خلال فعاليات معرض الجزائر للكتاب..

وزير الآثار السابق: رأس نفرتيتى خرجت بطريقة شرعية ويصعب عودتها

الأحد، 30 أكتوبر 2016 01:00 ص
وزير الآثار السابق: رأس نفرتيتى خرجت بطريقة شرعية ويصعب عودتها الملكة نفرتيتى
رسالة الجزائر - بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثرت فى الآونة الأخيرة بيع الآثار المصرية فى كبار المزاد العالمية بملايين الدولارات، دون وجود أى رقابة أو معرفة حول خروج هذه الآثار بطريقة شريعة من مصر أم لا. وقال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، إن القانون المصرى سمح من قبل ببيع الآثار المكررة، حيث كان يقام بمصر مزاد لبيع الآثار داخل صالة مزادات بالمتحف المصرى بالتحرير منذ عام 1983، وكان خروج الآثار يتم بطريقة شرعية، وجاء ذلك على هامش محاضرة حول "التاريخ الفرعونى ورؤيته المتجددة"، التى ينظمها الجناح المصرى ضمن الأنشطة الثقافية فى إطار مشاركة مصر كضيف شرف، فى معرض الجزائر الدولى للكتاب.

وأوضح "الدماطى" أن هناك آثارا مصرية خرجت كهدايا للخارج من كبار رؤساء الدولة مثل محمد على والملك فاروق وجمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، فكل هذه الآثار اكتسبت شرعية من تواجدها بالخارج.

وتابع"الدماطى" أن كل الآثار التى خرجت قبل عام 1919، كانت تباع فى محلات تحف وآثار وكان لا يوجد قانون يحرم بيعها وكانت تخرج من الموانئ المصرية بشكل شرعى.

وأضاف "الدماطى" أن رأس الملكة نفرتيتى خرجت بطريقة شرعية إلى ألمانيا فى يناير عام 1913، وهناك أقاويل تبين إنها خرجت بطريقة غير شرعية، لكن الأوراق الرسمية لدى الألمان تثبت أن خروجها شرعى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة