مدير القومى للترجمة يعلن صدور 10 كتب خلال الشهور الثلاثة المقبلة

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 07:00 م
مدير القومى للترجمة يعلن صدور 10 كتب خلال الشهور الثلاثة المقبلة الدكتور شكرى مجاهد
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور شكرى مجاهد، مدير المركز القومى للترجمة، عن مجموعة تضم عشرة كتب فى الثقافة العلمية الرفيعة، تصدر خلال الشهور الثلاثة المقبلة عن المركز.

الكتاب الأول يأتى بعنوان "التقدم ومشكلاته..نحو نظرية فى التطور العلمى" من تأليف لارى لودان، ومن ترجمة فاطمة إسماعيل، ويهتم بقضايا فلسفة العلم المعاصرة، حيث يقدم صاحبه رؤية عن نمو العلم وتقدمه، وهى تختلف إلى حد كبير عن ما قدمه فلاسفة العلم المعاصرين.

أما الكتاب الثانى بعنوان "قضايا السمنة بين علم الاجتماع والعلوم الأخرى" فهو يبين تنوع المناهج فى تناول ظاهرة السمنة، تأليف جينا تشيليا، والكساندرا جونستون، ومن ترجمة محمد السقا.

والثالث بعنوان "الصناعات التحويلية الصينية فى عصر العولمة" تحرير شه جاوفنغ، وترجمة هالة صدقى محمد، ومراجعة هشام موسى المالكى، وتكمن قيمة الكتاب فى أنه يحدد ملامح تطوير الصناعات التحويلية الصينية فى القرن الجديد بشكل منظومى متكامل يضمن التخلص من التبعية والانصياع للغرب، والابتعاد عن الخضوع للقيود التى تفرضها الدول الصناعية الكبرى على الدول النامية كى تظل دائما فى دور التبعية.

الكتاب الرابع يأتى بعنوان "لماذا العلم ؟كى نعرف ونفهم..ونعتمد على النتائج" تأليف روجر.جى .نيوتن، ومن ترجمة شوقى جلال، ويهدف إلى أن يصف للقراء تطور رغبة البشر فى معرفة وفهم العالم من حولنا عبر المراحل المختلفة وحتى يومنا هذا، ويعرض الكتاب عمليات استكشافية واسعة المدى لسطح الكرة ابتداء من قبائل الفايكنج والصينيين، واكتشاف مجاهل قارتى أمريكا وأفريقيا سيرا على الأقدام أو على صهوة الجياد، ويوضح كيف أنه بعد اختراع التليسكوب أمكن استكشاف سطح القمر، والمريخ ثم تم بعدها زيارة القمر.

وفى مزج متقن للتاريخ والعلوم والسياسة وفنون الحرب، يأتى كتاب "البارود" تأليف جاك كيلى ومن ترجمة صلاح عويس،و يكشف فيه أسرار البدايات الأولى لاكتشاف المواد المكونة لذلك المسحوق الأسود الخطير منذ مئات السنين قبل الميلاد.

و"مشكلة الفيزياء:نهضة نظرية الأوتار وانحدار العلم وما يأتى لاحقًا" من تأليف لى سمولن ومن ترجمة عزت عامر، وفى هذا الكتاب يرى الكاتب أن الفيزياء فقدت طريقها، برغم أنها أساس كل العلوم الأخرى، ويحاول أن يوضح لماذا أصبحت الفيزياء فى أزمة، وما الممكن فعله حيال ذلك.

وفى كتاب يضع ماضى الإنسان داخل تاريخ الحياة، والأرض والكون، يقدم لنا هذا المجال التاريخى البازغ نظرة شاملة حول الماضى المعروف فى شموليته، من بداية الزمان حتى الآن، فيقدم لنا المؤلف فريد سباير مقارنة نظرية بسيطة لا تجعل التاريخ الكبير سهل المنال فقط، وإنما تكشف لنا عن ما يحمله المستقبل للبشرية، الكتاب بعنوان "التاريخ الكبير وتحول البشرية" للمترجم عزت عامر.

وكتاب "العلم الزائف وادعاء الخوارق:ادوات المفكر النقدى" من تأليف جوناثان سى سميث ومن ترجمة محمود خيال، فيتحدث عن أنه من الخطأ التقليل من شأن الظواهر الخارقة، وكأنها مجرد هواجس حمقاء لجرائد الإثارة، وإن ما يحدث فى الوقت الحاضر، هو أنه أصبح هناك أناس تعتقد فى التنجيم أكثر مما كانوا عليه فى العصور الوسطى.

وكتاب "التطور البيولوجى للعقل والسلوك" من تحرير ايكارتا فولاند، وولف شيفنهوفل، ومن ترجمة مصطفى فهمى، ويعتبر ثمرة لأبحاث علماء فى أفرع معرفة ذات مباهج بينية، مثل علم الإنسان والبيولوجيا التطورية، وعلم طبائع البشر أو الإثولوجيا وعلوم الطب والنفس والفلسفة واللاهوت، حيث يحاول هؤلاء العلماء، دون تعرض لتقييم الدين نفسه، أن يشرحوا سلوك المتدين من وجهة نظر تطورية.

والكتاب الأخير فيأتى بعنوان "استشراق المستقبل:ثورة التكنولوجيا النانونية" من تأليف اريك دريكسلر،كريس بيترسون بالاشتراك مع جايل برجامنيت، ومن ترجمة رؤوف وصفى، وفى هذا الكتاب يتم وصف التكنولوجيا النانونية بتعبيرات مبسطة، ويركز المؤلف على بعض السيناريوهات المحتملة لنوع الحياة المتوقعة فى المستقبل القريب.


موضوعات متعلقة..


حمدى أبو المعاطى: إعداد متحف جمال عبد الناصر مستمر وموعد الافتتاح لم يحدد بعد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة