عمرو صحصاح يكتب: ورحل "على البدرى" قبل أن يحقق حلم عودته لـ"زهرة"فى "ليالى الحلمية 6"

الأربعاء، 06 يناير 2016 09:03 م
عمرو صحصاح يكتب: ورحل "على البدرى" قبل أن يحقق حلم عودته لـ"زهرة"فى "ليالى الحلمية 6" عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن يعلم الفنان الكبير ممدوح عبد العليم أن القدر لن يمهله لكى يستكمل فرحته باسترجاع ذكريات على البدرى مع "زهرة" فى "ليالى الحلمية"، وأن سعادته بالجزء السادس من المسلسل الأكثر تأثيرا وشهرة فى الدراما المصرية لن ترى النور، حتى رحل فجأة بعد أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة داخل إحدى صالات الجم بنادى الجزيرة فى منطقة الزمالك.

على مدار الأسابيع القليلة الماضية لم يكن يشغل بال الفنان ممدوح عبد العليم سوى التحضير بشكل جيد لتطورات شخصية "على البدرى" فى الجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية"، بحسب كلام كل المقربين منه والمحيطين به، وهو العمل الذى يستعيد رائعة الراحل أسامة أنور عكاشة، من سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، للمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، فكان يتابع كل مشهد يكتبه مؤلفا العمل، ويتشوق لقراءته، ليس فقط لسعادته بعودته للدراما التليفزيوينة بعد فترة غياب طويلة باستئناء مسلسل "السيدة الأولى"، مع الفنانة غادة عبد الرازق، خلال الموسم الرمضانى قبل الماضى، ولكن للهفته بإسترجاع ذكريات مسلسل قريب إلى قلبه، بحسب تصريحاته فى العديد من اللقاءات السابقة.

فكان يجتمع عبد العليم بين الحين والآخر مع المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، لوضع خطوطه العريضة على الشكل الذى سيظهر به بشخصية على البدرى، وكان دائم التساؤل، عن شكل وطبيعة العلاقة التى ستجمعه بـ"زهرة"، وهى الشخصية التى جسدتها النجمة إلهام شاهين، ضمن أحداث العمل فى الجزء الخامس، بل أنه هو الذى كان يسعى لإقناعها بالموافقة على العودة لهذا المسلسل، حيث علق لها قائلا "مش هينفع أعمل على بدون ما أرجع لزهرة".

رحل "رفيع العزايزى" بمسلسل "الضوء الشارد"، للكاتب القدير محمد صفاء عامر، والمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، وهى الشخصية التى أعادت للشخصية الصعيدية هيبتها، بعد أن كانت محل سخرية فى كثير من الأعمال، حيث كانت تقدم فى شكل كوميدى ساخر، يظهر هذه الشخصية على أنها ساذجة وقليلة الذكاء، ليأتى ممدوح عبد العليم، ويعطى للشخصية الصعيدية حقها" برجولة وشهامة وطيبة وقوة ونخوة رفيع بيه"، حيث قدم هذه الشخصية بشكل يجعلك تقول إنك أمام "غول تمثيل"، وليس ممثلا يقدم دور مرسوم له على السيناريو فحسب، فكان ملما باللهجة الصعيدية بشكل احترافى، كذلك فى كل تعبيراته وانفعالاته وحركاته الجسدية، كذلك شخصية "حربى فى خالتى صفية والدير"، للمخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، وغيرها من الأعمال مثل "شارع المواردى" و"جمهورية زفتى" و"الكومى" و"الحب موتا" و"أبيض فى أبيض" و"أصيلة" و"الجنة العذراء".

وعلى الرغم من تقديمه لأدوار كثيرة ومتنوعة منها الصعيدى الشجاع الذى تسيطر عليه النخوة أحيانا والشر فى أحيان أخرى، وكذلك العديد من الأدوار الجادة والصعبة المركبة، إلا أنه عندما تطرق للكوميديا من خلال فيلم "بطل من ورق"، للمخرج الكبير الراحل نادر جلال، من تأليف إبراهيم الجروانى، جعل اسم "رامى قشوع" وهى الشخصية التى جسدها ضمن أحداث العمل، أيقونة للضحك والكوميديا، من خلاله حركاته وإيفهاته، بل أن بعض جمله بالفيلم، ما زال يرددها الباحثون عن الابتسامة الحقيقية التى تخرج من القلب مثل "مابيعرفش يوجفها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة