الصحف البريطانية: بريطانيا تبيع مكونات الطائرات بدون طيار للسعودية.. ميركل تطلب دعم لندن لخطط تأسيس جيش أوروبى موحد.. و"داعش" تجسس إلكترونيا على وزراء فى الحكومة البريطانية

الأحد، 13 سبتمبر 2015 02:57 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تبيع مكونات الطائرات بدون طيار للسعودية.. ميركل تطلب دعم لندن لخطط تأسيس جيش أوروبى موحد.. و"داعش" تجسس إلكترونيا على وزراء فى الحكومة البريطانية طائرات بدون طيار - صورة أرشيفية
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


بريطانيا تبيع مكونات الطائرات بدون طيار للسعودية



اليوم السابع -9 -2015

قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى، إنه فى محاولة لاستعادة موقعها فى سوق السلاح العالمى، تقوم بريطانيا ببيع مكونات الطائرات بدون طيار، التى تقدر قيمتها بمئات ملايين الجنيهات الإسترلينية، لدول بينها السعودية وكوريا الجنوبية.

وكشفت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن بريطانيا تحاول من خلال هذه الخطوة استعادة مكانتها المفقودة فى سباق التسلح العالمى لتلبية الطلب المتزايد على الطائرات العسكرية المقاتلة التى يتم التحكم فيها عن بعد.

وتظهر الأرقام بحسب سجلات الحكومة البريطانية أن مكونات الطائرات بدون طيار التى قامت المملكة المتحدة بتصديرها منذ 2010 تبلغ أكثر من 250 مليون جنيه إسترلينى، حيث تم بيع هذه المكونات إلى بعض البؤر الأكثر خطورة فى العالم مثل الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية.



ميركل تطلب دعم بريطانيا لخطط تأسيس جيش أوروبى موحد



اليوم السابع -9 -2015


قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سوف تطلب من المملكة المتحدة دعم خطتها الطموحة لدمج القوات المسلحة الأوروبية فى مقابل إعادة التفاوض مع الحكومة البريطانية بشأن بقائها فى الاتحاد الأوروبى.

وكشفت الصحيفة البريطانية، الأحد، بحسب وثيقة الخطة الألمانية التى اطلعت عليها، أن ميركل سوف تطلب من رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون دعم خطتها مقابل إعادة التفاوض مع بريطانيا بشأن الإصلاحات الخاصة بالاتحاد الأوروبى التى يريدها البريطانيون.

يأتى هذا بينما قال جان كلود جانكر، رئيس المفوضية الأوروبية، إن بريطانيا سوف تحصل على صفقة إذا ما أعطت الضوء الأخضر لمجموعة من مؤسسات الاتحاد الأوروبى الجديدة القوية. وقال مصدر من برلين، إن المستشارة الألمانية ستسعى للحصول على دعم كاميرون لعدم رفض خططها الدفاعية مقابل محنها بريطانيا الدعم فيما يتعلق بشروط بقاء الأخيرة ضمن الإتحاد الأوروبى.

ويسعى كاميرون إلى إعادة هيكلة شروط العضوية لتلبية رغبات بلاده خصوصاً فى الملف المتعلق بخفض معدلات الهجرة من الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، وهى قضية يقول زعماء دول الاتحاد إنها يجب ألا تتعارض مع حرية المواطنين فى العمل فى أى مكان يختارونه فى أى دولة عضو. ومن المقرر أن يصوت البريطانيون فى 2017 على بقائهم ضمن الاتحاد الأوروبى أو الخروج، فيما تشير استطلاعات الرأى إلى غلبة الاتجاه الأخير.

وقال مصدر للصنداى تليجراف متحدثًا عن رسالة ميركل لرئيس الوزراء البريطانى: "إذا كنت تريد الدعم، فعليك أن تمنح الدعم أيضا". وأضاف أنه إذا كان كاميرون يريدن "أوروبا مرنة"، فعليه أن يسمح للأعضاء الآخرين بمزيد من الاندماج.

ويحذر خبراء أن فى حين لا يوجد أى التزام على بريطانيا للمشاركة فى مزيد من الاندماج مع الأعضاء الآخرين فى الاتحاد الأوروبى، فإن إنشاء جيش موحد تابع للاتحاد الأوروبى من شأنه أن يعمل على تهميش بريطانيا داخل حلف شمال الأطلسى "الناتو"، مما يسفر عن تخفيض الولايات المستوى مستوى العلاقات مع بريطانيا لصالح فرنسا وألمانيا.

وتحدد الوثيقة الخاصة بخطط ميركل 10 نقاط عن التعاون العسكرى فى أوروبا والتى تعكس بشكل وثيق تفكير المستشارة الألمانية ودعوتها إلى مقر دائم لجيش أوروبى وتأسيس عقيدة عسكرية مشتركة وشراء الأسلحة معا. كما تدعو إلى تعاون دائم منظم ومنسق بين القوات المسلحة الوطنية فى المدى المتوسط وهو ما وصفته الوثيقة بالأمر العاجل فى مواجهة أزمات متعددة الجوانب.



"داعش" تجسس إلكترونيا على وزراء فى حكومة بريطانيا


اليوم السابع -9 -2015

قالت صحيفة التايمز، إن متطرفين فى سوريا قاموا باختراق حسابات بريد إلكترونى وزارية بريطانية، فى عملية تجسس متطورة أعلن عنها "المقر العام للاتصالات الحكومية"، وهى هيئة بريطانية مختصة بالأمن.

وذكرت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- أن تحقيقًا أجرته هذه الوكالة المخابراتية كشف عن أن متطرفين ينتمون لتنظيم داعش كانوا يستهدفون المعلومات التى يحتفظ بها بعض أكبر الوزراء فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، ومن بينهم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى.

وأشارت إلى أنه من المعلوم أن أحد زعماء المؤامرة على الأقل قُتل فى غارة جوية أثناء عملية عسكرية أعلن عنها كاميرون الأسبوع الماضى، لافتة إلى أنه باختراق المكاتب الخاصة لوزراء بارزين فى الحكومة البريطانية، من الممكن أن يكتشف المتطرفون الفعاليات التى كان من المتوقع أن تحضرها شخصيات حكومية وأعضاء من العائلة المالكة.

ومن غير الواضح ما هى المعلومات التى تمكن المتطرفون من الوصول إليها، ومع ذلك، تم إبلاغ المسئولين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية، بما فى ذلك تغيير كلمات المرور. واختتمت تقريرها بالقول إن هذه الفضيحة تظهر مدى تطور ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب" نظرًا لقدرات داعش الإلكترونية، لافتة إلى أنه من المعروف أنه تم تجنيد قراصنة كمبيوتر من جانب هذا التنظيم الإرهابى بهدف "استهداف الغرب بفاعلية".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة