بالفيديو.. تلميذة تفقد أسنانها بسبب معلم في المطرية.. "خايفة أروح تاني"

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 03:12 م
بالفيديو.. تلميذة تفقد أسنانها بسبب معلم في المطرية.. "خايفة أروح تاني" تلميذة تفقد أسنانها
كتب خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
"هي دي وزارة التربية والتعليم، ولا وزارة التعذيب"، استنكار قدمه هاني مصطفى والد الطفلة نيجار، الطالبة في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة السيدة خديجة تجريبية لغات في منطقة المطرية، بعدما تعرضت ابنته لحادث أليم داخل مدرستها بسبب الإهمال، أدى إلى أنها فقدت أسنانها بالإضافة إلى إصابة وكدمات في وجهها وذراعها وقدمها.
 
تدافع الطلاب بعد إنتهاء طابور الصباح مباشرة، بسبب تسرع أحد المدرسين ودفعهم للصعود إلى الفصول، فوقعت نيجار التي تكاد تبلغ الثماني سنوات من عمرها، على وجهها مباشرةً، وأصيبت على الفور ونزفت الكثير من الدماء، حسبما روت الطفلة لـ"فيديو7"، قناة اليوم السابع المصورة، ولم يكن هناك طبيب ليقوم بالكشف الطبي عليها، بل وصل الإهمال إلى ترك الطفلة غارقة في دمائها حتى نهاية اليوم الدراسي، حسبما أوضحت الطفلة.
 
"أنا خايفة أروح المدرسة عشان ما يحصليش كدة تاني"، ولم تكن تملك نيجار سوى أن تعبر عن خوفها بهذه الجملة، لترسل إنذاراً للوزارة من مدى الهبوط في إنسانية والتزام مدرسيها الأخلاقي والمهني.
 
هاني مصطفى والد نيجار، أوضح أنه يوم 24 أكتوبر الماضي، توجهت والدة طفلته لتُقِل إبنتهما من المدرسة، وفوجئت بها غارقة في دمائها وفي حالة إنهيار، فسألت  أحد المدرسين عما حدث لها، والذي اكتفى بـ"التشويح" بذراعيه، قائلاً "إحمدي ربنا إن فكها ما اتسكرش."
 
وتوجه مصطفى مع ابنته للإدارة التعليمية وقابل مديرها الذي أوضح له أن أقصى عقوبة قد تعاقب الإدارة به المدرس المتسبب في الحادثة هو خصم يومين فقط، طبقًا للقوانين، ولم يستطع أن يحرر محضرًا رسميًا بقسم المطرية بسبب مماطلة الضباط داخله، حسبما قال.
 
"إزاي أسلوب همجي زي ده يتبع مع طفلة في تانية إبتدائي وفي مدرسة تجريبي لغات، ويسيبوها لغاية أخر اليوم الدراسي، لا في دكتور في مدرسة ولا أي رعاية صحية، وحتى ماحدش كلمنا وبلغنا بالواقعة رغم إن البيت جنب المدرسة"، متسائلًا "هي دي مدرسة ولا مجزر؟!"
 
وطالب والد الطفلة النائب العام بالتحقيق في واقعة ابنته، ضد المسئولين عن مدرسة السيدة خديجة التجريبية لغات، وخاصة مديرة المدرسة التي ادعت أنها لا تعلم شيئًا  عن حالة ابنته، على حد قوله.    









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة