خالد صلاح بـ"آخر النهار":شائعات"الإرهابية"طالت عددا من الصحفيين بقضية"فساد الزراعة"..السيسى بعث رسالة للمصريين:لا يوجد أحد يستطيع أن يسرق الشعب..الإعلام خُدع بـ"الفخرانى وفودة"والاتنين"جابولنا العار"

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 10:04 م
خالد صلاح بـ"آخر النهار":شائعات"الإرهابية"طالت عددا من الصحفيين بقضية"فساد الزراعة"..السيسى بعث رسالة للمصريين:لا يوجد أحد يستطيع أن يسرق الشعب..الإعلام خُدع بـ"الفخرانى وفودة"والاتنين"جابولنا العار" خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مش على راسى بطحة وبتكلم للحق لمصلحة بلدى


- لدى صدمة من الشائعات التى خرجت تجاهى


- يجب أن تحدث مراجعات كبيرة للأفكار والقيم وطريقة اختيار الأشخاص


- نحترم قرار النيابة بحظر النشر



قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستقالة وزير الزراعة صلاح هلال من الحكومة، قرار هام جدا، لاسيما أن هذا الوزير تجرى معه تحقيقات فى قضية ما يسمى بـ"الرشوة الكبرى فى وزارة الزراعة".


الإشاعات طالت الكثير من الصحفيين والوزراء


وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع" عبر برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن شائعات الجماعة الإرهابية وأجنادهم من الصحف الصفراء، أصابت عددا كبيرا من الصحفيين منهم هو شخصيًا ومجدى الجلاد رئيس تحرير الوطن، فى قضية الفساد داخل وزارة الزراعة، مشيرا إلى أنه لم يتم الرد على هذه الشائعات بالرغم من أن هناك صحفيا هاربا من العدالة خارج مصر خرج على محطة تابعة للإخوان تصدر من تركيا، زعم كذبا بأن لديه معلومات خطيرة عن تورط مجدى الجلاد وخالد صلاح فى قضية وزارة الزراعة وهروبهما إلى دول خارجية، ولكن جاء بيان النيابة العامة اليوم ليثبت كذبه هو ومن على شاكلته، وحسم هذا الأمر تماما، حيث تضمن أسماء المتهمين بالقضية، مشيرا إلى الالتزام بقرار حظر النشر لأنه يجب احترام هذه القرارات التى تشجع على حفظ التحقيقيات وصولا للأدلة.

ما فعله الرئيس يؤكد أنه لن يستطيع أحد أن يمد يده على أموال الشعب


وأكد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، يوضح أنه لن يستطيع أحد أن يمد يده ليسرق أموال المصريين، ومن يحصل على رشوة سيعاقب بالحبس، بالرغم من أنه كان يمكن أن يتم "طبخ" القضية داخل الحكومة نظرا لأن صلاح هلال وزير بالحكومة، ولكن هذا لم يتم لأن الرئيس السيسى أراد أن يبعث رسالة إلى مصر بأكملها، مفادها "لا يوجد أحد يستطيع أن يسرق الشعب".

محمد فودة المتهم فى قضية فساد وزارة الزراعة أحد المحسوبين على قطاع الإعلام


وأشار خالد صلاح، إلى أن محمد فودة المرشح للانتخابات فى دائرة زفتى، والمتهم فى قضية فساد الزراعة أحد المحسوبين على قطاع الإعلام، لأنه انتشر كثيرا فى القطاع الإعلامى نتيجة عمله مستشارا إعلاميا لعدد من القنوات الفضائية، وكتابته فى عدد من الصحف من بينها "اليوم السابع"، مشيرا إلى أن "فودة" خرج على الكثير من الشاشات التليفزيونية وكتب فى الكثير من الصحف وكان وسيطا فى شراء صحيفة الوطن مؤخرا بين المهندس محمد الأمين ومحمد كرارة، وكان زوجًا للفنانة غادة عبد الرازق، وقام بالكثير من الجهود فى "زفتى"، يجعل أى شخص ينخدع فيه، وهو ما حدث، حيث انخدع فيه الكثيرون.

حمدى الفخرانى اعتبره الإعلام من أهم محاربى الفساد


وكشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن حمدى الفخرانى البرلمانى السابق، والذى ضُبط متلبسا بالأمس يتقاضى رشوة 5 ملايين جنيه، خُدعنا فيه أيضا خاصة وأننا وقفنا وراءه منذ قضية "عقد مدينتى" واعتبره الإعلام المصرى من أهم محاربى الفساد، وانتخب فى استطلاع للرأى العام على أنه "المحارب الأول للفساد".

يجب أن تحدث مراجعات كبيرة للأفكار والقيم وطريقة اختيار الأشخاص


وأضاف "صلاح" أن "الفخرانى" بكل ما حظى به من تقدير إعلامى ومجتمعى فى محاربة الفساد، يتضح فى النهاية أن كل ما فعله كان لخدمة فاسدين آخرين، وتم خداعنا جميعا ولذلك يجب أن تحدث مراجعات كبيرة جدا للأفكار والقيم وطريقة اختيار الأشخاص، قائلا: "كله نزل زرع بصل وراء حمدى الفخرانى ده".

لدى صدمة من الشائعات التى خرجت تجاهى


وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أنه لديه صدمة فى حجم الشائعات التى خرجت ضده وضد كثير جدا من الإعلاميين، وأيضا ضد عدد من الوزراء ورموز داخل المجتمع، لاسيما أن الغموض الذى كان وراء قرار حظر النشر فى هذه القضية ولم نكن نعلم أنه بسبب وزير الزراعة، كان سببا فى فتح باب الشائعات على مصرعيه، واتهام الكثير بتهم باطلة وتوجيه سباب وشتائم فى الصحف الصفراء ومواقع الجماعة الإرهابية، ولكن بيان النيابة العامة فى هذا الأمر كان جامعا ومانعا.

مش على راسى بطحة وبتكلم للحق لبلدى


ونوه خالد صلاح إلى أن الفخرانى وفودة من الأشخاص اللى "تعرنا"، مؤكدا أنه كان شاهدا على محمد فودة ويعرف أنه تبرع بالكثير لمصر ولكن لا يعرف لماذا تورط فى هذا الأمر، ولماذا وكيف ننخدع فى هؤلاء الأشخاص؟، لاسيما أننا لا نتصور أن هؤلاء يمكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من ارتكاب جريمة فى حق المال العام، لافتا إلى أن أوراق هؤلاء أمام القضاء وإذا اتضح أنهم يريدون السطو على أموال الدولة فهنا الجريمة المركبة، فسيصبحون خانة سوداء لا يجب أن نتعامل أو نتحدث معهم، مضيفاً "وأنا مش على راسى بطحة وبتكلم للحق ولمصلحة بلدى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة