وقال سامح سليم: أعجبنى فيلم "اللى اختشوا ماتوا لأنه يتطرق لموضوع يتعلق بالمرأة وحريتها فى العمل والحياة، ويطرح مشاكل المرأة عندما تسعى للاستقلال بذاتها، وهذا جعلنى أهتم بالموضوع، فالمرأة فى مجتمعنا مضطهده وهذا ما جعلنى أحب الفيلم.
وحول أسلوبه فى العمل، أضاف: أقرأ سيناريو أى فيلم أعمل به قبل أن أبدأ تصويره، ومع بدء القراءة يأتى إلى ذهنى صورة أتخيل من خلالها شكل الفيلم، وهذا يعتبر التعبير الدرامى للإضاءة لكى تكون مناسبة للموضوع، ومع التنفيذ يكون هناك بعض التغييرات.
وعن العمل مع نجمات فيلم "اللى اختشوا ماتوا" قال: أنا أهتم بالتعبير الدرامى للإضاءة وفى نفس الوقت أهتم بشكل الفنانين الذين يعملون معى، وفى كل أفلامى أفعل ذلك، وكل موقف درامى فى "اللى اختشوا ماتوا" يفرض الحالة الخاصة بالإضاءة، وصعوبة الإضاءة هى كيفية توصيل الدراما للمشاهد دون أن يشعر، فهى عامل نفسى غير ملحوظ.
وأشار إلى أنه سعيد بتجربته للمرة الأولى مع المخرج إسماعيل فاروق، لأنه متعاون لأقصى درجة، موضحا أنه يفضل العمل مع المخرجين المتعاونين الذين يكون بينه وبينهم مناقشات وفى النهاية يصلون لصيغة يتوافقون عليها بالنسبة للصورة.
وتابع سليم: كما أتعاون فى الفيلم مع شركة الريماس التى تخوض تجربتها الأولى فى السينما، وأتمنى لها النجاح وأن تواصل العمل وتقدم أفلاما أخرى، لأن السينما صناعة وفن، وأتمنى أن يحققوا المكسب لكى يواصلوا مسيرتهم، وأنا متفائل بوجودهم على الساحة.
وأشار إلى أنه سيخوض انتخابات عضوية مجلس نقابة المهن السينمائية التى ستجرى يوم 7 فبراير المقبل، موضحا أنه كان عضوا بمجلس النقابة فى دورته الماضية وحقق مع زملائه العديد من الإنجازات ويتمنى استكمال المسيرة فى الدورة المقبلة.
وقال سليم: العمل النقابى هو عمل خدمى فى الأساس، ولا يعطلنى عن عملى كمدير تصوير، وفى حالة نجاحى أتمنى أن نضع صيغة عقد عمل من 3 نسخ، بحيث يكون هناك نسخة مع الفنان ونسخة مع المنتج ونسخة فى النقابة، لنحمى أطراف العمل.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
