5 أسباب لاختيار حلمى النمنم وزيرًا للثقافة.. أبرزها إدارته الناجحة لقطاعات الوزارة.. وسيطرته فى تهدئة الوضع بعد أزمة مجاهد فى هيئة الكتاب.. وثقافته الواسعة.. وكاريزمته المقربة إلى البسطاء

السبت، 19 سبتمبر 2015 12:07 م
5 أسباب لاختيار حلمى النمنم وزيرًا للثقافة.. أبرزها إدارته الناجحة لقطاعات الوزارة.. وسيطرته فى تهدئة الوضع بعد أزمة مجاهد فى هيئة الكتاب.. وثقافته الواسعة.. وكاريزمته المقربة إلى البسطاء حلمى النمنم
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لابد أن يكون هناك عدد من الأسباب لاختيار كل وزير جديد يأتى لشغل منصب وزارة الثقافة، وفى حالة اختيار الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزيرًا للثقافة، ربما تكون هناك 5 أسباب كافية لاختياره ليتولى هذا المنصب وزير الثقافة، خلفًا للدكتور عبد الواحد النبوى، خاصة بعد إدارة الأخير المتخبطة للوزارة.

وتأتى أولى أسباب اختيار حلمى النمنم لشغل المنصب كونه رجلا إداريا من الدرجة الأولى، شغل العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الثقافة، منها أنه تولى عام 2009 منصب نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعقب توليه المنصب أصدر قرارا إداريا بحظر نشر كتب قيادات الهيئة ضمن كافة الإصدارات التى تنشرها الهيئة حفاظًا على النزاهة والشفافية، كما كان عضوًا فى لجنة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة، وآخر المناصب التى شغلها النمنم، هى أنه كان رئيسًا لدار الكتب والوثائق، وقائمًا بتسيير أعمال الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ومن هنا ننطلق إلى السبب الثانى، وهو تسييره لأعمال الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث نجح حلمى النمنم منذ اللحظة الأولى لتوليه أعمال الهيئة من تهدئة الوضع العام بين المثقفين، خاصة بعد ثورتهم على النبوى، الذى قام بعدم التجديد لدكتور أحمد مجاهد، مرة ثانية، كما نجح فى إصدار مجلة عالم الكتاب بعد أن توقف إصدارها لفترة، حيث اتخذ قرارًا بطباعة المجلة داخل الهيئة، مما عجل بإصدارها.

والسبب الثالث لاختياره، هو أنه كان يشغل منصبًا حساسًا فى وزارة الثقافة، وهو رئاسته لدار الكتب والوثائق، وهى المؤسسة المحفوظ فيها كل وثائق وتاريخ الدولة المصرية، ورئاسته لها يعنى أنه رجل كفء لحفظ هذه الوثائق، وعدم تسريبها.

ورابع هذه الأسباب هو أن حلمى النمنم، أنه يتمتع بثقافة واسعة، فهو باحث فى القضايا التاريخية، له العديد من الإصدارات الفكرية والسياسية، كان آخرها كتاب "سيد قطب..سيرة وتحولات" عن دار الكرمة، ويسعى فيه النمنم إلى تقديم صورة كاملة عن سيد قطب وتحولاته العديدة، وتقلباته فى حياته، كما له مؤلفات مثل "حسن البنا الذى لا يعرفه أحد"، و"الأزهر الشيخ والمشيخة"، "الحسبة وحرية التعبير"، "سيد قطب وثورة يوليو"، وغيرها العديد من المؤلفات وعددها حوالى أربعة عشر كتابًا.

وخامس أسباب اختياره للوزارة، هو أنه رجل يتمتع بكاريزما تقربه إلى البسطاء، وهى ما تحتاجه الوزارة فى هذه المرحلة خاصة فى ظل المشاكل العديدة التى يعانى منها موظفو الوزارة، إضافة إلى دبلوماسيته فى التعامل مع الصحفيين.


موضوعات متعلقة..



- ننشر السيرة الذاتية لوزير الثقافة الجديد.. حلمى النمنم باحث بالقضايا التاريخية.. عمل رئيسا لدار الكتب والوثائق وأشرف على أعمال الهيئة العامة للكتاب.. والمثقفون طرحوا اسمه على إبراهيم محلب بآخر حكومة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة