أجاب لها "طبعا الطيران".

وتابعت الزوجة: أن أصعب فترات حياته كانت فى حرب 67 حيث كان موجودا بقاعدته الجوية فى بنى سويف وتم ضربها من القوات الإسرائيلية وبكى بشدة، وأقسم أن تذوق إسرائيل من نفس الكأس وهو ما حدث بعدما كان قائد أول سرب فى القوات الجوية يضرب العدو الإسرائيلى بالصواريخ ويعود إلى قاعدته الجوية دون خسائر بشرية أو فى الطيارات.


النياشين والأوسمة التى حصل عليها

وكشفت زوجته أنه عندما حانت ساعة الصفر ظهر يوم السادس من أكتوبر، اتخذ كل طيار مكانه لتنفيذ الضربة الجوية، حيث كانت شفرة بدء الضربة فى خزينة اللواء رؤوف حلمى قائد السرب. واتجه أطقم قاذفات الصواريخ نحو طائراتهم يدفعهم الايمان وتملأهم روح المعركة، واتخذ كل بطل مكانه لتنفيذ الضربة الجوية.

وتابعت: هبط البطل المقدم طيار رؤوف حلمى قائد السرب من قاذفته وفتح الخزينة وأمسك بالمظروف المغلق بالشمع الأحمر الوارد من المخابرات الحربية وفض المظروف ليجد الشفرة الخاصة بالأهداف المراد قصفها، وأن الضربة الجوية التى قادها زوجها حققت أهدافها بنسبة 98 % وبلغت الخسائر صفر، وتوالت بعدها الطلعات لتدمير رادارات العدو.

وحصل اللواء رؤوف حلمى على العديد من الأوسمة والنياشين من مصر ورؤساء دول عربية على بطولاته فى حرب الاستنزاف وحرب 73.


نياشين وأوسمة من دول عربية

 


اللواء رؤوف يوم زفافه

 


بطل أكتوبر بزى القوات الجوية

 


نوط التدريب التى حصل عليها

 


ابنته رانيا

 


زوج ابنته يتحدث لمحرر اليوم السابع

 


زوج ابنته

 


أسرته تحكى عن حياته

 


أوسمة ونياشين

 


أوسمة ونياشين

 


ابنته وزوجته يحملان صورته

 


اللواء رؤوف حلمى مع مجموعته القتالية

 


مع زملائه فى الطيران

 


سرب الضربة الجوية فى حرب أكتوبر

 


مع زملائه









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة