أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

طفرة فى تسليح الجيش المصرى غير مسبوقة تصنع فارقا استراتيجيا

الإثنين، 03 أغسطس 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تولى محمد على، حكم مصر، فى يوليو 1805، والنهوض بالبلاد من مستنقع الفوضى والضعف والجهل، والفقر، قرر أول ما قرر تأسيس جيش مصرى قوى، إدراكا منه أن الإرادة تحتاج إلى قوة تحميها وتٌعلى من شأنها، وتردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الأرض، وتحفظ الشرف والعرض.

وعندما جاء عبدالفتاح السيسى وزيرا للدفاع، كان لديه يقين متجذر فى أعماقه أن الجيش المصرى هو عمود الخيمة، ليس فى مصر ولكن للمنطقة العربية بأثرها، فى ظل حراك لم تشهد المنطقة مثيلا له منذ غزوات التتار.

لذلك تفرغ، وفى صمت، للاعتكاف على إعادة تأهيل القوات المسلحة، على مستوى الأفراد، والتسليح، ونجح بالفعل، فى هذه المهمة الحيوية، وأتت ثمارها بقوة الآن، ويمكن التأكيد أن مصر فى الآونة الأخيرة صححت وضعا خاطئا، ومسارا منحرفا، عندما اتجهت إلى تنويع السلاح، واقتناء كل ما هو متطور ورادع.

ويمكن الجزم أيضا، أن الجيش المصرى خلال الفترة القليلة الماضية، استطاع أن يصنع فارقا استراتيجيا، وعسكريا، فى وقت، وزمن قياسى، ورفض الخضوع لكل أنواع الابتزاز التى مورست عليه من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، واتجه إلى روسيا والصين وفرنسا وألمانيا بجانب بريطانيا، ليعدد مصادر تسليحه.

وجدنا طائرات الرافال الفرنسية، بقدراتها، وذراعها الطويلة الباطشة، وطائرات (إف 16 بلوك 52) آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية فى مجال صناعة المقاتلات الحربية، وهو النوع الذى لا تمتلكه إلا إسرائيل وتركيا فقط فى المنطقة، بجانب الفرقاطة (فريم) الفرنسية، وعدد من اللنشات والقطع البحرية التى ستعزز قدرات القوات المسلحة المصرية بقوة، وتصنع فارقا محوريا فى المنطقة.

ومن المعروف أن طائرات (إف 16) تنتمى للجيل الرابع، وهى طائرة متعددة المهام، وأن طائرات (الرافال) الفرنسية، تنتمى للجيل الرابع أيضا، وتعد طائرة كل المهام، وتستطيع الوصول إلى أهداف بعيدة للغاية.

بجانب أن هناك صفقات أخرى كبيرة مقبلة فى الطريق، الأمر الذى يعزز من قدرات الجيش المصرى والدفع به إلى مقدمة الجيوش الكبرى فى العالم، وأن هذا الفارق الاستراتيجى، والطفرة فى العدة والفرد، ما كان له أن يحدث، لولا إيمان القيادة السياسية فى مصر، أن البلاد تتعرض لتهديدات بجانب الدول العربية، هى الأخطر من نوعها عبر التاريخ، مما يتطلب معه تعزيز القدرات العسكرية، لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه تهديد حدود مصر، أو تشكيل أى مخاطر على أمنها القومى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية فاروق

اسمع يادندراوى

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

سقط سهوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة