عمق الحفر لا يزيد عن 3 أمتار
وأضاف الدكتور خالد الذهبى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الكود الجديد ينص على أن عمق الحفر لا يتعدى الثلاثة أمتار، بدلا من ثمانية أمتار، مما يساهم فى سرعة إنجاز مشروع الصرف الصحى، بالإضافة إلى عدم الحاجة لسقالات التى يتم الاستعانة بها فى مشروعات الصرف الصحى العادية والتى يصل عمق الحفر بها لـ8 أمتار.
الكود الجديد يستخدم فى القرى والنجوع
وأشار إلى أن الكود الجدد يتم استخادمه فقط فى القرى والنجوع والكفور، والتى يصل تعداداها لأكثر من 4 آلاف قرية ونجع بمختلف المحافظات، والتى تمثل خطرا كبيرا على المياه الارتوازية ومصادر المياه المختلفة من آبار ونهر النيل وخلافه.وأكد الدكتور خالد الذهبى أن الكود ينص على ألّا يزيد عدد سكان القرية أو النجع عن 5 آلاف نسمة حتى لا يكون هناك ضغط كبير على شبكة الصرف، مشيرا إلى أن هذه القرى والنجوع الصغيرة التى يتم تجاهلها عن إنشاء مشروعات الصرف وتتجه الأنظار عادة للقرى ذات الكثافة السكانية الأعلى.
إرسال الكود لوزير الإسكان لإقراره واعتماده
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم إرسال الكود الجديد لوزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، وذلك لإقراره واعتماده، حتى يتم الاستعانة به فى تنفيذ مشروعات الصرف الصحى التى يتم تنفيذها من خلال قرض البنك الدولى.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور خالد يسرى، نائب رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان، أنه تم التوصل لكود بحثى يسمح باستخدام مياه الصرف الصحى فى الزراعة واستغلال مياه الصرف المهدرة، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة فنية من وزارات الإسكان والرى والزراعة للتوصل للكود.
وأشار إلى أن الكود فى مرحلة الصياغة الأخيرة له، ومن المقرر أن يتم إرساله لوزير الإسكان لاعتماده رسميا خلال أيام، وتعديل الكود القديم، والذى كان لا يسمح باستخدام مياه الصرف فى الزراعة بل كان يقتصر استخدامها فقط فى زراعة الأشجار والغابات الشجرية فقط. وأكد أن استخدام مصر مياه الصرف فى الزراعة يوفر كميات كبيرة من مياه الشرب التى يتم استخدامها فى الرى بالغمر، بخلاف أنه يعمل على سرعة تنفيذ مشروع الرئيس القومى والذى يقضى باستصلاح 4 ملايين فدان.
