"تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية" كتاب لعبد الحكيم خليل عن قصور الثقافة

الأحد، 23 أكتوبر 2016 08:00 ص
"تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية" كتاب لعبد الحكيم خليل عن قصور الثقافة غلاف الكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصدر قريبا عن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقاقة، كتاب "تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية"، للدكتور عبد الحكيم خليل، الأستاذ بأكاديمية الفنون بالمعهد العالى للفنون الشعبية.

 

وتأتى الدراسة لتلقى الضوء على عدد من عناصر المعتقدات الشعبية وتجلياتها فى بعض الفنون الفردية، كما تتبع المعتقد ومدى تجذره فى العقلية الشعبية، حيث تتناول التجليات الرمزية للوشم وخصوصيته، المعتقدات الشعبية وجمالياتها الأدائية، الدلالات الاعتقادية فى الأمثال الشعبية، النذور بين العادة والمعتقد.

 

كما تنقلنا الدراسة لمكاشفة العلاقة بين الإبداع الشعبى والفردى عبر قراءة تجليات المعتقدات الشعبية فى الفنون التشكيلية، وقد دعمها الباحث بعدد من الأعمال الفنية التشكيلية التى استطاعت توظيف واستلهام عناصر المعتقدات الشعبية لتكون أساسا فى بنيتها التشكيلية.

 

وعن الكتاب يقول المؤلف: "يقدم الكتاب طرحا جديدا ومعاصرا يختلف عن الأطروحات السابقة ليستضىء به طلاب العلم والمعرفة عند تناولهم لمواد التراث والثقافة الشعبية وخاصة فى ميدان المعتقدات الشعبية فى محاولة لمزج المعتقدات الشعبية بتخصصات الثقافة الشعبية الأخرى كمطلب للتواصل المستمر نحو صياغة جديدة وعصرية للهوية المصرية بثقافتها الشعبية برؤية شاملة مع التركيز على الجانب الاعتقادى".

 

يذكر أن سلسلة الدراسات الشعبية تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفولكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبى ويتولى رئاسة تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، وتضم هيئة تحريرها الشاعر حامد أنور مديرا للتحرير، والقاص محمود أنور سكرتيرا للتحرير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ALI

الهوية المصرية

للأسف ليس هناك تحديد معين للهوية المصرية والسبب هو توارد العديد من الطامعين في حكم البلاد بدءاً من الهكسوس والتتار والدولة العثمانية والانجليز والفرنسيين. وكل هؤلاء وهؤلاء أثروا على الهوية المصرية. ثم تاثرت الهوية المصرية أيضا بظهور الاشتراكية والليبرالية والتيارات الدينية وغيرهم. فأصبحت الهوية هي خلط لمجموعة من المتغيرات المجتمعية. وأخيرا يتم تغيير الهوية من قبل الغرب بما يسمى بالفرنكوارابيك حيث يتم دسر الهوية بطمث لغتها وطمث دينها. وعلى الكتاب والمفكرين ان يدعو المجتمع وبخاصة الشباب للتمسك بالهوية الاصلية ولكن بعد تحديدها تحديدا مفصلا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة