أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

هل تمر واقعة بيانات السفارات التحذيرية مرور الكرام ودون محاسبة؟

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا لم تستدع الخارجية سفراء أمريكا وبريطانيا وكندا وتوجيه اللوم الشديد لهم؟!

هل تمر واقعة البيانات التحذيرية عن المخاطر الأمنية فى مصر، التى أصدرتها سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا، مرور الكرام ودون محاسبة من أى نوع؟ خاصة إذا وضعنا فى عين الاعتبار أن الحدث جلل ومريب وخطير ويؤثر على سمعة وطن، ومستقبل شعب يبحث عن الأمن والأمان والاستقرار، ويعانى من مشاكل اقتصادية كبيرة، ويأمل فى أن السياحة تعود لبلاده بكل قوة فى ظل مؤشرات جيدة لموسم سياحى جديد!
 
ونسأل، هل فكرت وزارة الخارجية فى استدعاء سفراء الدول الثلاثة، ومطالبتهم بكل حسم وقوة عن مصادر معلوماتهم، ولماذا لم تقدم هذه المعلومات للجهات الرسمية المصرية، وهل هناك اتصالات مع جماعات متطرفة وإرهابية ومجرمة؟ ولماذا لم تندثر هذه السفارات بعباءة الكياسة السياسية فى وطن يتأثر بشدة بأى تصريح يخرج، سواء من جهات رسمية داخلية أو خارجية، وعلى الدول الثلاث، أمريكا وبريطانيا وكندا، التى تتصدر مشهد حامى حمى الاستقرار فى العالم- نظريا- إدراك هذه القيم السياسية، خاصة أن يوم 9 أكتوبر مر بسلام ولم يحدث شيئا،
 
أم أن وزارة الخارجية «تستحى» وتخجل من قرار استدعاء السفراء الثلاثة، وإظهار العين الحمراء لهم، مهما كانت ردود الأفعال، للتأكيد على أن القرار المصرى عقب ثورة 30 يونيو صار مستقلا، ولا يخضع لإملاءات أى جهة أو دولة، وإنما يخضع قرارها، وفقا لإرادتها الحرة، ومصالحها العليا، كما تحيى مبادئ دبلوماسية مهمة، منها أن على السفارات الموجودة فى مصر لا يمكن أن تتحول إلى دولة فوق الدولة المصرية، تأمر فتطاع، وتنهى فيلبى، وإنما هى كيانات رسمية لا تتجاوز إرادة الدولة المصرية.
 
ونسأل وزارة الخارجية المصرية، هل إثيوبيا أقوى وتخشى على مصالحها وأمنها القومى بقوة ودون ارتعاش أكثر من مصر؟ إثيوبيا استدعت السفير المصرى، أبوبكر حفنى، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك  لمناقشة الادعاءات من أن مصر تساند وتدعم قبائل «الأورومو».
 
وبالفعل التقى وزير الخارجية الإثيوبى بالسفير المصرى، وسأله عن حقيقة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه عناصر من «جبهة تحرير الأورومو»، يقف بجوار شخص اعتبرته وسائل إعلام إثيوبية مصرياً!
 
تخيلوا أن السلطات الإثيوبية تستدعى السفير المصرى لمناقشته والاستفسار منه عن حقيقة رجل «شكله مصرى»، ظهر فى مقطع فيديو واقفا بجوار عناصر تنتمى لجماعات «الأورومو»، التى تجرمها السلطات الإثيوبية، وتؤكد على انزعاجها لمجرد «الشك» فى ظهور مصرى فى مقطع فيديو، بينما السلطات المصرية لم تتحرك وتستدعى سفراء أصدروا بيانات خطيرة ومريبة تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار البلاد، وتكتفى وزارة الخارجية بإصدار بيان استنكارى، يدين ويشجب فقط إصدار البيانات.
 
على وزارة الخارجية أن تتناول «حبوب الشجاعة» وتستدعى السفراء الثلاثة، الذين أصدروا بيانات خطيرة ومريبة وكارثية، وتهدد الأمن والاستقرار فى البلاد، وتثير البلبلة، وتؤكد لهم أن ما حدث يعد تجاوزا خطيرا يمس جوهر الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل، ويثير الشكوك والريبة فى توقيت صدورها والأسباب التى ترتكن إليها، كما تطالب كل السفارات فى مصر، بضرورة الالتزام والتنسيق مع المؤسسات الرسمية المصرية عند إصدار بيانات تتعلق بتهديدات أمنية، أو حصولها على معلومات فى هذا الإطار لتوضيح الصورة.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الحسينى

العالم مقسم الى عالم اول

وثان وثالث***فهل ترى ان العالم الثالث يستطيع ان يواجه الاول بالقوه والشجاعه والتوبيخ الذى تريده****موضوع الاستقلال بالقرار والانفراد بالقرار الخ الخ الخ من تابوهات العالم الثالث ***كل رؤساء العالم الثالث يقولون تلك التابوهات لشعوبهم فقط **وعلى فكره دا مش غباء دى سياسه***خلاصة الكلام العالم الاول يتعامل مع العالم الثالث بسياسة***العب بعيد ياشاطر***تصدقونى برحتكم تكدبونى من جواكم انتم عرفين ان انا صادق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الحسينى

العالم مقسم الى عالم اول

وثان وثالث***فهل ترى ان العالم الثالث يستطيع ان يواجه الاول بالقوه والشجاعه والتوبيخ الذى تريده****موضوع الاستقلال بالقرار والانفراد بالقرار الخ الخ الخ من تابوهات العالم الثالث ***كل رؤساء العالم الثالث يقولون تلك التابوهات لشعوبهم فقط **وعلى فكره دا مش غباء دى سياسه***خلاصة الكلام العالم الاول يتعامل مع العالم الثالث بسياسة***العب بعيد ياشاطر***تصدقونى برحتكم تكدبونى من جواكم انتم عرفين ان انا صادق

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال العزبى

الخارجيه ردت وادانت تصرف الدول الثلاثه

استدعاء السفراء وخصوصا 3 دول كبيره فى وقت واحد قديزيد الامر تعقيدا ويزيد من توتر العلاقات **ولاتستبعد اذا تم استدعاء السفراء وتوبيخهم ان تقوم امريكا بنفسها بعمل ارهابى متعمد لتثبت صحة ماقالته***الجراءه والشجاعه والتوبيخ لابد لها من وقت مناسب **ووضعنا الحالى غير مناسب لذلك خصوصا والداخل فى مرحلة غليان والاقتصاد على شفا حفره **يعنى احنا مش نقصين**

عدد الردود 0

بواسطة:

د.جمال الباز-المانيا

من حسن الحظ انك لاتشغل منصب رسمي في وزارة الخارجية. يااستاذ هناك طريقة اخري للتعامل مع الدول العظمي

السفارة الامريكية في مصر ارض أمريكية والرسالة الموجهة الي المواطنين الأمريكيين لاتحتاج الي إذن او تصريح مسبق من اي دولة في العالم بما فيها مصر كذلك الحال لسفارات الدول الحليفة والتابعة لامريكا. المقال يعطي أهمية كبيرة لعواقب تحذيرات السفارات ولاأعتقد ان يكون لهذه التحذيرات هذا الحجم من التأثير. وكما نقول الماء يكذب الغطاس فنهاية الأسبوع مضي بسلامة الله حتي أمس الأحد ولم تعم الكوارث في مصر بحمد الله وهذا أفضل تكذيب علي مصداقية التحذيرات وهي جزء من مخطط الفوضي الخلاقة التي يعرفها المصريون جيدا ويجب وضع هذه الحقيقة تحت الاضواء ويتحتم معاملة ذلك بهدوء رغم التأثير السلبي النسبي لتحذير السفارات فلايجب ان ننسي اننا نتعامل مع دول عظمي وارفض رفضا قاطعا مايقترحه البعض بإستدعاء السفراء و..وتوبيخهم فيجب النزول من فوق جواد الهجوم والابتعاد عن العنجهية في الرد واستخدام الدبلوماسية الذكية والإعلام الواعي المدعم بالحجة في الداخل والخارج في معالجة هذه الأمور بحنكة وخبث مثل مخططيها. وحينما تستنتج ان مجرد مخاطبة هذه الدول لمواطنيها يسبب اضرار بالغة بالوضع السياسي والاقتصادي والسياحي والامني لمصر فمابالك لو باتت مصر الدولة توبخ هذه الدول العظمي? الدبلوماسية مهنة غاية في الدقة ونتائجها افضل من التشنج والا ايه?

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

تخيلوا العكس و اعملوه

تخيلوا ان مصر هي التي صرحت تلك التعليقات في تلك الدول ماذا كان سيكون رد فعلها و أعملوه..ارجوكم السكوت يؤدي الى التمادي..ويجراء اخرين علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

هناك حل

رفض اعطاء تأشيرات للوافدين الى مصر وقت التحذيرات -فلا نريد وجوههم الكريمة او اقدامهم لتدنس ارض بلادنا-مع الغاء كافة التعاملات الامنية معهم

عدد الردود 0

بواسطة:

EL HAMZAWY

إذا تكرر هذا العمل فيجب إستدعائهم وتوبيخهم وفضحهم أمام العالم

نعتبر بيان الخارجية هذة المرة مجرد تحزيد لسفراء الدول الثلاثة وإذا تكرر مثل هذا الأمر مستفبلاً فلابد من موقف حازم لأن الموضوع سيصبح تهديد للأمن القومى المصري من الناحية الإقتصادية ,ونحن نعلم جيداً أن مصر تتعرض لمؤامرات خارجية بشكل منظم للنيل منها بعد أن أفشلت مشروع الشرق الأوسط الكبير بزعامة أمريكا.

عدد الردود 0

بواسطة:

Yazid

لن يستدعوا

لم ولن يستطيعوا أن يستدعوا لأن لديهم شجاعة الرز

عدد الردود 0

بواسطة:

كاتب مستقل

تحذير اعلامي واستدعاء السفراء وبيان رئاسي

يجب على الدولة المصرية توجيه تحذير وبيان اعلامي عالمي لجميع الدول لاظهار الوجه الاسود لهذه السفارات والدول التي تساند الارهاب معنويا وايضا يجب استدعاء السفراء على الفور واخراج بيان رئاسي مصري لتاكيد قوة وامن مصر وقوة اردة المصرييين واستغلال الفرصة للدعاية للسياحة .... مصر يجب ان تعود لقرارها ولقوتها

عدد الردود 0

بواسطة:

جوزيف

سافل اللي يغلط في مصر

يسلم فمك ياستاذ احمد الاهلاوي. مصر بلدي هي مهد الحضارات والثاريخ رغم جهل الجهلة. تحيا مصر حرة ابية وعظيمة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة