وزيرة التضامن: مصر تحتفل اليوم بتعامد شمسين "أبوسمبل ومركز مجدى يعقوب"

السبت، 22 أكتوبر 2016 06:37 م
وزيرة التضامن: مصر تحتفل اليوم بتعامد شمسين "أبوسمبل ومركز مجدى يعقوب" غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بأسوان
أسوان – عبد الله صلاح - وائل ربيعى تصوير – خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، "مصر تحتفل اليوم فى أسوان بتعامد شمسين الأولى فى أبوسمبل وتؤكد على رمز الصمود، والثانية شمس الصحة فى مركز الأبحاث الجديد بمؤسسة مجدى يعقوب".

 

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن افتتاح أول مركز لأبحاث القلب بأسوان، هو إعجاز طبى جديد بمصر فى ظل كل التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تواجهنا حكومة وشعباً، لافتاً إلى أن مصر مستمرة ودائماً فيها علامات مضيئة.

 

وتابعت والى حديثها "النهاردة نحتفل بقيمة استثنائية هى قيمة البروفيسور الدكتور مجدى يعقوب، التى تجسد قيمة العطاء والإنسانية العظيمة التى لابد أن نحتفى بها، وقيمة الترابط فى مؤسسة مجدى يعقوب فى ظل ظرف صعب تمر به مصر، ولكن علينا أن نستثمر ونساعد الفقراء والمحتاجين، مضيفاً بأن هناك قيمة أخرى داخل مركز مجدى يعقوب وهى إتقان العمل والجودة، والتى نفتقدها وتسببت فى تأخرنا، وأيضاً قيمة البحث العلمى والاستثمار فى البشر".

 

وأشارت إلى أن مركز مجدى يعقوب للقلب بأسوان، لا يقتصر على علاج المرضى وتخفيف الآلام فقط ولكن يستثمر فى أطباء شباب مصريين.

 

وأوضحت وزيرة التضامن، بأن هذا المكان أتاح 425 فرصة عمل، وأجرى 2800 عملية، بجانب تشخيص 13 ألف حالة خلال العام الماضى، مؤكدة على أن هذه الأرقام أبلغ من أى كلام ومديح.

 

وعلقت قائلة "هذا العمل فى أسوان يستحق التحية، لأن دائماً الجنوب فى مصر منسى.. صعيد مصر يحتوى على 25 % فقط من سكان مصر.. ولكن فيه 67 % من فقرائها، ويعد انحيازا واضحا للفقراء ولمن هم أولى بالرعاية، وأضافت: "إحنا دورنا كحكومة أقل من دوركم كمؤسسات مجتمع مدنى، نتمنى أن هذا المكان يكبر ويستثمر ويكون قبلة مش للمصريين فقط ولكل كل مرضى القلب فى أفريقيا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة