بعد غياب الدكتور سيد الإمام..

بالصور.. الناقد أحمد خميس يدير ندوة "المسرح وتحديات الواقع"

الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 11:54 ص
بالصور.. الناقد أحمد خميس يدير ندوة  "المسرح وتحديات الواقع" ندوة "المسرح وتحديات الواقع"
كتب جمال عبد الناصر - تصوير مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل غياب الدكتور سيد الإمام الذى كان مكلفا بإدارة ندوة "المسرح وتحديات الواقع" مساء أمس، أنقذ الناقد المسرحى أحمد خميس الموقف بإدارة الندوة التى تغيب عنها أيضًا عدد من المشاركين فيها، وهم المخرج إسلام إمام والفنانة عزة الحسينى والناقد عز بدوى بينما التزم بالحضور والتواجد والمشاركة النقاد رامى عبد الرازق وإبراهيم الحسينى وأحمد عبد الرازق أبو العلا، إضافة للمخرج أحمد إسماعيل.

فى البداية تحدث الناقد أحمد خميس مؤكدا أن المسرح المصرى بل المسرح العربى يواجه الكثير من التحديات، ويجب أن يقف المسرحيون جميعا لكى يواجهوها كل فى موقعه وقدم خميس السادة الحضور من النقاد والمخرجين بالإضافة للحضور الدائم للكاتب الكبير محمد أبو العلا السلامونى الذى دائمًا تكون له مداخلات مثمرة وبناءة.

وكان أول المتحدثين الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا الذى رأى أن من تحديات المسرح المصرى غياب الديمقراطية، لأنها على حد قوله هى السبب الرئيسى فى غياب المسرح وتمهميش دوره وهذا الأمر له بعد تاريخى فمثلا الأسطورة الفرعونية إيزيس وأوزوريس ظلت حبيسة المعابد ولم تخرج للجمهور برغم أن كل الأساطير اليونانية خرجت للناس، وتم تمثيلها وذلك بسبب غياب الديمقراطية وأن شكلا من أشكال الأزمة الدائمة لكل المسرحيين هو جهاز الرقابة .

كما تحدث أبو العلا عن فكرة سرقة النصوص المسرحية من بعض الكتاب المصريين وعدم الإشارة لذلك وللأسف يتعامل الجميع معهم على أنهم مبدعون ووصف هؤلاء بلصوص النصوص، وأشار إلى أنه لا توجد أزمة فى وجود نصوص وأنه شخصيا لديه أكثر من 2000 نص مسرحى جيد لمن يريد تقديمه.

بعدها تحدث الناقد رامى عبد الرازق وفتح موضوعا مهما جدا وهو الفجوة بين الفنان والجماهير وانصراف الجمهور عن الفنان، وقال إن هذا الأمر فى غاية الأهمية لأن واقعية اللحظة هو التحدى الأكبر للفنان والرمز والواقع دائمًا يتم تأويلهما بشكل خاطئ والكثير من النصوص تعتمد على المباشرة والخطابية، وأشار إلى أنه لديه تحفظ على ما يعرف بفكرة الإيهام والواقع وطالب رامى بتمصير الأعمال المسرحية المأخوذة من الأدب العالمى لأن تقديمها بنفس مناخها وأسماء الشخصيات فيها يحدث فجوة فى التلقى.

وأشار الناقد رامى عبد الرازق أيضًا إلى أن استقطاب الجمهور من الأمور التى يجب أن يدرسها المسرحيون ويفكرون فى كيفية عودة الجمهور للمسرح، ودلل عبد الرازق بالفنان محمد رمضان الذى استقطب شريحة من الجمهور لمسرح الدولة حينما قدم مسرحية الكاتب ميخائيل رومان "الدخان" وأسماها "رئيس جمهورية نفسى" فقد قدم النصف الأول من المسرحية كما كتبه ميخائيل رومان ولكن الجزء الثانى كان بطريقة عبده موته وقلب الأسد.

كما تحدث الكاتب والناقد إبراهيم الحسينى عن التحديات المسرحية التى تواجهها ولكنه كشف عن مشروع طموح بإنتاج 100 عرض مسرحى فى 100 قرية مصرية وكان شريكا معه فى فكرته المخرج ناصر عبد المنعم ولكنه أوضح أن المشروع موجود لدى وزارة الثقافة وتحددت له ميزانية من وزارة الثقافة بحوالى 300 ألف جنيه وضعفهم من جمعية ساويرس للتنمية الثقافية، ولكن الوضع مازال محمدا ولم نعرف مصير هذه الميزانية وكان المشرف المباشر وقتها المخرج عصام السيد لكننا نتعامل فى مصر فى الثقافة والمسرح بالتحديد بمنطق الصدفة والعشوائية.

وأكد الحسينى أن أفضل ما يقدم للمجتمع المصرى هو تثقيف ناسه بالقوة الجبرية، وطالب بفكرة تكوين وإنشاء جمعية لكتاب ونقاد المسرح على غرار جمعية كتاب ونقاد السينما.

بعدها تحدث المخرج أحمد إسماعيل عن مشروع آخر طموح هو "مسرح الجرن" الذى سيعيد صياغة الفنون ولكن برغم ذلك يتوقف المشروع أيضاً وشرح الأستاذ عماد مطاوع أحد المشاركين فى المشروع تفاصيل كثيرة عنه منها أنه مشروع ليس إنتاجا مسرحيا فقط ولكنه سعى نحو صناعة عقول وأرواح راغبة فى المعرفة والثقافة من خلال ورشة تجمع الكثير من صفوة المخرجين لبناء أجيال جديدة ثقافيا وفكريا.

وقال إن اسم مسرح الجرن لم يكن اسما على ما يسمى لأن الاسم تم الهجوم عليه، وكان هناك محاربة للمشروع من قبل مدرسين ينتمون لتيارات متأسلمة برغم أن المشروع هدفه الإعلاء من قيمة العمل الجماعى والتثقيف والمعرفة.

وقال مطاوع "الوزير الحالى عرض عليه المشروع ولديه فى مكتبه ملف ولكنه لم يتخذ إجراء ولم يهتم وحلمى الشخصى هو تبنى وزارة الثقافة هذا المشروع وأضاف على كلامه المخرج أحمد إسماعيل: الدولة تحارب الإرهاب بالأمن ولكن الثقافة لا تنتبه أن هناك متطرفين جدد يخرجون كل يوم بسبب انعدام الثقافة فمنع التطرف لابد أن يكون بالثقافة ولكن أين الدولة؟

وأضاف الناقد أحمد عبد الرازق: المشكلة تكمن فى عنوان المشروع لأن مسرح الجرن ليس اسما مناسبا فمسرح الجرن مختلف تماما عن فكرة المشروع .



اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة