أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

تصرفات الصغار.. «عيب» فى الأهلى

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 10:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب علاء عبد الصادق، المشرف على قطاع الكرة بالأهلى «كرسى فى الكلوب» فى تتويج الزمالك بكأس مصر، بعد التغلب على الحمر بثنائية باسم مرسى بالتصرف الغريب، وعدم مصافحة مرتضى منصور رئيس الزمالك، وتصور أنه وجه لطمة للمستشار أو استرد حقه فى الخناقة والتصريحات المتبادلة بينهما.

والحقيقة أن عبد الصادق لم يوجه لطمة أو يأخذ حقه من منصور بقدر ما هو خسر الكثير من الذين يفهمون ويقدرون المواقف جيداً، لأن عبد الصادق يمثل القلعة الحمراء الكبيرة صاحبة المبادئ والسلوكيات المنضبطة، وربما يجد عبد الصادق عشرات ومئات، وربما بعض الآلاف من جماهير الدرجة الثالثة أو الشباب الصغير غير المدرك، يهللون ويصفقون له باعتبار عدم مصافحة رئيس الزمالك عملا بطوليا يستحق الإشادة، لكن هذا وهم، لأن كبار الأهلى ورموزه المؤيدون لمجلس إدارة الأحمر برئاسة طاهر كلهم رفضوا تصرف علاء عبد الصادق، واعتبروه إساءة لشكل الأهلى أمام مئات الملايين الذين شاهدوا اللقطة فى الشاشات التليفزيونية.

من المقبول أن يصطدم عبد الصادق مع منصور، ويشتبكون لفظياً على الشاشات والمواقع وبالصحف، لكن فى احتفالية رسمية لا يجوز الخطأ، والتصرفات تكون بحساب، لأنك ترتدى «عباية الأهلى»، وهى لها قيمة وثقل وتقدير من الجميع، وكان محمد عبد الوهاب، عضو مجلس الإدارة، واضحا بأنه يتحفظ على تصرفات عبد الصادق، وسيقول رأيه بشكل رسمى فى الغرف المغلقة، مؤكدا عدم وجود قرار من الإدارة الحمراء يمنع مصافحة رئيس الزمالك، وهو ما اتفق معه محمد الغزاوى، عضو المجلس الهلاوى السابق، والذى قال: «لا يجوز أن يتصرف عبد الصادق بشكل يسىء للنادى الأهلى الكبير، وأى شخص يمثله يجب أن تكون تصرفاته كبيرة».

كابتن علاء عبد الصادق لا تفرح بتهليل الصغار قليلى الخبرة.. أنت كبير والأهلى كبير.. وسمعة مصر أكبر.

كلمة وبس
كل عام وأنتم بخير.. عيد سعيد على مصر والأمة الإسلامية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

و ما رأيك فى تصرفات رئيس الزمالك

عدد الردود 0

بواسطة:

بكار

معاه حق علاء

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

مرارا وتكرارا ان تصرف علاء عبد الصادق هو انعكاس لقله الأدب من مستر سبانخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة