الإذاعة العامة الإسرائيلية:الجيش الإسرائيلى يقصف مواقع لحماس شمال غزة فجرا
شن سلاح الجو الإسرائيلى فجر اليوم الخميس، على موقع عسكرى تابع لحركة حماس فى شمال قطاع غزة ردا على إطلاق عدة عيارات نارية باتجاه مستوطنة "نتيف هعاساراه" المحاذية للقطاع مساء أمس.
ولم تقع إصابات فى الأرواح من جراء ذلك، إلا أن أضرارًا لحقت بمنزلين سكنيين فى القرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت موقعا تابعا لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فى شمال بلدة بيت لاهيا، مضيفة أن مقاتلة إسرائيلية من طراز اف 16 أطلقت صاروخين على الأقل على الموقع، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون الإعلان عن وقوع إصابات.
يديعوت أحرونوت:"فعنونو" فاضح برنامج إسرائيل النووى يكشف كيف خدعته عميلة "الموساد"
لأول مرة منذ حوالى 30 عاما، كشف الجاسوس النووى الإسرائيلى مردخاى فعنونو، الذى كشف منذ سنوات تفاصيل برنامج إسرائيل النووى، فى لقاء خاص مع القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس، عن الأحداث التى سبقت اعتقاله على يد جهاز "الموساد".
وعن لقائه بعميلة الموساد سيندى، قال "حدث ذلك فى الشارع، أنا قطعت الشارع وهى قطعت الشارع وتحدثنا، وكنت أنا أتنزه وهى تتنزه أيضا، لم أحبها، قلت إن العلاقة يمكن أن تتقدم قليلا، فى اللحظة الأولى قلت لها إنها عميلة للموساد، ثم نسيت ذلك".
وقال فعنونو إنه هو الذى بادر إلى العلاقة مع سيندى: "هذه هى الطريقة للإيقاع بشخص، عندما يبادر، إذا بادرت هى فستشتبه بها، ولذلك بادرت أنا وتحدثت معها، فهى غريبة فى لندن وأنا غريب فى لندن، وتطورت العلاقة والتقينا المرة تلو الأخرى".
وادعى فعنونو أن عميلات أخريات للموساد حاولن الإيقاع به، مضيفا أنه فهم الخديعة فى وقت متأخر قائلا: "فى اللحظة التى هجم فيها رجال الموساد على البيت فى روما، فهمت هناك، وكنت لا أزال أعتقد أنها ضحية أيضًا، وبعد ثلاثة أيام أمضيتها داخل السفينة التى أحضرتنى إلى إسرائيل استنتجت أنها كانت جزءًا من الخطة".
الجدير بالذكر أن فعنونو اعتقل لمدة 18 عاما، ويخضع منذ إطلاق سراحه لقيود مشددة، وتم فى السنوات الأخيرة احتجازه للتحقيق عدة مرات بسبب خرق شروط إطلاق سراحه.
هاآرتس: نتانياهو يزعم: مستعد أن أذهب إلى رام الله واستئناف مفاوضات السلام
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قال أمس الأول الثلاثاء، لمجموعة من ناشطات حركة "نساء تصنعن السلام" إنه يدعم حل الدولتين للشعبين وإنه على استعداد للسفر إلى رام الله فورًا لالتقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس إذا وافق الأخير على ذلك.
وحسب البيان الذى نشره ديوان رئيس الحكومة حول اللقاء، الذى عقد بعد اعتصام نساء هذه الحركة لمدة 50 يوما أمام منزل نتانياهو، طلب الوفد النسائى من نتانياهو المبادرة إلى خطوات تقود إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وحسب البيان فقد أعرب نتانياهو عن رغبته بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وقال إنه ليست لديه أى شروط مسبقة ومستعد للسفر إلى رام الله أو إلى أى مكان آخر من أجل الالتقاء وإجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة.
وقال نتانياهو لنساء الحركة: "نريد إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين والحل هو إقامة دولتين للشعبين – دولة فلسطينية منزوعة السلاح وتعترف بالدولة القومية للشعب اليهودى، وإذا توجهتن للقاء أبو مازن أبلغنه استعدادى للقائه ما إذا كان مستعدا لذلك".
