تصريحات نارية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن فشل مجلس الأمن فى حلب.. أوبراين: "عار على جيلنا".. يطالب الأعضاء بتخيل العيش تحت القصف الروسى.. تراشق حاد بينه ومندوب روسيا.. والأخير يتهمه بعدم الصدق

الخميس، 27 أكتوبر 2016 05:29 ص
تصريحات نارية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن فشل مجلس الأمن فى حلب.. أوبراين: "عار على جيلنا".. يطالب الأعضاء بتخيل العيش تحت القصف الروسى.. تراشق حاد بينه ومندوب روسيا.. والأخير يتهمه بعدم الصدق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفين أوبراين
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن "ستيفين أوبراين" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة،  هجوما حاد ضد دول مجلس الأمن – وبالأخص روسيا - لفشلهم إيقاف مقتل المدنيين فى حلب بسوريا، أثناء إفادته بشأن الوضع الإنسانى فى حلب أمس الأربعاء أمام المجلس، واصفا فشل مجلس الأمن بـ"عار جيلنا" حسب ما نقل موقع الصحيفة البريطانية الجارديان.

 

ورد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فيتالى تشوركين" بإدانة إفادة "أوبراين" حول الوضع الإنسانى فى المدينة المحاصرة واصفا إياها بالـ"غير عادلة" والـ"غير الصادقة"، وفى هجوم هو الأكثر حدة من قبل مندوب دائم لدى الأمم المتحدة ضد أحد أبرز مسؤوليها أخبر "تشوركين" "أوبراين" بأن يخصص تعليقاته حول الوضع فى مدينة حلب للرواية التى يشرع فى كتابتها.

 

ودافع مندوبو كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن كيان الأمم المتحدة المتمثل فى شخص "أوبراين"، ملقين اللوم فى مقتل المدنيين فى حلب على روسيا وحليفها النظام السورى، لتسبب القضية السورية انقساما أكبر داخل مجلس الأمن العاجز عن إيجاد حلا لها، وتسبب حالة من الاغتراب بين روسيا ووكالات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

 

ودعا "أوبراين" فى معرض إفادته عن الوضع الإنسانى داخل مدينة حلب المحاصرة أعضاء المجلس إلى أن يتخيلوا أنفسهم بين الـ275000 محاصر فى شرق مدينة حلب، تحت وابل من قصف الطائرات الروسية وطائرات النظام السورى.

 

وطالب "أوبراين" أعضاء المجلس بوضع نهاية لما وصفه بالرعب فى مدينة حلب، مشددا على أن المسئولية تنحصر عليهم فقط، وذلك بعد خطاب طويل وصف فيه مرارة الحياة داخل شرق مدينة حلب.

 

وتطرق "أوبراين" إلى قصف المليشيات المعارضة للنظام السورى لمناطق تقع تحت سيطرة الأخير، مدينا إياها وذاكرا تسببها فى مقتل 100 مدنى بينهم أطفال ونساء، لكنه أكد على أن عمليات القصف الروسية والسورية هى الأكثر استمرارا وتأثيرا.

 

وكان من المنتظر أن يناقش تقرير "أوبراين" عن الوضع الإنسانى فى حلب فى جلسة مغلقة، لكن المندوب الروسى "تشوركين" قال أنه لم يستطع أن يترك خطاب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة دون رد، مضيفا بسخرية بأنه اذا أراد أن يوعظ، سيذهب إلى الكنيسة"، حسب ما نقل تقرير الصحيفة البريطانية الجارديان.

 

un









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة