المعارضة الإيرانية: قطع السعودية العلاقات مع نظام "ولاية الفقيه" خطوة صحيحة.. "زاهدى": قادة طهران أعدموا أكثر من 120 ألفاً من "مجاهدى خلق".. ويؤكد: الحروب الطائفية هدايا نظام الملالى للشرق الأوسط

الأربعاء، 06 يناير 2016 09:49 م
المعارضة الإيرانية: قطع السعودية العلاقات مع نظام "ولاية الفقيه" خطوة صحيحة.. "زاهدى": قادة طهران أعدموا أكثر من 120 ألفاً من "مجاهدى خلق".. ويؤكد: الحروب الطائفية هدايا نظام الملالى للشرق الأوسط رئيس لجنة القضاء فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية الدكتور سنابرق زاهدى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- النظام الإيرانى "يعد رأس الأفعى والفتن فى المنطقة


- نظام ولاية الفقيه ارتكب جرائم كثيرة ضد جميع شعوب وبلدان المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية


- نظام الملالى ينتهك القوانين الدولية


- النظام الإيرانى الحالى قتل أكبر عدد من المسلمين فى العصر الحديث


- نحشد لتظاهرة كبيرة خلال زيارة روحانى لباريس 28 يناير الجارى


- النظام الإيرانى اغتال معظم رموز المعارضة فى الخارج



قال رئيس لجنة القضاء فى المجلس الوطنى للمقاومة "المعارضة" الإيرانية، الدكتور سنابرق زاهدى، إن مبادرة السعودية بقطع جميع علاقاتها مع نظام "ولاية الفقيه" خطوة صحيحة وضرورية، مشيرا إلى أنهم دعوا منذ ثلاثة عقود إلى ضرورة قطع العلاقات مع هذا "النظام المجرم".

وأكد "زاهدى" فى تصريحات خاصة لليوم السابع، من العاصمة الفرنسية باريس، مساء الثلاثاء، أن النظام الإيرانى "يعدّ رأس الأفعى والفتن فى المنطقة، والمصدّر الرئيس للتطرف الشيعى والسنى"، وتابع: إذا استمر هذا النظام فى الحكم لن تُقطع جذور هذه الظاهرة المشئومة، مشددا على ضرورة قطع دول المنطقة وبلدان العالم لعلاقتهم مع النظام الإيرانى، واصفا العملية بأنها "خطوة ضرورية للتغلب على التطرف الدينى".

وأوضح أن نظام ولاية الفقيه ارتكب جرائم متراكمة ضد جميع شعوب وبلدان المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بدءا من إثارة الشغب فى رحاب بيت الله الحرام فى 1987 والتفجيرات فى أقدس بقاع الأرض فى مكة المكرمة، وتفجير أبراج الخبر فى 1996، وزرع المتفجرات فى أماكن عامة، وتشكيل خلايا إرهابية خلال هذه السنوات، حتى جاءت العمليات الإجرامية فى حرق السفارة فى طهران والقنصلية العامة فى مشهد، العملية التى تعتبر خرقاً للقوانين الدولية، على حد تعبيره.

وأوضح أن ما قام به النظام الإيرانى من حرق للسفارة السعودية واستهداف قنصليتها بمشد لم يكن أول مرة يقوم فيها النظام بتلك الجرائم، بل قام باحتلال السفارة الأميركية فى عام 1979، والهجوم على السفارة البريطانية والاعتداء على السفارة الفرنسية، مؤكدا أن السفارة السعودية أيضاً مرة أخرى كانت هدفاً للاعتداء عام 1988، مؤكدا أنه "ليست هناك دولة مثل نظام الملالى تنتهك القوانين الدولية بهذا الشكل".

وأضاف زاهدى، أن نتيجة سياسة المسايرة والاسترضاء التى يتبعها الغرب تجاه "إيران الملالى"، خاصة بسبب تخاذل أمريكا حيال مثل هذه الجرائم، واستطاع النظام الحاكم فى إيران النيل من سيادة مختلف الدول العربية والإسلامية وتدخلاته الهدامة فى العراق ولبنان وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها من البلدان، مشيرا إلى المجازر التى ارتكبها نظام ولاية الفقيه ضد أبناء الشعب السورى التى تفوق جرائم النازية.

النظام الإيرانى ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية


وأكد زاهدى أن النظام الإيرانى ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وضد أبناء الشعب الإيرانى بإعدام أكثر من 120 ألفاً من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدى خلق، بينها ارتكب مجازر بحق 30 ألفاً من السجناء السياسيين فى صيف عام 1988، موضحا أن المتورطين فى هذه الجريمة يتبوأون اليوم المناصب العليا فى الحكم كـ"خامنئى" و"رفسنجانى" و"روحانى" وكبار المسئولين فى السلطة القضائية.

وأكد أن وزير العدل فى حكومة "حسن روحانى" الملا مصطفى بورمحمدى كان عضواً فى لجنة الموت التى حكمت بإعدام 30 ألفاً من المجاهدين المناضلين فى السجون.

وأكد أن قائمة الجرائم التى ارتكبها نظام الملالى وترتقى إلى جرائم ضد الإنسانية باتت لا تعدّ ولا تحصى، مشيرا إلى قيام "خامنئى" بتفجير ضريح الإمام الرضا فى العام 1994 وأمره بتفجير ضريح الإمامين العسكريين فى سامراء فى 2006، ما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء، موضحا أن النظام الإيرانى الحالى قتل أكبر عدد من المسلمين فى العصر الحديث.

وأوضح أن الحروب الطائفية إحدى هدايا نظام الملالى إلى منطقة الشرق الأوسط وإلى الدول العربية والإسلامية، وأن هذا النظام ولأول مرة فى العصر الحديث أسس الميليشيات الشيعية الطائفية التى ارتكبت جرائم يندى له جبين الإنسانية فى سوريا والعراق واليمن وفى نيجيريا وأفغانستان وباكستان وغيرها.

المقاومة الإيرانية كشفت النقاب عن مشروع "الملالى" لصناعة القنبلة النووية عام 2002


وأوضح أن المقاومة الإيرانية هى التى كشفت النقاب عن مشروع الملالى لصناعة القنبلة النووية فى العام 2002، وهى التى كشفت العديد من مخططات الإرهابية لنظام ولاية الفقيه فى أكثر من بلد، وأنها كشفت النقاب عن وجود 32 ألفا من عملاء هذا النظام فى العراق، وهى التى دفعت العالم بإدانة جرائم هذا النظام حيث تمت إدانته حتى 62 مرة من قبل أعلى الهيئات الدولية، على حد قوله.

وأكد أن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من قبل هذا المجلس السيدة مريم رجوى قدّمت صورة مشرقة لإيران الغد، إيران ديمقراطية حرة مسالمة مزدهرة تعتنى بشئون المواطنين وتنهى حقبة الفاشية الدينية.

وأوضح أن هذه المقاومة لها خطوطها العريضة لإيران المستقبل جاءت أصول هذه البرامج فى عشر مواد أعلنتها "مريم رجوى" كأسس للنظام المدنى المستقبلى الذى يتطلع إليه الشعب الإيرانى، مشيرا لوجود نشاطات واسعة للمعارضة الإيرانية فى جميع الدول الغربية لفضح نظام الملالى.

وأكد أن المؤتمر السنوى العام للمقاومة الذى يعقد كل عام فى باريس شارك فيه خلال الأعوام الأخيرة أكثر من 100 ألف شخص من أبناء الجاليات الإيرانية ومئات من كبار الشخصيات السياسية من خمس قارات العالم، مشيرا إلى إعدادهم لتنظيم مظاهرة كبيرة يوم 28 يناير الجارى فى باريس ضد زيارة الملا "حسن روحانى" لفرنسا.

حكم ولاية الفقيه "جائر"


وتابع حكم ولاية الفقيه حكم جائر وليس هناك أى حل له إلا إسقاطه وهذا ما نعمل من أجله وآنذاك سنعود جميعا إن شاء الله إلى إيران مع أكثر من 7 ملايين من المواطنين الذين تركوا البلاد بسبب القمع والبطش وهم منتشرون فى مختلف بقاع العالم.

وأوضح أن المعارضة الإيرانية تقف عائقا أمام إيران لتعزيز علاقتها مع أوروبا، لأنها تقوم بتعرية تصرفات وممارسات هذا النظام للرأى العام الغربى.

وكشف زاهدى عن اغتيال النظام الإيرانى معظم رموز المعارضة فى الخارج، مثلما حدث مع البروفسور كاظم رجوى شقيق مسعود رجوى زعيم المقاومة الإيرانية الذى كان أول سفير إيرانى فى الأمم المتحدة والتحق بالمقاومة وأصبح سفير المقاومة فى مقر الأمم المتحدة بجنيف، مؤكدا أنه اغتيل بفتوى من "خامنئى" وبأمر من "رفسنجانى" فى العام 1990 فى جنيف، وأن ونفس الحالة حدثت مع ممثل المقاومة الإيرانية فى روما العام 1993، على حد قوله.

وأوضح أن النظام الإيرانى يشن حرباً نفسية شعواء ضد المقاومة وعناصر المعارضة باستخدام إمكانيات هائلة لتشويه صورة المقاومة، مشيرا لوجود مئات المواقع الإلكترونية التى تعمل ليل نهار لهذا الهدف، مؤكدا إدارة وزارة المخابرات فى طهران لهذه الشبكات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة