وزير التنمية المحلية يعتبر قناة السويس بداية إعادة توزيع خارطة السكان

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 02:56 م
وزير التنمية المحلية يعتبر قناة السويس بداية إعادة توزيع خارطة السكان اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية
كتب أسامة عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أهمية مشروع قناة السويس الجديدة فى تنمية المحافظات المحيطة، وأن المشروع سيدخل مصر فى مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية، إضافة إلى أنه سيعيد توزيع خارطة السكان بمنطقة القناة وسيناء، لافتا إلى أن المشروع هو أحد المشروعات التنموية الكبرى التى تضع مصر على خارطة الدول التى تملك مناطق لوجستية متكاملة.

وأشار وزير التنمية المحلية، فى بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن المشروع سيوفر فرص عمل للشباب، كما سيقضى على البطالة بشكل كبير، وسيساهم فى زيادة الدخل القومى، إضافة إلى المساهمة فى حل مشكلة التكدس السكانى فى الوادى، من خلال إقامة مجتمعات جديدة، مؤكداً أن المشروع سيساهم فى الإسراع بتنمية المحافظات المحيطة بالمشروع وسيتم إقامة مناطق تخزين وتجارة حرة، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة الطرق الطولية والعرضية واستصلاح الأراضى القابلة للزراعة، وإقامة العديد من المشروعات السياحية والتصنيعية القائمة على الموارد الطبيعية المتوفرة بالمنطقة، مثل صناعة الأسمنت والجبس والسيراميك والتصنيع الزراعى.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن المشروع سيحقق حلم وادى التكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية، كما يسرع المشروع فى تنمية محافظات القناة وتحويلها إلى مراكز صناعية وتجارية وسياحية عالمية، وتتضمن محاور التنمية، منطقة شرق بورسعيد وتتضمن إقامة محطات للحاويات والصب السائل ومحطة تموين لوجستية ومحطة للحبوب، ومنطقة الإسماعيلية الجديدة، وتتضمن وادى التكنولوجيا والذى يتضمن صناعات إلكترونية وهندسية طبية وآلات دقيقة ومعدات اتصال، وتضم هذه المنطقة أيضا المناطق الصناعية لمدينة القنطرة شرق، ومنطقة شمال غرب خليج السويس وتضم مناطق صناعات ثقيلة ومركز معلومات ومجمع خدمات تموينية ومجمعاً طبياً ومراكز ابحاث وجامعة ومعاهد تعليمية.

وأوضح "لبيب" أن خطة تنمية إقليم قناة السويس تتضمن أكثر من 40 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي تطوير طرق "القاهرة ــ السويس، الإسماعيلية، بورسعيد"، إلى طرق حرة، وإنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتى القناة "شرقًا وغربًا"، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقى والغربى لإقليم قناة السويس وتطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ، وإنشاء مآخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية، حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة وإنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتموين السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادى السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة مما سيؤدى إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة