نبذة عن منطقة الصحابى بأسوان
وتقع منطقة الصحابى، على مساحة 15.8 فدان، كأهم مناطق وسط مدينة أسوان، وترتبط بمحاور رئيسية، بما يؤهلها لأن تكون منطقة سكنية تجارية وخدمية ذات قيمة، كما تعد واحدة من مناطق الخطورة "الدرجـة الثانيـة" طبقاً لمعايير عدم الأمان وسيتم مشروع تطويرها فى اطار التطوير التدريجى الذى يمكن السكان من إعادة السكن بالمنطقة حال طلبهم ذلك.
اهتمام الدولة بتطوير العشوائيات
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تولى اهتماماً بتوفير السكن والاستقرار لأى مواطن ولذا فإن هذا اللقاء يأتى فى إطار تنفيذ سياسة الوزارة التى تعتمد على أسلوب التطوير بالمشاركة لتحقيق التواصل الجاد مع ساكنى المناطق العشوائية للتعرف على احتياجاتهم، وإشراكهم فى إعداد خطط التطوير المناسبة لكل منطقة.
مهلة 10 أيام لتشاور أهالى المنطقة فى المخطط الجديد
وأشارت إسكندر، إلى أنه سيتم إعطاء مهلة 10 أيام لأهالى المنطقة للتشاور ودراسة المخطط الجديد لتطوير الصحابى قبل إبداء الرأى النهائى للبدء فى التطوير التى تستغرق 24 شهراً، من خلال 4 مراحل حيث هدف الوزارة الأساسى هو الإنسان والارتقاء بحياته من خلال مجموعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية التى يتم تنفيذها بمشاركة الجمعيات الأهلية المنتشرة بالمنطقة من أجل توفير حياة كريمة لساكنيها.
وأوضحت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، أن الوزارة على مشارف تقنين أوضاع القاطنين بكافة المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية من خلال الارتكاز على 3 أولويات هما مشاركة الأهالى بالرأى والترغيب بجانب الالتزام بعدم الإخلاء القسرى، علاوة على المشاركة بالجهد فى تنفيذ التطوير.
المرحلة الثانية لتطوير منطقة الصحابى
ومن جانبه، أكد محافظ أسوان وضع أسس وقواعد للتطوير بمشاركة فعالة من المقيمين بمنطقة الصحابى دون الإخلال بسيادة القانون من أجل الحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
ولفت اللواء يسرى، إلى أن استكمال المرحلة الثانية لتطوير الصحابى يأتى بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى والتى شملت تقنين أوضاع 337 أسرة تم صرف التعويضات لها والتى تضمنت التعويض المادى لعدد 232 أسرة بجانب التعويض السكنى بمنطقة الصداقة الجديدة لعدد 98 أسرة، وأيضاً التعويض بالبيت الريفى لعدد 5 أسر، والتعويض لعدد 2 وحدة تجارية بمنطقة الصداقة القديمة.
وشدد محافظ أسوان، على أهمية الدور الذى تقوم به وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات فى تطوير كل المناطق العشوائية على مستوى المحافظة بمختلف درجات خطورتها من خلال تطوير منطقة خور عواضة ضمن تطوير المناطق العشوائية ذات الدرجة الأولى والثانية بتمويل 33 مليون جنيه، وهى تضم أيضاً مناطق عزب كيما والصداقة القديمة ونجع السايح بالبصيلية.
رأى أهالى المنطقة
وقال عبد الحميد شحات، أحد ممثلى أهالى منطقة الصحابى: "يجب استبعاد حسابات المكسب والخسارة للمشروع، ومراعاة الظروف المعيشية الصعبة التى يعيش فيها أهالى الصحابى".
مشروع المخطط التفصيلى لتطوير الصحابى
وعرض الدكتور حسنين أبو زيد، مشروع المخطط التفصيلى لتطوير منطقة الصحابى، وقال إنه طبقاً لكشوف الحصر فإن المنطقة بها حوالى 354 وحدة سكنيـة، أغلبها من العشش والمبانى المقامة من الطوب اللبن ذات الدور الواحـد وبعض المبانى على الطرق الرئيسية التى يتم الحفاظ عليها كثروة عقارية، كما تضم الصحابى 33 وحدة نشاط متنوعة و30 حوش أو حظيرة و3 مخازن.
وكشف حسنين، عن إعداد المخطط الخاص بتطوير المنطقة والذى يهدف لإزالة العشش والمبانى غير الآمنة، موضحاً أن خطة العمل لتطوير الصحابى تعتمد على بناء 576 وحدة سكنية تمثل الأساس الذى يبنى عليه التطوير التدريجى فى إطار ترغيب السكان فى التعويض المقابل للأملاك أو الوحدات أو فى الانتقال إلى وحدة سكنية بالمنطقة نفسها، إضافة إلى الحصول على قطعة أرض تقسيم فى حدود 120م2 وفق الصالح العام للأهالى.
الوزيرة تتفقد شوارع منطقة الصحابى
وعقب اللقاء الشعبى، تفقدت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، شوارع الصحابى للتعرف من قرب على الطبيعة العمرانية والسكانية والجغرافية لها، كما تفقدت والمحافظ مشروع إنشاء سوق الجيش بوسط المدينة.
