الإخوان تبدأ مسلسل تشويه رجال الأعمال لضرب الاقتصاد.. تهاجم نجيب ساويرس وتزعم: أشترى بريد النمسا لتحويل أمواله للخارج.. ومؤسس المصريين الأحرار: غير صحيح.. وخبراء: التنظيم يتجه للأكاذيب

بدأت جماعة الإخوان، مسلسل تشويه رجال الأعمال، والهجوم عليهم ونشر أكاذيب حولهم، فى محاولة منها للإضرار بالاقتصاد المصرى وزعزعته، مستغلة القنوات التابعة لها فى تركيا، فى الترويج لشائعات حول بعض رجال الأعمال.

وشنت قناة الشرق التابعة لجماعة الإخوان، ويترأس إدارتها أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، هجوما حادا على رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، زاعمة أنه عقد صفقة كبرى فى النمسا من أجل تحويل أمواله للخارج على حد زعمها.

وزعمت القناة الإخوانية على لسان زكريا مطر الخبير الاقتصادى الموالى لجماعة الإخوان، أن نجيب ساويرس اشترى بريد فينا خلال الأيام القليلة الماضية، كما زعم أن تصريحاته موثقة بالأوراق والمستندات.

فى المقابل كذب رجل الأعمال المصرى، ومؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس، مزاعم جماعة الإخوان المسلمين وأدواتها الإعلامية، حول عقده صفقة مع دولة النمسا لتحويل أمواله بالخارج.

وأكد مؤسس حزب المصريين الأحرار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما نشرته قنوات الإخوان غير صحيح، مضيفا: "لم أشتر شيئا ولا سهم من بريد النمسا وسهل التحقق من هذا لأن كل شىء معلن للجميع".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة بدأت فى تشويه رجال الأعمال الذين لهم دور بارز فى خدمة وطنهم ويساهمون فى مشروعات، ويدعمون القيادة الوطنية، ويرفضون مشروع الإخوان.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان تشن حملات تشويه على كل من يعارضها ويرفض فكرها ،سواء كان شخصية سياسية أو اقتصادية، وتعتمد على منابرها الإعلامية لنشر هذه الشائعات للتأثير على الاقتصاد فى مصر.

وأشار ، إلى أن الجماعة لم تعد قادرة على مواجهة أفرادها، لذلك تستبدل ذلك بالزعم أن مصر تمر بحالة عدم استقرار ، رغم قوة الدولة المصرية وهو ما ظهر بشكل واضح فى التصدى لمخططات الإخوان لنشر الفوضى فى ذكرى 25 يناير، وما سبقها من فعاليات.

بدوره قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى، إن هناك عدة ادوات تستغلها جماعة الإخوان لتشويه خصومها أبرزها نشر الشائعات بشكل مستمر خاصة قبل المناسبات الهامة، لتشويه صورتهم، موضحا أن التنظيم لا يقدم أي دلائل حول الشائعات التى يرددها.

وأضاف الباحث السياسى، أن الهدف من تشويه رجال الأعمال هو محاولة التأثير على الاقتصاد المصرى، والزعم بأن رجال الأعمال يريدون إخراج أموالهم لعدم وجود استقرار بمصر هو ما يثبت كذبه نتيجة اعتراف العالم بأن مصر تمر بأكثر مراحل الاستقرار.