الأهلى يخسر من أورلاندو بنصف نهائى الكونفدرالية.. استمرار أخطاء "القمة" الدفاعية.. الجبهة اليمنى صداع فى رأس مبروك.. علامات استفهام حول أداء "رمضان صبحى".. "تكتل دفاعى مُحكم" لصاحب الأرض

السبت، 26 سبتمبر 2015 08:06 م
الأهلى يخسر من أورلاندو بنصف نهائى الكونفدرالية.. استمرار أخطاء "القمة" الدفاعية.. الجبهة اليمنى صداع فى رأس مبروك.. علامات استفهام حول أداء "رمضان صبحى".. "تكتل دفاعى مُحكم" لصاحب الأرض مباراة للأهلى وأورلاندو أرشيفية
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل الأهلى فى تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الذهاب أمام أورلاندو بيراتس الجنوب افريقى بالدور قبل النهائى لبطولة الكونفدرالية الإفريقية، بعدما خسر بهدف نظيف باللقاء الذى جمعهما على استاد اليس بارك، وبات مطالب بالفوز بنتيجة 2/0 فى لقاء العودة بالقاهرة لضمان التأهل الى الدور النهائى للبطولة.

استمرار أخطاء القمة:


لم ينجح فتحى مبروك فى معالجة أخطاء فريقه فى لقاء القمة واستمر التخبط بين الصفوف الثلاثة وغياب التنسيق بينهما، بخلاف المساحات الواسعة الموجودة خلف الظهيرين، على الرغم من تغيير الظهيرين الأيسر والأحمر، فيما لم يقدم أحمد فتحى المردود المطلوب فى معاونة حسام عاشور بمركز الوسط المدافع.

ثغرة دفاعية فى ظهر هانى:


استغل لاعبو أورلاندو الاندفاع الهجومى لمحمد هانى الظهير الأيمن للأهلى فى تشكيل خطورة على مرمى شريف إكرامى وأحرز منها صاحب الأرض هدف التقدم المبكر نتيجة هجمة منظمة، وسط غياب التركيز عن محمد نجيب اذى سبقه مهاجم أورلاندو وأهدى الكرة لتتهادى فى المرمي.

غياب التنسيق بين صبحى ورحيل:


لم يحسن ثنائى الأهلى رمضان صبحى وصبرى رحيل ضعف الجبهة السمنى لأورلاندو فى تشكيل خطورة على مرمى الضيوف، حيث غاب التنسيق عن الثنائى لاسيما صبحى الذى بات بعيدا عن مستواه وخارج تركيزه تماما وسط علامات استفهام حول تراجع مستوى اللاعب فى آخر لقائين، فى الوقت الذى لم يتعاون جن نطوى مع مؤمن زكريا فى أداء الواجبات الهجومية، حيث لم يتمركز أنطوى فى المكان الصحيح واعتمد على النزول الى الوسط لاستلام الكرة رافضا انتظار الدعم من صناع اللعب، وهو ما أثر على القوة الهجومية للفريق الأحمر بالسلب.

سيطرة جنوب إفريقية على منطقة الوسط:


سيطر لاعبو أورلاندو على منطقة وسط الملعب وتفوقوا على ثنائى قلب الارتكاز حسم عاشور وأحمد فتحى، خاصة فى ظل ابتعاد الأخير عن مستواه منذ العودة للفريق الأحمر.

زياد الكثافة الهجومية:


نجح فتحى مبروك فى زيادة الكثافة الهجومية للأهلى مع بداية الشوط الثانى بعد نزول الجابونى ماليك ايفونا للعب بجوار جون أنطوى، حيث تسبب فى وصول الفريق الأحمر الى المرمى فى كرات عديدة.
صداع الجبهة اليمنى:
لم يغلق مبروك الجبهة اليمنى بعد تبديل محمد هانى فى بداية الشوط الثانى حيث كلف أحمد فتحى بالميل ناحية اليمين مع أداء دوره الاساسى فى الوسط وهو ما استغله لاعبو اورلاندو فى شن هجمات خطيرة على المرمى الأحمر.

ضبط خط الوسط الأحمر:


أعاد مبروك الاتزان بعض الشيء الى خط الوسط بعد الدفع بصالح جمعة بدلا من مؤمن زكريا فى ظل غياب التواصل بين خط الهجوم والوسط بسبب التكتل الدفاعى للاعبى أورلاندو، بل أن يجرى آخر أوراقه الهجومية بنزول عمرو جمال بدلا من جون أنطوي، الذى ظهر بعيدا تماما عن مستواه.

أداء بدون نتيجة:


لم تثمر التغييرات التى أجراها مبروك فى تغيير النتيجة رغم المحاولات الكثيرة من لاعبى الأهلى وسط تكتل دغاعى محكم من مدافعى أورلاندو، حيث استمر تقدم أصحاب الأرض حتى نهاية اللقاء بهدف نظيف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة