واحتج أكثر من 15 مؤسسة تمثل المسلمين فى إسبانيا بالتزامن مع عقد جلسة عامة مع اللجنة الاستشارية للحريات الدينية فى مقر الوزارة للموافقة على مشروع مرسوم ملكى لإصلاح تشكيلة المفوضية الإسلامية فى إسبانيا (هيئة استشارية تمثل المسلمين فى البلاد).
ويقضى المرسوم بأن تعتمد المفوضية الإسلامية نظاما رئاسيا ديمقراطيا بدل النظام الحالى لتمثيل المسلمين الذى كان يمثله اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانية برئاسة رياض تاتارى ورئيس فيدرالية الجمعيات الإسلامية برئاسة منير بن جلون كممثلين للجالية الإسلامية، (كل واحد برتبة أمين عام للمفوضية الإسلامية، وهى الهيئة الإسلامية الاستشارية بحكم الدستور الإسبانى).
وأشارت الصحيفة إلى أن 17 مؤسسة من أصل 19 قررت فى إسبانيا أن تواجه هذا المرسوم بكل طرق الرفض القانونى.
وتدير الهيئتان (الفيدرالية والاتحاد) التى تهم الجالية الإسلامية فى إسبانيا وأهمها تدريس الإسلام فى المدارس، والاعتراف بزواج المسلمين على الطريقة الشرعية، وإنشاء مقابر إسلامية، والطعام الحلال فى المدارس والمستشفيات والسجون، إضافة إلى إنشاء قائمة أئمة المساجد، والاعتراف بهم، وتوفير التدريب لخطباء الجمعة، فضلا عن ضبط وتسهيل تمويل الجمعيات الإسلامية.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015171426598232.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151714265982314424279156651.jpg)