وقد جاء على غلاف الرواية:
أمس انتهينا فلا كنا ولا كان.. يا صاحب الوعد خلى الوعد نسيان
طاف النعاس على ماضيك وارتحلت .. حدائق العمر بكيًا فاهدأ الآن
كان الوداع ابتساماتٍ مبللةً بالدمع حينًا وبالتذكار أحيانًا
حتى الهدايا وكانت كل ثروتنا .. ليل الوداع نسينا ها هدايانا
فيروز ..
لماذا عادت أميرة ولماذا عادت شيرى؟
لماذا استسلم محمد للحب وهل كان بالفعل يحبها؟
لماذا خضع محمود ولماذا جرحها وهو يحبها؟
أهكذا يكون الحب ؟
مَن المخطئ.. وهل هناك أحدٌ أخطأ فى حق الآخر؟
أو حتى فى حق الحب ؟؟
عجبًا..
برأيك أيها القارئ مَن رفض حب الآخر ومَن تخلى عن الآخر ؟
أترانى أبالغ أم هذا هو واقع الحب ؟
عذرًا سيدي القارئ ليس لدى إجابة عن هذه الأسئلة..
ولا تنتظر منى إجابة لها حتى مع نهاية الرواية !!
أنا حتى لا أعلم ما جدوى كتابتى لهذه الرواية !!
لا تنفعل سيدى وتريث ..
إن وجدت أنت لها إجابة فى الواقع.. فلا تبلغنى !!
فقط احتفظ بإجاباتك لنفسك ..
وعندما يأتى الحب الحقيقى ..
جاوب على نفسك ..
أأنت من رفضت الحب ام هو الذى تخلى عنك ؟
وقتها فقط ستعلم ما جدوى قراءتك لتلك الرواية
نفس عميييييييييييق ..
فلنكمل قصتنا ..
موضوعات متعلقة..
مناقشة رواية "المجهول" لـ"يوسف القعيد" بمكتبة مصر العامة
