"فوكس نيوز": إدارة أوباما لا تتوقع رحيل بشار الأسد قبل مارس 2017

الأربعاء، 06 يناير 2016 06:31 م
"فوكس نيوز": إدارة أوباما لا تتوقع رحيل بشار الأسد قبل مارس 2017 الرئيس الأمريكى باراك أوباما
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار أمريكا


كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية النقاب اليوم الأربعاء، عن أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا تتوقع تخلى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة قبل حلول مارس 2017 ، أى بعد شهرين على الأقل من انتهاء فترة رئاسة أوباما ، وبعد أكثر من خمس سنوات من مطالبة الرئيس الأمريكى لبشار بترك منصبه.

وذكرت الشبكة الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن توقعات الإدارة الأمريكية تقوم على أساس الخطة التى تم المصادقة عليها خلال مؤتمر (فيينا ) فى نوفمبر الماضى ، الساعية للتوصل إلى تسوية سياسية فى سوريا.

ووفقا للجدول الزمنى لهذه الخطة، سيتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى سوريا فى أغسطس 2017 ، أى فى غضون 19 شهرا من الآن ، فى الوقت الذى تقوم فيه سلطة انتقالية لإدارة البلاد خلال تلك الفترة.

ويرى التقرير أن هناك العديد من العقبات التى تواجه هذه الخطة والتى تسعى إلى إنهاء الصراع الدائر فى سوريا منذ خمس سنوات والذى أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص ، كما تسبب فى أسوأ أزمة للمهاجرين شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى أن من أبرز تلك العقبات الحالية هى الخلاف الذى نشب بين السعودية وإيران ، فى الوقت الذى لم يتضح فيه بعد تأثير تطورات هذا الخلاف على المفاوضات بشأن الأزمة السورية.

ولفت إلى أنه إذا تم تجاوز التوترات السعودية - الإيرانية، وتمكنت الحكومة والمعارضة السورية من المضى قدما فى المفاوضات أواخر يناير الجارى كما هو مقرر ، ونجحت هذه المفاوضات، يبقى التحدى الأكبر الذى يواجه الجدول الزمنى الأمريكى وهوعدم اتفاق أى من الأطراف حتى الآن حول نقاط بعينها ، منها تلك المتعلقة برحيل بشار حسبما ذكر التقرير.

وأوضح أن الجدول الزمنى لم يذكر كيفية ترك بشار السلطة أو ما يتعلق بمصيره بعد تخليه عن الرئاسة.

ورأى أن موسكو وطهران تعارضان كل المحاولات الرامية إلى تحديد مصير القيادة السورية ، مؤكدين أن هذا القرار يرجع إلى الشعب السورى ، فيما تريد المعارضة السورية رحيل بشار بأسرع وقت ممكن.

ونوه بأن الولايات المتحدة تدرس العديد من الاعتبارات فى محاولاتها لإخماد العنف الذى تشهده سوريا ، ولتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية التى من أبرزها الآن : اقتلاع جذور تنظيم "داعش " من معقله فى شمال سوريا.

وأضاف أن الجدول الزمنى الذى حددته الإدارة الأمريكية يشير إلى إصرار المسئولين الأمريكيين على تحديد خطة لخروج بشار وعدم السماح للمخاوف من تنظيم "داعش " أو الجماعات المتطرفة الأخرى أن تجعل بشار يتشبث بالسلطة لأجل غير مسمى.

وتقول الخطة الامريكية إنه بحلول مارس 2017 سيتخلى بشار عن السلطة ، وسترحل الدائرة الصغيرة المحيطة به.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة