خناقة بين "خميس" وعاصم عبد الماجد حول محمد حسان.. الإعلامى الإخوانى: خدر الناس ويبيع لهم الدين.. والقيادى بالجماعة الإسلامية يعلق: لم ترد على باسم يوسف عندما أهانك.. وحركة دافع: الإخوان يهدمون الشريعة

الأربعاء، 06 يناير 2016 06:59 م
خناقة بين "خميس" وعاصم عبد الماجد حول محمد حسان.. الإعلامى الإخوانى: خدر الناس ويبيع لهم الدين.. والقيادى بالجماعة الإسلامية يعلق: لم ترد على باسم يوسف عندما أهانك.. وحركة دافع: الإخوان يهدمون الشريعة عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة عنيفة بين كل من الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان نور الدين حافظ، والمعروف إعلاميا بـ"خميس"، وبين عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، بعدما هاجم الأول على الشيخ محمد حسان على أحد قنوات الإخوان وزعم أن "حسان" خدر الناس باسم الدين.

خميس: الشيخ حسان يبيع الدين للناس


البداية بدأت عندما شن القيادى الإخوانى نور الدين عبد الحافظ، هجوما عنيفا على الشيخ محمد حسان، حيث نشرت إحدى قنوات الإخوان صورة الشيخ محمد حسان، وطالبته بالتعليق عليه، ليرد: "الصورة لا تحتاج أى تعبير، فمن يخدر الناس باسم الدين لا تستمعوا له".


وأضاف الإعلامى المنتمى لجماعة الإخوان، "الراجل ده بيبيع للناس الدين، فالرجل ده أريد أن أعفى لسانى عن التعليق عليه".


فيما رد عليه أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان ليقول: "هذا الرجل خرج معنا فى الفض وكان موجودا فى النهضة خلال فض الاعتصام" ليقول خميس: "كل هذا كذب، فقد قال الله تعالى "مثل الحمار يحمل أسفارا" والحمار بيشيل كتب – على حد قوله-.

عاصم عبد الماجد:


فى المقابل رد عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان بالخارج: "ما قاله نور عبد الحافظ عن محمد حسان على قناة الثورة أمس شىء مستهجن، سبحان الله!، سمعت نور عبد الحافظ وقد سخر منه باسم يوسف أيام محمد مرسى، فلم يزد عن الرد ب الله يسامحك وقال إن أخلاقه تمنعه من الإساءة لباسم يوسف".

وتابع عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "والآن لم يمنعه شىء من الإساءة المستهجنة لمحمد حسان، قليل من الإنصاف، على الأقل اجعلوا حظ محمد حسان منكم كحظ باسم يوسف.، ياإلهى!!!، لاحظ أنى طالبت فقط بالإنصاف الذى هو العدل، العدل وفقط".

حركة دافع: الإخوان يهدمون الشريعة


من جانبها قال محمد رجب، مؤسس حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، والمقربة من الشيخ محمد حسان، إن هجوم جماعة الإخوان وقياداتها على الداعية الإسلامى، لا يختلف عن ما يفعله إسلام بحيرى، وسيد القمنى ضد الأزهر والشريعة الإسلامية، موضحا أن الجماعة تسعى لهدم أى داعية إسلامى لا يوافقهم فى الرأى.

وأضاف مؤسس حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، لـ"اليوم السابع" أن هجوم الإخوان على حسان ليس الأول ولن يكون الأخير، ودائما ما يطعنون فى العلماء كى يظهرون على أنهم هم الحق وأن الآخرين باطل متابعا "اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين".


وتابع: "كنا نعتقد أن إسلام بحيرى هو وحده من يحاول إسقاط الرموز الإسلامية من السلف الصالح بهدف تنفيذ مخطط الصهيونية وبرتوكولاتها لنزع الثقة بين المسلمين وعلماء تراثهم سعيا لتحقيق فصل العوام عن الاسلام، فمن غير المعقول أن تتضافر جهود السيد نور الدين مع مساعى البحيرى فى اسقاط الرموز والحرب على ثوابت القيم والاخلاق، خاصة رموز الحاضر ممن شهدت لهم الامة بالثقة والعدول".


وتابع: "كنا نعتقد أن هذه الثورات تحقق لنا مآرب اصلاحية، بينما أحدثت لنا طفرة نوعية لقراءة مناهج البعض وكشف حقيقتهم، الشيخ حسان لو تكلم عما دار فى كواليس مبادرة المصالحة قبل فض اعتصامات رابعة والنهضة لأوجع الجميع".


واستطرد: "على نور الدين أن يحدثنا أكثر لدعت طبيعة مكث د.محمود حسين الأمين العام للإخوان فى إيران؟!، وأن يحدثنا عن الخلفية الايرانية الاخوانية فى طور إسقاط دول الإسلام ومحاولة حلفاء الصهاينة ضد هذه الدول العربية والإسلامية؟!"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة