"بتروسيلا" تنتهى من إنشاء 4 خطوط أنابيب وتطوير محطة "سيله" لتخزين الزيت

الثلاثاء، 26 يناير 2016 10:46 ص
"بتروسيلا" تنتهى من إنشاء 4 خطوط أنابيب وتطوير محطة "سيله" لتخزين الزيت المهندس طارق الملا - وزير البترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بقطاع البترول والثروة المعدنية، أن شركة بتروسيلا إحدى شركات القطاع، انتهت من أعمال إنشاء 4 خطوط أنابيب فى "موقع سيله وشمال سيله العميق"، لافتة إلى أن أطوال خطوط نقل الزيت بلغت حوالى 40 كيلو مترا.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تطوير محطة سيله الرئيسية لتجميع وتخزين الزيت لتصبح محطة تجميع بقدرة تخزين 15 ألف برميل موضحة أنه من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية يتم مد هذه الخطوط تحت السطح باستخدام تكنولوجيا الحفر الأفقى الموجه تحت السطح "HDD" مضيفا أنه تم الانتهاء من إنشاء نظام صرف مغلق فى محطة سيله الرئيسية.

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية، قد أكدت لـ"اليوم السابع" أن شركة بتروسيلا إحدى شركات القطاع، قفزت معدلات إنتاجها من الزيت الخام بنهاية شهر سبتمبر الماضى إلى 10660 برميلا يوميا.

وأضافت أن هذه النتائج تحققت نتيجة عدة خطوات تتمثل فى تعديل تصميمات المضخات الإنتاجية لبعض الآبار المنتجة والانتهاء من إنشاء مشروع حقن المياه فى أحد حقول الشركة، من خلال استخدام أحد الآبار، كمصدر للمياه لحقنها فى بئر الحقن الذى، تم إعداده لتدعيم ضغط الخزان وتحسين معامل الاسترجاع.

وتابع: "من ضمن الخطوات أيضا التى ساعدت على رفع معدل الإنتاجية، زيادة عدد الأجهزة للحفر وإصلاح وإكمال الآبار لتصل إلى 4 أجهزة".

ونوهت عن أن المخزون الفعلى بمناطق التنمية المختلفة، لشركة بتروسيلا يقدر بحوالى 396.3 مليون برميل زيت، ويقدر القابل للاستخراج من هذا المخزون بحوالى 60 مليون برميل زيت.

وأوضحت أنه مع استمرار عمليات البحث والاستكشاف والتنمية المستمرة للحقول، وصل معدل الإنتاج فى 30 يونيو 2015 إلى 8700 برميل يوميا من 47 بئرا، مشيرة إلى أن عدد مناطق التنمية الآن بالشركة وصلت إلى 11 منطقة هى "سيلا، شمال سيلا، شمال سيلا العميق، ترسا، كحك، عين السلين، ودوار، وجنوب شرق جندى، ورد، وغرب الاوبرج وسعد".

ولفتت إلى أن الشركة بدأت الإنتاج المبكر فى سبتمبر 2009 بمعدل إنتاج 1500 برميل يوميا من الاكتشافات البترولية، (سيلا، وكحك، وترسا) والتى تحولت من فيما بعد إلى مناطق تنمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة