وتجاهل التقرير مقومات المصريين وأنهم الشعب الذى لا يقهر، هناك 4 أسباب تغافلها التقرير الأمريكى تحمى مصر والمصريين..
1. أهل الصعيد
وهم رمز القوة والقلوب التى لا ترحم، لديهم مبادئ وتقاليد يصعب كسرها، يحتفظون بالسلاح فى منازلهم بكثرة نظرًا لحالات الثأر المنتشرة، يصعب على أى قوة أو جماعات منظمة اقتحام بلادهم والتى تمتد من شمالا الجيزة حتى أسوان جنوبا.
2. المناطق الشعبية
تحيط المناطق الشعبية بمصر من كل مكان وفى كل محافظاتها ورغم أنها تمثل قنبلة موقوتة وسبب للعديد من المشكلات التى نعانى منها فى مجتمعنا الحالى إلا أنها درع حماية قوية لأنهم سيدافعون عن أرضهم بأعدادهم التى تقدر بالملايين.
3. كلنا مصريون
ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى الكل مصرى، وظهرت قيمة هذه الجملة فى الكثير من المواقف ففى الثورة وقف المسيحيون يحرصون المسلمون أثناء صلاة الجمعة فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011، وكذلك وقف المسلمون يحمون الكنائس لحمايتها فى عيد الميلاد، واستمرار تكاتف الهلال مع الصليب مستمر مهما حدث شائعات.
4. التمسك بالتقاليد والثقافة المصرية رغم الغزوات الكثيرة
احتلت مصر من الإنجليز والفرنسيين والإسرائيليين ولم يستطع أحد التأثير على الثقافة المصرية لتمسك شعبها بها، فما بالك بأرضها التى دفعوا بعدد كبير من شبابهم لاسترداد أرضها فى سيناء ورفع العلم المصرى عليها.
