أبطال مصر بالألعاب الأفريقية بالكونغو يكشفون"عورات"الرياضة:غياب الدعم من الدولة ورجال الأعمال والإعلام تهدد صناعة"البطل"..إنجازات السباحة والجودو ورفع الأثقال والتأهل لأولمبياد البرازيل اجتهادات فردية

الأحد، 20 سبتمبر 2015 11:12 م
أبطال مصر بالألعاب الأفريقية بالكونغو يكشفون"عورات"الرياضة:غياب الدعم من الدولة ورجال الأعمال والإعلام تهدد صناعة"البطل"..إنجازات السباحة والجودو ورفع الأثقال والتأهل لأولمبياد البرازيل اجتهادات فردية منتخب مصر للسباحه
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإنجازات التى حققها أبطال مصر فى الألعاب الفردية خلال مشاركتهم بدورة الألعاب الأفريقية فى العاصمة الكونغولية «برازافيل»، بالإضافة إلى تأهل عدد كبير من اللاعبين إلى أولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016، فبكل تأكيد ما حققه الأبطال المصريون فى السباحة وألعاب القوى والخماسى الحديث والجودو ورفع الأثقال وغيرها من الألعاب الأخرى يؤكد أننا قادرون على تحقيق الإنجازات الرياضية على المستوى الدولى، وخير دليل أن الألعاب الفردية قادرة على كتابة تاريخ مشرف من الإنجازات لمصر، خاصة أن جميع المحافظات مليئة بالمواهب والأبطال، إلا أنه لا يوجد الخبير الجيد الذى يستطيع اكتشاف هذه المواهب.

لكن الأهم هنا أننا مع كل طلعة أولمبية نتذكر دخولنا على معترك عالمى، ويكون كل هدفنا التمثيل المشرف، مصاحبًا بالحصول على ميدالية أو اثنتين، ونعتبر ذلك إنجازًا، لذا يجب أن نفتح ملف مشروع البطل الأولمبى، ومدى جدية الدولة فى الاهتمام بهؤلاء الأبطال حتى يستمروا فى رفع اسم مصر عاليًا، فيجب على المسؤولين عن الرياضة النظر إلى الأبطال الأولمبيين من دول الغرب بنوع من الغيرة والقدوة، كما أنه يجب إعطاء مسؤولية الإدارة الرياضية إلى من يستحق ويستطيع العمل دون تقصير، وتهيئة المناخ له لتذليل جميع العقبات التى قد تواجهه فى إنجاح المهمة التى أتى لها، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالنشء الصغير، وتجهيزه بالشكل المطلوب، وزرع روح البطولة بداخله، ولابد أن يكون الهدف الحالى هو التفكير الجاد للمشاركة بأكبر عدد فى الأولمبياد، وتحقيق عدد كبير من الميداليات، وحتى يتحقق ذلك يجب معالجة السلبيات، ومعرفة أسباب الفشل، ووضع روشتة للنجاح، وفى السطور التالية نستعرض أبرز الأزمات التى تكون عائقًا أمام تحقيق ميداليات عديدة فى الدورات الأولمبية، وكيفية التغلب عليها.

1 - غياب الرعاية.. وسلبية الحكومة فى تهيئة المناخ


الإعداد الرياضى عملية متكاملة، فلابد أن يكون هناك تكامل بين الجانب المهارى والخططى والبدنى والنفسى، والأهم الرعاية، وهو ما نفتقده فى مصر، وتحديدًا الألعاب الفردية، لذلك يكون الفشل من نصيبنا دائمًا لعدم اهتمام الدولة، متمثلة فى الحكومة، بدعم الرياضيين فى مختلف الألعاب، وعدم الإدراك لكيفية التعامل مع الرياضيين الذين يمثلون بلادهم فى البطولات.

نحن فى مصر نجد أن انعدام التخطيط المناسب هو السمة السائدة، فالإعداد لأى بطولة وتأهيل بطل أولمبى يتم قبلها بمدة زمنية كبيرة وهذا لا يحدث، وعدم وجود الإمكانيات والمراكز اللازمة لتأهيل اللاعبين وصناعة الأبطال، كما أننا لا نهتم سوى برياضة واحدة فقط، هى كرة القدم، فلو نظرنا إلى الأولمبياد سنجد أننا لم نشترك إلا فى عدد محدود جدًا من الألعاب.

وهنا نجد أن التقصير ينحصر فى عدة أمور، على رأسها وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز باعتباره ممثل الدولة، فهو منذ توليه حقيبة الوزارة يعمل بنفس طريقة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المستقيل من منصبه مؤخرًا، يسعى إلى عمل كل شىء بنفسه بالنزول إلى أماكن العمل، ومتابعة كل صغيرة وكبيرة، مثلما كان يحدث على سبيل المثال وليس الحصر فى تجديد مركز شباب الجزيرة الذى يعتبره الوزير أحد أهم إنجازاته، فهذا ليس أمرًا سلبيًا، لكن الأزمة تكمن هنا فى عدم وجود خطة حقيقية للنهوض بالمنظومة الرياضية، فالتخطيط السليم لإعداد بطل أولمبى مفقود تمامًًا، خاصة أن إعداد اللاعب للمشاركة لمثل هذه الدورات عادة ما يبدأ بعد تأهل اللاعب أو اللاعبة أو الفريق، ويجب أن يعى الوزير أن الأمور لا تتوقف على استقبال لاعب أو لاعبة حققت ميدالية، ثم بعد ذلك يدخلون حيز النسيان، فلابد أن يكون هناك تخطيط استراتيجى واضح المعالم نسير عليه لتحقيق الأهداف المطلوبة.

التقصير يعود أيضًا إلى عدم وضوح رؤية سياسية ثابتة لأى من الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية، والتى تفرغت للأمور الشخصية، ومحاربة بعضها دون النظر للمصلحة العامة، وفساد المناخ الرياضى الذى سيطر عليه أصحاب المصالح والمنفعة للرؤوس الكبيرة المهيمنة على كراسى الإدارة، فكل إدارة جديدة تلغى ما فعلته الإدارة السابقة، وتضع قوانين ولوائح جديدة، بالإضافة إلى غياب الرعاية المادية من الدولة ورجال الأعمال، مثلما هو الحال فى كرة القدم، فبالتأكيد كل هذه الأسباب تؤدى إلى الفشل.
السؤال الذى يطرح نفسه هنا: أين مشروع البطل الأولمبى؟ ولماذا لا يتم تفعليه على أرض الواقع، بعيدًا عن المحسوبية والمجاملات؟

تفعيل مشروع البطل الأولمبى، والحاجة إلى هيكلته من جديد هو الحل الأمثل للخروج من مأزق الفشل الرياضى، حتى نتمكن من مناطحة دول الغرب المتفوقة على المستوى العالمى، خاصة أننا لا نقل عنهم من حيث الموهبة بأى حال من الأحوال، بل نفوقهم فى كثير من الأحيان، إلا أن عدم التعاون والمحاربة بجدوى وبدون جدوى تكون عائقًا أمام أى بارقة أمل، وحتى يحقق لاعبونا النجاحات المطلوبة لابد أن نتجنب كل أسباب الفشل التى ذكرتها، ولابد من وجود تعاون بين الحكومة وجميع الاتحادات، ووضع الخطط السليمة للارتقاء باللاعبين، والعمل على تجهيز استراتيجية للنهوض بجميع الألعاب، ورعاية الأبطال ودعمهم، وتوفير الميزانية والرعاية الكاملة للاتحادات الفردية وأبطالها من أجل أن تتمكن من تحقيق الإنجازات أو مراكز متقدمة فى الدورات الأولمبية، وحتى لا نبقى فقط نذهب الأولمبياد من أجل المشاركة الرمزية فقط.

حل هذه المشكلة أيضًا يكون فى التمويل الجيد، فيجب تخصيص جزء من استثمارات الدولة أو رجال الأعمال لرعاية الأطفال والناشئين رياضيًا، فالحكومة ورجال الأعمال لابد أن يكون لهم دور كبير فى رعاية المواهب الرياضية وتنميتها مثل دول أوروبا، حيث يرعى رجال الأعمال هناك الأندية الرياضية واللاعبين، كما أن الدولة لها دور فى رعاية الرياضيين، وتحديد مخصصات مالية للارتقاء بهم، وحصد ألقاب عالمية وأولمبية، وكذلك إشراك الجمهور والإعلام للمساهمة فى تأهيل اللاعبين نفسيًا، ورفع معنوياتهم وطموحاتهم.

2 - الإعلام.. لا يرى غير الأهلى والزمالك


بكل تأكيد أن الإعلام له أيضًا دوره فى هذا الشأن، لأنه حلقة الوصل بين الرياضيين والجماهير المحبة للرياضة، والتى ترغب فى الفرحة بوجود أبطال يشرفون مصر فى المحافل الدولية، لكن الكارثة عندنا فى مصر أن الإعلام الرياضى بجميع طوائفه، سواء الصحف أو القنوات الفضائية، لا يرى من الرياضة إلا كرة القدم، ولا يرى من كرة القدم سوى الفرق الكبيرة التى تحقق النجاحات، مثل الأهلى والزمالك اللذين إذا حققا بطولة تجد الصفحات الرياضية تهلل هنا وهناك، على عكس الألعاب الفردية التى لا تحظى سوى بخبر أو تصريح عابر لا أكثر.

فمن الضرورى أيضًا الاهتمام بالألعاب الفردية إعلاميًا، وعدم الاقتصار على كرة القدم فقط، ويجب اختفاء النغمة الإعلامية السائدة بأن الجمهور مذاقه كرة القدم فقط، فنحن لم ندخل عقول الجماهير، وبكل تأكيد فإن الألعاب الأخرى لها جماهيرها، بالإضافة إلى أنه يجب القضاء على فكرة أن الإيرادات التى تعود من وراء كرة القدم أكثر بكثير من الألعاب الأخرى التى تحقق عائدًا ضئيلًا جدًا، بل لابد أن تكون هناك دعاية إعلامية جيدة، وعلى سبيل المثال أبطال مصر يحققون أرقامًا قياسية فى دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو، ولا يوجد أى اهتمام إعلامى مرئى ومسموع ومقروء.

الأجدى للإعلام اهتمامه بأبطال الألعاب الفردية، ودعمهم بدلاً من افتعاله الأزمات بين الأندية، مثل الأهلى والزمالك، وتأثيره السلبى على الرياضة والرياضيين، حيث إنه يزيد التعصب لدى الجمهور.

3 - عدم الاقتناع بالعلاج النفسى


من أهم السلبيات التى يجب التغلب عليها ومواجهتها فى تجهيز أبطال مصر للمنافسة الجدية فى الأولمبياد، هى الاهتمام بالعلاج النفسى، فمن المعروف أن الإعداد الرياضى للاعب يشتمل على 4 جوانب: إعداد بدنى- إعداد مهارى- إعداد خططى- وإعداد نفسى، ومشكلتنا تكمن فى أننا نعتمد على 3 مراحل فقط «البدنى- المهارى- الخططى»، فمعظم الاتحادات الرياضية ترى أن الإعداد النفسى عملية تابعة، فمادام اللاعب يتمتع بمهارة بدنية ولياقة عالية فالأمر منتهٍ، لكن الحقيقة أن عدم الاهتمام بالجانب النفسى للاعب المصرى من أهم الأسباب التى قد تعوق تحقيق النجاحات المطلوبة، لأن عدم التأهيل النفسى للاعب يؤدى إلى إصابته بصدمة عندما يرى منافسه، فاللاعب عندما يذهب للبطولة ينبهر بالجو الجديد وبالافتتاح، لكن سرعان ما ينتهى هذا الانبهار أمام نقص تنمية المهارات النفسية، وعدم الثقة بالنفس فى مواجهة الضغوط والمشكلات، ومن ضمن أهم المشكلات التى يواجهها اللاعب أيضًا دراسته، فهو يجد نفسه إما أنه سيفقد مستواه العلمى بسبب تزامن بعض البطولات مع دراسته وامتحاناته، أو أنه سيفقد البطولة، وهذا بالتأكيد ضاغط نفسى شديد عليه.

4 - الفشل فى تحقيق دور العامل البدنى


الإعداد البدنى للاعب مهم جدًا، وهذا آخر شىء نفكر فيه، رغم أن هذا جزء لا يتجزأ من الإعداد المهارى، فنحن نفتقد إلى التخطيط السليم، ولا نستفيد من العلوم الرياضية الحديثة، ففى مصر نحن نرهق اللاعب منذ صغره بتدريبات القوة والأثقال، وندخله بطولات كثيرة، بجانب عدم توافر الإمكانيات والأجهزة الخاصة بالمرونة والقياسات اللازمة للبناء البدنى الصحيح للأطفال والناشئين، بالإضافة إلى أننا لا نتبع برامج الإعداد البدنى بسبب مشاكل عديدة، مثل عدم الربط بين العلم والتطبيق، والعلم والملاعب. ومن المتعارف عليه أن اللياقة البدنية لها عامل كبير فى صناعة البطل، لكن ما الطرق السليمة التى تجعلنا نصل لهذا الهدف والتصدى للمغريات التى تجعل الرياضى يخرج على القواعد التدريبية؟.. هذا الأمر له أكثر من جانب، أولاً: أى نتيجة نصل إليها لابد أن تكون لها مقدمات، والمشكلة تكمن فى أننا نفتقد التخطيط السليم، فالبطل الرياضى بالخارج توضع له خطة منذ دخوله المجال الرياضى، وبالتالى فليست لدينا محصلة تساوى الدول المتقدمة.. ثانيًا: التدريب يعتمد بشكل أساسى على علم وظائف التخطيط الرياضى، وكيف نستطيع أن ننمى قدرات اللاعب على أساس علمى حتى لا نتسبب فى أى إصابات للاعب، وقليل جدًا من المدربين الذى يعتمد على هذا الأسلوب العلمى.. ثالثًا: الظروف الحياتية والتنظيم اليومى للاعب يختلف عن الوضع فى أوروبا، فاللاعب الناشئ لدينا لا يجد وقتًا للتدريب، فمعظم وقته منحصر بين المدرسة والاستذكار، فى ظل عدم وضوح رؤية التعليم، فالبطل لابد أن يتم إعداده للبطولة قبلها بفترة زمنية كبيرة. رابعًا: الانتقاء، فهو ضرورى لكى يحدث تصنيف وتوجيه سليم لكل لاعب، فلابد من معرفة اللاعب الذى يتم اختياره والمواصفات التى يتم اختياره على أساسها، وفقًا لما يتناسب مع اللعبة الرياضية.

5 - الأسلوب الخاطئ فى النظام الغذائى السليم


التغذية له دور فعال فى حياة الرياضى، فهى عامل مكمل، لكنه مهم فى الوقت ذاته، وكما يرى متخصصو التغذية لابد أن يكون هناك نظام غذائى سليم للرياضى، خاصة الذين يرغبون فى المنافسة على البطولات الكبرى.

الأسلوب الخاطئ فى التغذية، وعدم اهتمام الرياضى بالنظام الغذائى السليم كعامل مساعد لتزويده بالطاقة التى يحتاجها جسمه، ليقوى على ممارسة نشاطه الرياضى بحيوية، وتعويض جسمه ما يفقده فى أثناء الممارسة، حيث إن بعض الرياضيين يفضلون تناول أنواع معينة من الأطعمة دون الأخرى، فى حين أن الجسم يحتاج إلى عناصر غذائية متكاملة.


مروان القماش -اليوم السابع -9 -2015
مروان القماش


بطل مصر فى السباحة، صاحب الـ22 عامًا، من مواليد محافظة الإسكندرية، ظهرت موهبته من خلاله مشاركته فى بطولة العالم للناشئين عام 2011، و تأهل لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 من خلال مشاركته فى بطولة شارلوت الأمريكية مع المنتخب الوطنى للأولمبياد، ويأمل فى تحقيق ميدالية أولمبية لتكون بداية قوية له وسط عالم النجومية.


محمد خالد حسين -اليوم السابع -9 -2015
محمد خالد حسين


بطل مصر فى السباحة، تأهل إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 فى سباق 200 متر متنوع من خلال مشاركته فى بطولة العالم الأخيرة، ويأمل فى تحقيق مفاجأة بحصد ميدالية أولمبية تضاف إلى تاريخه، وترفع اسم مصر عاليًا.


مصطفى الجمل -اليوم السابع -9 -2015
مصطفى الجمل


بطل فى رمى المطرقة، صاحب الـ27 عامًا من مواليد محافظة الجيرة، وهو أحد أبناء النادى الأهلى،ويحلم بسماع السلام الوطنى فى أولمبياد البرازيل بميدالية ذهبية.


شيماء حشاد -اليوم السابع -9 -2015
شيماء حشاد


لاعبة منتخب الرماية، وكانت بدايتها عبر نادى اتحاد الشرطة وعمرها 16 عامًا قبل أن تنضم إلى نادى طلائع الجيش.. تأهلت لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 كثانى المتأهلين من الرماية المصرية بعد عزمى محيلبة، وحصدت العديد من الميداليات عربيًا وأفريقيًا، وتعد حاليًا من أفضل ثمانى لاعبات على العالم.


مهاب مهيمن -اليوم السابع -9 -2015
مهاب مهيمن


بطل مصر فى الغطس، تأهل إلى الأولمبياد بعد أن احتل ترتيبًاأفريقيًا متقدمًا باحتلاله المركز 47 فى منافسات بطولة العالم للألعاب المائية.


اسلام حامد -اليوم السابع -9 -2015
اسلام حامد


بطل مصر فى الخماسى الحديث.. تأهل إلى الأولمبياد بعد تحقيقه الميدالية الذهبية والمركز الأول بالبطولة الأفريقية للخماسى الحديث لفردى الرجال، والتى أقيمت باستاد القاهرة الدولى.


فريدة عثمان -اليوم السابع -9 -2015
فريدة عثمان


بطلة مصر فى السباحة، ويطلق عليها «السمكة الذهبية»، صاحبة الـ 20 عامًا، ولدت بمدينة إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وحرصت أسرتها على توجيهها لممارسة السباحة فى ظل رفضهم الألعاب القتالية، وظهرت موهبتها فى حمام سباحة نادى الجزيرة، عندما كانت طفلة لم تتخط الأعوام الأربعة.. مدربوها توقعوا لها مستقبلًا باهرًا فى ظل تفوقها على زميلاتها ، وتأهلت رسميًا إلى أولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016 بعد تحقيقها المركز الخامس فى بطولة العالم التى أقيمت فى كازان الروسية فى منافسات 50 متر فراشة، ومن أبرز أرقامها القياسية فى بطولة العالم للناشئين فى ليما ببيرو 2011 عندما حطمت الرقم القياسى العالمى للناشئين محققة 26.69 ثانية فى مسابقة الـ50 متر فراشة، وفازت لمصر بأول ميدالية فى تاريخها فى بطولات العالم للناشئين فى السباحة، وكانت آخر بطولاتها حصولها مؤخرًا على الميدالية الذهبية فى منافسات 50 مترًا بدورة الألعاب الأفريقية بالكونغو، وتعد من أهم اللاعبات المرشحات للحصول على ميدالية أولمبية، والصعود لمنصة التتويج فى البرازيل.


احمد اكرم -اليوم السابع -9 -2015
احمد اكرم


لاعب منتخب مصر والنادى الأهلى للسباحة، صاحب الـ18 عامًا، يطلق عليه «التمساح الذهبى» لما يحققه من إنجازات خلال الفترة الأخيرة، أبرزها حصوله على المركز الرابع فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بمدينة كازان الروسية، فى سباق 1500 متر، حيث حقق زمنًا قدره 14.53.66 دقيقة، ويعد هذا الرقم هو الأفضل فى تاريخ السباحة المصرية، وتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالبرازيل بعدما حصل على الميدالية الفضية فى بطولة تشارلوت الأمريكية، ومن أبرز إنجازاته أيضًا حصوله على الميدالية الذهبية فى سباقة 800 متر سباحة حرة بدورة الألعاب الأولمبية للشباب بالصين، محققًا رقما زمنه 7.45.29 دقيقة، وبجانب لقب «التمساح الذهبى» المشهور به، أطلق عليه البعض لقب «أبوهيف الجديد» على اسم السباح المصرى الراحل عبداللطيف خميس أبوهيف.. كل هذه الأرقام وضعته ضمن أبرز اللاعبين المصريين المرشحين لتحقيق ميدالية أولمبية تاريخية يسجل بها اسمه بين عمالقة اللعبة فى العالم.


ايهاب عبد الرحمن -اليوم السابع -9 -2015
ايهاب عبد الرحمن


بطل رمى الرمح ولاعب النادى الأهلى، صاحب الـ26 عامًا، من مواليد محافظة الشرقية، كانت بداية المعرفة الحقيقية به عبر الجماهير المهتمة بالألعاب الأخرى حينما حقق رقمًا قياسيًا عالميًا برمية وصلت إلى 89.21 مترًا خلال منافسات الدورى الماسى لألعاب القوى فى الصين، وبعد هذه التجربة خاض مغامرة أخرى من خلال مشاركته فى بطولة العالم للقارات لألعاب القوى بمدينة مراكش المغربية، حيث نجح فى تحقيق الميدالية الذهبية للبطولة بعدما حقق رقمًا قدره 85.44 متر، متفوقًا على التشيكى فيسلى فيتزلاف، وتأهل إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بعد تحقيقه مسافة 81.83 متر فى منافسات رمى الرمح فى لقاء الدوحة الماسى، وأبرز إنجازاته حصوله على فضية كأس العالم الأخيرة، خاصة أنها أول ميدالية تحصل عليها مصر منذ انطلاق البطولة فى عام 1983، ويعد أحد أبرز اللاعبين المصريين المرشحين لحصد ميدالية أولمبية بعد أن أصبح البطل المصرى فى مقدمة الرماة العالميين للعام الحالى، وهو ما يجعله مرشحًا لعدد من الألقاب العالمية، وتحقيق الأرقام القياسية خلال الفترة المقبلة.


محمد ايهاب -اليوم السابع -9 -2015
محمد ايهاب


بطل رفع الأثقال صاحب الـ26 عامًا من مواليد محافظة القاهرة.. حصد العديد من الميداليات عربيًا وأفريقيًا وعالميًا على مستوى اللعبة، منذ بداية مشواره خلال المشاركة فى البطولة العربية لرفع الأثقال وزن 56 كجم عام 2007 وصولاً إلى بطولة العالم للكبار عام 2014، وهدفه المقبل رفع اسم مصر عاليًا فى أولمبياد 2016، كما يحلم بالوصول إلى مستوى الإيرانى حسين رضا زادا أقوى رجل فى العالم.


مها عبد السلام -اليوم السابع -9 -2015
مها عبد السلام


بطلة مصر فى الغطس، تأهلت إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بعد حصولها على أفضل ترتيب أفريقى فى منافسات بطولة العالم للألعاب المائية التى أقيمت بمدينة كازان الروسية.


يوسف عزب -اليوم السابع -9 -2015
يوسف عزب


بطل مصر فى الغطس، تأهل إلى الأولمبياد بعد أن احتل أفضل ترتيب أفريقى فى منافسات بطولة العالم للألعاب المائية.


هايدى عادل -اليوم السابع -9 -2015
هايدى عادل


بطلة مصر فى الخماسى الحديث، تأهلت إلى الأولمبياد بعد تحقيقها للمركز الأول والميدالية الذهبية فى البطولة الأفريقية للخماسى الحديث بالقاهرة.


عزمى محيلبة -اليوم السابع -9 -2015
عزمى محيلبة



بطل فى الرماية «الأسكيت» صاحب الـ 24 عامًا، من مواليد محافظة الإسكندرية،وتأهل للأولمبياد رسميًا عقب حصوله على الميدالية البرونزية فى بطولة العالم التى أقيمت بإسبانيا.


رمضان درويش -اليوم السابع -9 -2015
رمضان درويش



رمضان درويش، لاعب المنتخب الوطنى للجودو، صاحب الـ 27 عامًا، من مواليد مدينة المحلة الكبرى، وبدأ رحلته مع اللعبة من نادى غزل المحلة، تأهل لدورة الألعاب الأولمبية بـ«ريو دى جانيرو 2016»، بعد الفوز على الهولندى هينك جرول، صاحب الميداليتين الأولمبيتين، وإحراز برونزية بطولة العالم للأساتذة للجودو بالمغرب ، كما حصد العديد من الألقاب والميداليات الكثيرة عبر تاريخه مع اللعبة، كما أحرز الميدالية الفضية ببطولة كأس العالم للجودو ببلغاريا فى منافسات وزن 100 كجم، وفاز بذهبية وزن 100 كجم بدورة ألعاب البحر المتوسط، وفاز بذهبية الجود وزن 100 كجم، وذهبية الجائزة الكبرى فى أوزبكستان 2014، والذهبية فى يونيو 2015 فى بطولة جراند بيرى للجودو وزن 100 كيلو جرام، والمقامة بمدينة بودابست بعد فوزه فى المباراة النهائية على اللاعب الألمانى بيتر ديمترى ، ولعل أبرز مواقفه الشهيرة رفضه مصافحة منافسه الإسرائيلى فى بطولة الجائزة الكبرى جراند سلام بأذربيجان، والتى حصد فيها الميدالية البرونزية، ويعد من أبرز اللاعبين المصريين المرشحين لحصد ميدالية أولمبية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة