الارتباك يسود محادثات السلام السورية قبل ساعات من موعدها.. غموض قائمة الفصائل المشاركة.. اعتراضات من تركيا وبعض فصائل المعارضة.. مسئولون أمميون: تعرض نصف مليون سورى للموت جوعا ما لم تنه الحرب

الخميس، 28 يناير 2016 08:40 م
الارتباك يسود محادثات السلام السورية قبل ساعات من موعدها.. غموض قائمة الفصائل المشاركة.. اعتراضات من تركيا وبعض فصائل المعارضة.. مسئولون أمميون: تعرض نصف مليون سورى للموت جوعا ما لم تنه الحرب الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبيل انعقاد محادثات السلام السورية، المقررة الجمعة، وضعت فصائل المعارضة السورية، المدعومة من السعودية، مجموعة من الشروط لحضور المفاوضات، التى ترعاها الأمم المتحدة فى جنيف، تتضمن وقف نظام الأسد عن استهداف المناطق التى يسيطر عليها المتمردون.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنه لا يزال الارتباك يسود المشهد بشأن الجماعات المشاركة فى المحادثات، فيما لم يعلن المبعوث الأممى الخاص، ستيفان دى ميستورا، عن قائمة المدعوين للمشاركة.

وأشارت تقارير للصحافة الأمريكية، قبل أيام، إلى أن تركيا هددت بالانسحاب من العملية السياسية إذا ما شارك أكراد سوريا فى المحادثات ضمن جماعات المعارضة، ومن جانب أخر فإن الولايات المتحدة تجرى ضغوطا على مسئولين السعوديين وزعماء المعارضة السورية القائمين فى الرياض، لعدم مقاطعة المحادثات فى حال دعوة جماعات معارضة منافسة مدعومة من مصر وروسيا.

شروط المعارضة


وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم، الخميس، أن ائتلاف المعارضة، المدعوم من السعودية، قال أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى كون بأن المحادثات يجب أن تقود إلى حكومة إنتقالية تعمل على إزاحة الرئيس بشار الأسد.

وأضافت أن مشاركتها مشروطة بإنهاء محاصرة واستهداف المناطق التى يسيطر عليها المتمردون، خاصة تلك التى تستهدفها الطائرات الروسية، فضلا عن إطلاق سراح معتقلين.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الائتلاف المكون من 35 عضوا ويمثل جماعات المعارضة، يضم فصائل مختلفة بدءا من العلمانية وحتى الإسلامية المتشددة.

وقال الائتلاف إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن الذهاب إلى جنيف، لكن بعض القادة قالوا أنهم يتوقعون فشل المحادثات بسبب الحملة العسكرية الروسية.

وتستهدف الحملة الروسية ضرب داعش وغيره من الفصائل المتطرفة فى سوريا، غير أن جماعات التمرد تعتبر أن الطيران الروسى يدعم الرئيس بشار الأسد. وحث مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، المعارضة السورية حضور محادثات جنيف بدون أى شروط.

الأسد يستعيد الأراضى


وبحسب بيانات من نشطاء معارضون وأخرى لمسئولى الجيش السورى، فإن حكومة الرئيس الأسد استعادت الكثير من الأراضى لسيطرتها منذ بدء الغارات الجوية السورية، فيما أنها تسيطر حاليا على حوالى ربع الأراضى السورية.

واستعادت القوات السورية، بمساعدة الطائرات الروسية، قرية دار مسكين، الإستراتيجية فى الجنوب، الثلاثاء. وفى وقت سابق من الشهر الجارى استطاعت استعادة قرى إستراتيجية فى مدينة اللاذقية الساحلية.

وتقول وول ستريت جورنال أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على حوالى ربع الأراضى السورية، بينما تمثل الصحراء غير المأهولة ربع مساحة البلاد، وتتقسم باقى الأراضى بين جماعات التمرد، التى تتعدد بين الإسلامية المتشددة والمعتدلة.

ضرورة إنهاء الحرب


ومن جانب أخر، أعرب مسئولون كبار من الأمم المتحدة عن إحباطهم المتزايد حيال عدم قدرة الهيئة الأممية على توصيل المساعدات للسوريين المعدمين، المحاصرين وسط الحرب، قائلين ان عدد المناطق المحاصرة تزايد إلى 18 منطقة بدلا من 15 خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن حوالى نصف مليون شخص معرضون لخطر الجوع حتى الموت.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن ستيفن أوبريان وإرثريان كوزين، مسئولو الإغاثة فى الأمم المتحدة، سلما تحذيراتهم لمجلس الأمن، الأربعاء، أى قبل يومين من المحادثات المقررة فى جنيف، داعين إلى ضرورة إنهاء الحرب فى سوريا .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة