جربت تكون لوحة.. أليكسا رسامة شغلتها ترسم على الناس وتحولهم لبورتريهات

ريشة صغيرة ملطخة ببعض ألوان الزيت كافية لأن تخفى ملامح من يقف إلى جوارها، أليكسا هذه الفتاة الأمريكية الأصل والتى تقترب من نهاية العشرينيات قررت أن تحترف نوعاً آخر من الفن، لم تقرر الانضمام إلى صفوف المكررين، بل أرادت أن تكون متميزة، تميز يليق بكونها أنثى.

جولة سريعة داخل صفحتها الخاصة ستجد أن ما تملكه أليكسا ليس فقط وجهاً جميلاً، بل عقل تعرف جيداً أن تستغله فى إبهار من حولها، فضلاً عن فرشتها الصغيرة بألوانها المعتادة التى صنعت بها المستحيل، وتفوقت فى أن تحول بنى آدمين "لحم ودم" إلى لوحات فنية، لا يقدر أى شخص أن يفرقها عن اللوحات العادية.

استطاعت أن تعرض أعمالها فى الكثير من الجرائد الكبيرة مثل "وول ستريت"، وكما عرضت أعمالها "CNN"، كما أنها حولت منزلها الصغير إلى ساحة للرسم والفن من هذا النوع.