رئيس محلى الإسكندرية السابق: المجالس المحلية تكمل الهيكل التنظيمى للدولة

قال المستشار أحمد عوض رئيس المجلس المحلى بالإسكندرية السابق، إن الأحزاب السياسة ورقية كرتونية ليس لها علاقة بالشارع، ولإعلاء قيمة ومكانة الحزب لابد من استقطاب العناصر الفعالة والجيدة للدخول فى منظومة الأحزاب.

وشدد أحمد عوض، على ضرورة اندماج الأحزاب بعد الانتخابات البرلمانية لتصبح حزبين او ثلاثة وإلا فلينتهو جميعاً، قائلاً "ليس من المعقول ونحن دولة نامية لديها مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ولدينا 106 أحزاب فى حين لا تملك أعلى الدول ديمقراطية فى العالم أكثر من 3 أحزاب".

وأوضح المستشار عوض فى تصريحات خاصة باليوم السابع على هامش لقائه بندوة "المرأة والبرلمان القادم"، التى عقدت بقصر ثقافة الشاطبى برئاسة أميرة مجاهد ورعاية الكاتب المسرحى محمد ناصف وهانى حسن رئيس الهيئة العامة للقصور الثقافية، أن الإسلام السياسى وحزب النور وجماعة الإخوان المسلمين يمثلون 10% فقط من الشعب المصرى وهم يسعون كالباقين للوصول إلى قبة البرلمان مؤكداً أن الشعب قد وعى دورهم الفعلى فى تحقيق مصالحهم الخاصة.

وقال عوض، إن المتأسلمين يقومون بالتركيز على الجانب الدينى ويحتكرون الصلاة والصيام فقط لأنفسهم دون غيرهم ويتهمون العلمانيون والمدنيون بالكفار على غير الحقيقة، ولكن الأحداث أثبتت أن المتأسلمين أخطر على الدولة من المدنيين.

وقال رئيس المجلس المحلى السابق، إن مصر تخطو خطوات جيدة نحو استكمال الهيكل التنظيمى للدولة بالانتخابات البرلمانية، والتى سيتم بها العمل على إعادة انشاء المجالس المحلية فى العام القادم.

وأوضح رئيس المجلس المحلى السابق أن مشروع القانون الذى سيقر من مجلس النواب باعتباره من القوانين المكملة للدستور يقترح فيه العديد من الصلاحيات للمجالس المحلية من ضمنها تمثيل 25 % شباب و25% للمرأة على الأقل وتمثيل للمسيحيين ولذوى الاحتياجات والعمال والفلاحين وبهذا الشكل سيكون هناك مجلس شعبى محلى مع باقى المؤسسات يؤدى إلى التوازن فى الحياة السياسة.

وأضاف عوض أن مصر تمر بظروف بالغة الصعوبة اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ووصولها إلى هذا القدر من الاستحقاقات مروراً بالبرلمان ثم المجالس المحلية يعنى سيرها فى خطوات التنمية والنهضة وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.