تمديد الجلد وقصه أهم الوسائل التجميلية للقضاء على تشوهات البشرة العميقة

بعد التعرض للحوادث المختلفة كالحروق وتمزقات الجلد، تبقى مشكلة الآثار العميقة التى خلفتها تلك الحوادث على البشرة لسنوات، ومع التقدم الطبى فى مجال التجميل ظهرت العديد من الوسائل التى ساهمت فى علاج تشوهات الجلد بدرجاته.

من أهم تلك الوسائل هى تمديد الجلد، والتى يوضحها استخداماتها والحالات التى تتطلبها أستاذ الجراحة العامة والتجميل بكلية طب القصر العينى الدكتور إبراهيم كامل عيادة.

فى البداية يوضح إبراهيم أن طريقة تمديد الجلد تستخدم للحالات التى تعانى من تلف عميق بالبشرة، كذلك الناتج عن الحروق الشديدة أو الجراحات غير التجميلية، وهذه الأنواع من التلف يصعب علاجها بالوسائل البسيطة كتقشير البشرة بالكريمات الموضعية أو أشعة الليزر، فجميع تلك الوسائل تساعد فقط فى الحالات التى تعانى ضررا محدودا بطبقات الجلد السطحية، وبالتالى يختفى الأثر بمجرد تقشير وتبديل تلك الطبقة.

أما الحالات التى يمتد فيها التلف لطبقات أعمق، تلك هى التى تحتاج لعملية تمديد وقص الجلد.
وتتم تلك العملية تبعا لرأى إبراهيم على عدة مراحل، حيث تبدأ بحقن مواد سائلة تحت المكان المتضرر بالبشرة، وعلى مراحل متقاربة حتى نسمح للجلد بالتمدد بدرجة تختلف تبعا لحجم المساحة المراد علاجها.

وبعد الوصول لدرجة التمدد المطلوبة، يخضع المريض لعملية جراحية تتم بسحب السائل الذى تم ضخه وإزالة الجلد المتمدد، والذى هو فى الأصل الجزء المراد علاجه أو التخلص منه، ثم يقوم الطبيب بعمل جراحة تجميلية لإيصال طرفى البشرة السليمة بعضيهما، وهو ما يعد علاجا فعالا ومرضيا للحالات التى تعانى من تشوهات شديدة بالبشرة.