ومنحت الجائزة لاثنى عشر متقدما، موزعة على ستة متسابقين فى الشعر وستة متسابقين فى القصة، أما فى الشعر فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب أحمد صلاح كامل من مصر عن قصيدة "هرقل والربع الخراب"، والثانية لمحمد رياض محمد من مصر عن قصيدة "يارا"، والثالثة لعلى جمعة قاعود من سوريا عن قصيدة "نازحون"، والرابعة لأحمد أبو سليم من فلسطين عن قصيدة "أرى ما رأى الأنبياء"، والخامسة لبغداد سايح من الجزائر عن عمله "الشاعر والوطن"، والسادسة عادت لراوية الشاعر من العراق على قصيدتها "زمن الطحالب".
أما فى القصة القصيرة، فقد عادت الجائزة الأولى لعامر المصرى من خان يونس فى قطاع غزة عن قصته "67 يوما على بناء الجدار"، والثانية لتهانى سوالمة عن قصتها "مش هيك اتفقنا"، والثالثة لهبة محمود حلمى من مصر عن قصتها "تجربة جسدية"، والرابعة عادت لريتا عودة من فلسطين عن قصتها "الغائب"، أما الخامسة فكانت من نصيب القاصة التونسية نجيبه طاهر الهمامى، والسادسة عادت للسعودى إعمر حمانى عن قصته "كيس الخيش السحرى".
فى البداية تم تقديم عرض صوتى لمقولات للكاتب الشهيد غسان كنفانى، ثم ألقى عبد العليم دعنا كلمة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكد فيها أن الشعراء والكتاب التقدميين هم ورثة حاملى مشاعل الحرية، ووعد بأن تستمر الجائزة نهجاً.
ثم ألقت حنين نصار، كلمة آنى كنفانى، زوجة غسان كنفانى، وبعدها قدمت فرقة دوم مجموعة من أغنيات الشهيد خليل أحمد خليل، تبعها عرض للدبكة من فرقة ناريز.
وفى ختام الحفل، أعلن الشاعر مراد السودانى تفاصيل الجائزة والفائزين بها، وقال إن باب الترشح للجائزة فتح فى 25-3-2015 وأقفل فى 24-5-2015، وتقدم لها 567 نصا ما بين قصة وقصيدة، طابق الشروط منها 388 واستبعد الباقي.
وقدمت النصوص إلى لجنة للفرز الأولى التى رشحت 57 نصاً، عرضت على لجنة التحكيم المكونة من الكاتب وليد أبو بكر من فلسطين، والكاتب والناقد يوسف الوسلاتى من تونس، والكاتبة جلاديس مطر من سوريا، والشاعر مراد السودانى من فلسطين، وقد كان المتقدمون للجائزة من معظم أقطار الوطن العربى.
موضوعات متعلقة..
أفكار قتلت أصحابها.. إسرائيل تقتل أحلام غسان كنفانى بـ"تفخيخ سيارته"
