وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بإنجازات ونجاحات مشيخة الأزهر على كافة المستويات، ودورها البارز فى العمل على إرساء قيم السلام بين مختلف الشعوب والأمم، ودعم الحوار بين الشرق والغرب على أساس قبول الآخر والتعايش السلمى بين الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى جهودها الدعوية فى التصدى للفكر الذى يتعارض مع صحيح الدين الإسلامى.
من جانبه، أكد الإمام الأكبر أن عملية ترميم الجامع الأزهر تتم بما يتوافق مع طبيعة الجامع الأثرية من خلال المنحة المقدمة لمشيخة الأزهر من المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود؛ تقديرًا منه لدور الأزهر الشريف فى خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشاد بمتابعة صاحب السمو الملكى الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية، لأعمال مشروع الترميم والتأهيل، وذلك لدعم دوره فى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر مبادئ الوسطية والسماحة فى الإسلام، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بواسع رحمته، وأنْ يجعل تلك الأعمال فى موازين حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية.
كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقدا صباح اليوم، مشروع ترميم وتأهيل منشآت الجامع الأزهر الشريف؛ للوقوف على آخر ما وصلت إليه أعمال الترميم والتأهيل، واستمعا من خلال فيلم تسجيلى إلى شرح تفصيلى وافٍ عن أعمال المشروع الذى يضم ترميم الجامع الأزهر، ومشيخة الأزهر القديمة، وقناة الأزهر الفضائية، ومطبعة المصحف الشريف لطباعة 75000 مصحف شهريا و900000 مصحف سنويا، وإنشاء كليات للطب والصيدلة والإعلام للبنات، وترميم مدينة البعوث القديمة، وإنشاء مدينة البعوث الإسلامية الجديدة لاستيعاب 20000 طالب وطالبة.
