أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

4 وقائع تكشف نوايا مليونية الموظفين لإسقاط السيسى

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أربع وقائع مهمة تكشف النوايا الحقيقية من وراء الدعوة لتنظيم مليونية إسقاط قانون الخدمة المدنية، وهى العمل على إسقاط نظام السيسى، وإثارة الفوضى، لتسير مصر على درب سوريا وليبيا والعراق واليمن، وأخيرا لبنان.

الواقعة الأولى: الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، لموظف بالبترول يدعى كريم رضا عضو اللجنة المركزية لبيان القاهرة، يشرح فيه الهدف من تظاهر موظفى الجمارك والضرائب تحديدا، للمطالبة بإسقاط قانون الخدمة العامة، وهو الظاهر، أما الباطن فهو إسقاط نظام السيسى.

الواقعة الثانية: اعتراف شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل (المحظورة قانونيا)، بأن الحركة ستلبى دعوات موظفى الضرائب والجمارك للمشاركة فى مليونية يوم السبت المقبل، 12 سبتمبر الجارى، ضد قانون الخدمة المدنية، معترفا بأن هناك تنسيقا كبيرا بين الحركة، والداعين للمليونية، كما أن الحركة ستدعم التظاهرات بالحشد والبانرات.

الواقعة الثالثة: اعتراف حزب مصر القوية، الذراع اليمنى لجماعة الإخوان الإرهابية، بالمشاركة فى مليونية يوم السبت لدعم الموظفين فى مطالبهم بإسقاط قانون الخدمة المدنية، وبدأ بالفعل فى طبع البوسترات الداعية للمشاركة فى المليونية، والشعارات.

الواقعة الرابعة: تحركات الإخوان فى حلوان وعين شمس والمطرية والزاوية الحمراء، والهرم وفيصل، وباقى قرى ومدن محافظة الجيزة، ومحافظات القليوبية، وبنى سويف والشرقية، للدعوة للمشاركة فى مليونية السبت، والحشد للهتاف ضد النظام والمطالبة بإسقاطه.

الوقائع الأربعة، تؤكد أن الخلايا الشيطانية تعمل ليل نهار لإسقاط الدولة، بكل همة ونشاط، ومواصلة الليل بالنهار، وبلا هوادة، ويوظفون كل الأحداث لصالحهم، ومنها الدعوات حتى وإن كانت بريئة، للتظاهر وتنظم المليونيات فى تحدٍ صارخ للدولة.

تؤكد أيضا أن الخلايا الشيطانية، تعبث بكل قوة بين العمال والموظفين فى كل الإدارات والهيئات الحكومية، ولكم فى أمناء الشرطة، وموظفى الضرائب والجمارك، والكهرباء، لأسوة سيئة.

تأسيسا على ما سبق، فإن الدولة على المحك، ومطلوب أن تكشر عن أنيابها، وإظهار العين الحمراء لكل من تسول له نفسه خرق قانونى التظاهر والإرهاب، مهما كان العدد، خاصة، إذا وضعنا فى الاعتبار، عدم فائدة تدشين وتنفيذ المشروعات الكبرى، فى ظل غياب دولة القانون؟ فكأنه (حرث فى المياه).

إرساء دولة القانون، السبيل الوحيد، لإعادة الاستقرار بقوة، ونشر الأمن والأمان، ودفع عجلة التنمية للأمام، والأهم تطهير البلاد من سرطان الفساد المستشرى فى كل أجهزة الدولة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

شغلنى شكرا

لا وقت لمشاهده و متابعه الخونه ،، الضرب بيد من حديد و فصل الخونه و تشغيل الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسو

يجب علي الدولة ان تكشر عن انيابها و لا تهاون مع كل انواع اهل الشر

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد زلطة

حركة 6 إبليس دي وحزب مصر البرنجانية ولا ليهم أي لزمة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدابواليزيد

الى الاستاذ هوارى

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

هل اصبح الناس تتظاهر من اجل طلب الفقر و المرض

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد شريف

الحزم والفصل هو ااحل

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

تصدير مشهد سوريا والعراق واليمن فى كل صغيره وكبيره مثير للغثيان

عدد الردود 0

بواسطة:

النقد

ياسيدى لاتلم المستثنى من القانون ولكن وجه اللوم للمستثنى منه

عدد الردود 0

بواسطة:

اهم سؤال

السؤال الاهم هل اخذ المتظاهرون تصريح بذلك ان كانت الاجابه بنعم **فالامر فى يد الامن

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

اشهر جمله**حتوقعو البلد**اذا كان الاخوان بقوتهم وجلاله قدرهم وارهابهم مقدروش يبقى ياعينى

شويه موطفين همه اللى حيوقعوها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة