تعانى إيمان أحمد عبد العاطى، فتاة فى العقد الثالث من عمرها، من مرض السمنة المفرطة، حيث يتخطى وزنها 500 كيلو جرام، بسبب خلل فى الهرمونات، أصابها منذ طفولتها، الأمر الذى جعلها حبيسة فراشها طيلة 25 عاماً، غير قادرة على الحركة، أو الخروج، وقضاء حوائجها، كغيرها من أقرانها.
إيمان طريحة الفراش
قصة "إيمان"، أرسلها عدد من قراء اليوم السابع، عبر خدمة "صحافة المواطن"، والذين حاولوا إيصال صوت فتاة فى زهرة شبابها، منعها المرض من الاستمتاع بحياتها، أو الخروج من منزلها، الكائن بنطقة سموحة فى محافظة الإسكندرية، كما حرمها من حلم كل فتاة فى سنها، بالزواج، وإنجاب الإطفال، وبناء أسرة وعائلة.
إيمان فى طفولتها
وعلى لسان "إيمان"، نقل لنا قراء اليوم السابع، رسالتها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خطاب الابنة لوالدها، :" بقالى ٢٥ سنة مخرجتش من أوضتي، نفسى أتعالج فى مستشفى المعادى العسكري".
السمنة المفرطة تصيب إيمان منذ طفولتها
حاول أهل "إيمان" عرضها على كثير من الأطباء، منذ طفولتها، فى مصر وخارجها، إلا أنهم لم يجدوا علاجاً لحالتها، إلى ان تدهورت الحالة أكثر، بعد إصابتها بجلطة فى المخ، قبل عامين، تركتها طريحة الفراش، لا تقوى على الحركة، بعد أن كانت حركتها مقتصرة على الزحف على ركبتيها.
إيمان طريحة فراشها
ويؤكد قراء "اليوم السابع"، الذين أرسلوا لنا قصة "إيمان"، على أن أهلها واجهوا أزمة عدم وجود أى استجابة من قبل المستشفيات الخاصة، لحالة ابنتهم، كونها تحتاج إمكانيات خاصة، لاستيعاب حالتها.
وصف تفصيلى لحالة إيمان
