تقول الأسطورة إن المصرى لا يترك شيئا يمر به دون أن يترك لمسته عليه، هذه اللمسة تجلت بوضوح داخل أكبر وأعرق محطة قطارات فى الشرق الأوسط، المعروفة حاليا بمحطة رمسيس، فى وسط المحطة يوجد ماكيت حديث الإنشاء للتعريف بالمحطة وما بها من مبانى وجراجات، ولكن وسط زحام المسافرين تحول هذا الماكيت الى برواز صور وحصالة فلوس، حيث أستغل المسافرين فجوة من بين الزجاج الذى يخطى الماكيت وقاموا بإدخال صورهم الشخصية وصور من يحبون ، وأيضا بعض العملات الورقية ظننا منهم أن هذا العمل يأتيهم بتحقيق أمانيهم التى يتمنوها.
ورصدت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة، داخل محطة قطار مصر برمسيس الماكيت الخاص بالمحطة، ويوجد به العديد من الصور وبعض الاموال التى ألقاها من يريدون ان تحقق أمانيهم.