رفعت يونان عزيز يكتب: القضاء على الفساد من أجل بناء الوطن

السبت، 12 سبتمبر 2015 03:17 ص
رفعت يونان عزيز يكتب: القضاء على الفساد من أجل بناء الوطن رشوة - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ثورتين (25، 30) إلا أن الفساد مازال يوجد بعضه فى مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والمفسدين المحترفين منهم قد تواروا بعد الثورات جانباً.

لكنهم لم يتوقفوا عن التفكير فى الطرق والخطط الفاسدة لتحقيق مأربهم الخاصة بذاتهم ولأقاربهم ومعارفهم وشلة الصحبة الفاسدة وربما لخدمة الإرهاب الموجود بالداخل والخارج المصنوع من جماعة الإخوان الإرهابية أو التخديم لأحزاب بعينها حتى وإن حل برلمان مصر 2015 أو عودة المصالح المشتركة بين ضعاف نفوس من رجال أعمال وشركات لها مصالح عليا مع دول العداء والإرهاب وهؤلاء صناع ماكينات الهدم المتنوعة وبمقدمتهم ماكينة الغزو الثقافى البغيض الذى يحض على الكراهية والتفرقة والانشقاق وأخرى ضياع حقوق المواطن البسيط والفقير.

لعل من أبرز معالم الفساد هو التراخى والإهمال بعمد أو غير عمد لعدم الخبرة والدراية بطبيعة العمل المكلف به مما ينتج عنه عنه ارتفاع الأسعار الجنونية لمستلزمات الحياة المعيشية والزراعية والصناعية وها هى أسعار اللحوم التى قفزت متحدية الفقراء التى قابلها مقاطعة من البعض للحوم الحمراء تحت شعار بلاها لحمة وكذلك زيادة أسعار بعض السلع والخضروات والطماطم والفاكهة ومن العجيب لم نجد الطب البيطرى والتموين وجهاز حماية المستهلك ينزلون الأسواق بصورة فاعلة بجميع المحافظات المدن والقرى والعزب لضبط الأشياء الفاسدة والمنتهية الصلاحية ونخشى حدوث تدوير لبعض اللحوم المجمدة المستوردة المنتهية الصلاحية وتشكيلها فى منتجات أخرى وتغلف ويطبع عليها أسماء لشركات وهمية وتاريخ صلاحية جديد.

وما أكثرها تلك الماكينات التى تقوم بذلك ويخدع الجميع وتتوطن الأمراض وتظهر فى حينها، ولابد من مراجعة أراضى الدولة بالصحراء الغربية والشرقية والأملاك التى فى حوزة المحليات فى الحضر والريف والمنافع الموجودة لخدمة المجتمع كله فهى ملك الجميع وعودة ما أغتصب منها سواء بالنفوذ والسلطة والمال أو البلطجة المسلحة أو القوانين التى طوعت لخدمة كبار قوم فى العصر البائد بزمن الماضى المحترق.

وهكذا الفساد المتواجد ببعض مؤسسات الدولة فالحاجة إلى مشاركة مجتمعية بين الشعب والسلطات بفتح قنوات بالإعلام الرسمى للدولة لتلقى المشاكل المؤثرة وتتحول لظاهرة خطرة فى قطاع كبير مع إيجاد قوانين مبسطة رادعة لايوجد بها ثقوب وثغرات تتيح لفاهميها استغلالها لمصلحتهم ومن قمة هرم الدولة لابد الاستمرار بتصويب بندقية قتل الفساد من قناصة محبى الوطن والخائفين عليه فمصر تريد أن تتطهر من كل جروح الفساد الغائرة والمتقيحة أو البسيطة مع إزالة المسببات والمعترضات التى تنتج مفسدين يعيشون على الآم الناس بالطبقات الاجتماعية الفقيرة ومحدودى الدخل مهما كان صفة ومكانة الفاسد صغير أو كبير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة