"اليوم السابع" داخل مقبرة الفيلسوف الصينى كونفوشيوس

الأحد، 30 أكتوبر 2016 12:14 م
"اليوم السابع" داخل مقبرة الفيلسوف الصينى كونفوشيوس هانى محمد داخل مقبرة الفليسوف الصينى كونفوشيوس
كتب ــ هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لا تفعل للآخرين ما لا تريد القيام به لنفسك"، تعتبر هذه المقولة من أشهر الأمثال فى جمهورية الصين الشعبية، حيث استخدام الصينيون القدماء هذه المقولة من الفيلسوف العظيم "كونفوشيوس أو Kongfuzi = ماستر كونغ 551 قبل الميلاد - 479 قبل الميلاد.
 
ولد كونفوشيوس فى عام 551 ق.م. فى بلدة شاندونج بمدنية شوفو فى شمال الصين، مات والده وهو طفل، فعاش مع أمه فى فقر شديد، وعندما كبر عمل موظفاً فى الحكومة، ثم اعتزل العمل الحكومى وبعدها أمضى 16 عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى أخرى، وقد التف حوله عدد كبير من الناس، وعندما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل فى الحكومة، ولكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة، فترك لهم البلاد كلها، وأمضى بعد ذلك 13 عاماً مبشراً متجولاً، ثم عاد ليقيم فى بلدته الخمس سنوات الأخيرة من عمره. وتوفى سنة 479ق.م.
 
وزار "اليوم السابع" المقبرة والمعبد الذى قرر القدماء الصينيون أن يكون مزارا سياحيا لجميع جنسيات العالم للتعبد وتعلم الأساليب والقيم الأخلاقية من هذا الفيلسوف العظيم، الذى يعتبر إلهًا عند عدد من الصينيين، فى حوالى سن الستين استقال من وظيفته، وأنشأ مدرسة يعلّم فيها تلاميذه أفكاره، تمهيداً لإرسالهم إلى الأرياف الصينية لنقل تعاليمه إلى سكانها، وكان مخططه كبيرا وطموحا، ويتناول الأخلاق، والواجبات العائلية، والإِصلاح الاجتماعى، والعلاقات الشخصية الفردية، ويقال إنه لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابة، ولكن أتباعه فعلوا ذلك. ومن بين الأعمال التى تُعزى إلى تعاليمه " المنتخبات الأدبية "، وهى سجل محاضراته، حسب ما قاله المرشد السياحى لنا.
 
وينشر "اليوم السابع" عددا من أقوله المأثورة..
 
الأب يخفى أخطاء ابنه والابن يخفى أخطاء أبيه.
 

يعترف الأب بابنه سواء كان موهوبا أو بلا موهبة.
 


 

العجب عنوانه الحماقة.
 

عندما لا ندرى ما هى الحياة كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.
 


 

ثلاثة على الرجل الشريف أن يحذر منها فى مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية والنشاط ، يجب أن يحذر من فتنة النساء، وفى مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية والنشاط يجب أن يحذر من المغالبة. وفى مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته ونشاطه يجب أن يحذر من الطمع.
 


 

فليقم الأمير بدوره كأمير، والتابع كتابع، وليقم الأب بدوره كأب، والابن كابن.
 

ما يبحث عنه الرجل الرفيع موجود فى نفسه، وما يبحث عنه الرجل الدنىء موجود عند الآخرين.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة