أشرف غريب: ليلى مراد أجبرت على الاعتزال ولم تدخل الإسلام على يد حسن البنا

قال الكاتب أشرف غريب، خلال ندوة بعنوان "الوثائق الخاصة لليلى مراد" بالمستندات الرسمية القصة الكاملة لتحول الفنانة الكبيرة من اليهودية إلى الإسلام.

ويحكى الناقد السينمائى، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، عن الظروف التى أحاطت بهذه الخطوة وكيف هاجمت ليلى مراد من خلال أحد أعمالها الفنية العصابات اليهودية فى فلسطين قبل إشهار إسلامها، كما يستعرض للمرة الأولى تفاصيل لجوء المطربة الراحلة للواء محمد نجيب كى يحميها من مطاردة الإسرائيليين وملاحقة رجال الثورة لها.

وأشار "غريب" إلى أن ليلى مراد أجبرت على الاعتزال، وليس كما يقال بأنها اعتزلت لتحافظ على شكلها الجميل فى ذهننا و هذا باعترافاتها.

وقال الناقد إن الكتاب يحتوى وثائق وليس قصة حياتها، ونفى أشرف غريب ما يقوله عصام تليمة بإسلام ليلى مراد على يد حسن البنا، وأضاف الناقد السينمائى أن إسرائيل أرادت أن تغتصب التراث و الفن المصرى و أرادت أن تنسب ليلى مراد لها، مضيفا أن هناك موضوعا نشر يوم عيد ميلادها بأن أهلها يقولون إننا لا نعترف بإسلام ليلى مراد وأننا ننتظر عودتها.

وتابع أشرف غريب أن يوسف شاهين قال له بشكل عابر إن الفنانة ليلى مراد بذلت المستحيل لتأتى إلى مصر لمدة أسبوع لتنهى أحد أفلامها وذلك أثناء أحداث ثورة يوليو 1952.

وأضاف غريب أن ليلى مراد غنت لمحمد نجيب ولكن منعت من الإذاعة، وأن الكتاب هو محاولة لإنصاف الفنانة ليلى مراد و ليس هناك ما هو أفضل من الوثيقة لإثبات براءتها من أى اتهامات.

وقال الناقد إن الكتاب يضم ملاحق تكشف للمرة الأولى عن مجموعة من المفاجآت والأسرار تخص طبيعة علاقة ليلى مراد بالرئيسين محمد نجيب وجمال عبد الناصر وموقف الضباط الأحرار منها، وأيضا لغز اعتزالها المفاجئ عام 1955، وذلك كله من خلال الانفراد بمجموعة من الوثائق الخاصة والصور النادرة التى تعيد من جديد صياغة سيرة حياة هذه الفنانة الشهيرة.