وزير الخارجية اليمنى: اجتماع وزراء الدفاع العرب خلال 4 أسابيع

الخميس، 27 أغسطس 2015 01:17 م
وزير الخارجية اليمنى: اجتماع وزراء الدفاع العرب خلال 4 أسابيع رياض ياسين وزير الخارجية اليمنى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية اليمنى الدكتور رياض ياسين أن الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع والخارجية العرب سيعقد فى غضون الأربعة أسابيع المقبلة، مؤكدا أن طلب تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا له اليوم الخميس بالقاهرة، جاء لمزيد من الدراسة وبحث تفاصيل حول بروتوكول القوة العربية المشتركة التى تأتى تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة فى مارس الماضى.

وأكد الدكتور رياض ياسين فى مؤتمر صحفى له عقب مباحثاته اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، أن القوة العربية المشتركة ستنفذ قريبا لأنها جاءت بقرار من القمة العربية فى شرم الشيخ وهى الآن فى طريقها للتنفيذ، وأن التأجيل جاء لمزيد من الدراسة، موضحا أنه سيتم التوقيع على بروتوكولها قريبا.

وأوضح أن لقاءه اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية تناول تطورات الأوضاع داخل اليمن سواء ما يحدث اليوم من جرائم كبيرة ترتكبها ميليشيات الحوثى وصالح فى مدينة تعز الباسلة التى لا يزال أبناؤها يقاومون بشكل قوى هذه الميليشيات.

وقال إنه تأكد لنا فى الحكومة الشرعية باليمن أن الجرائم التى ترتكبها ميليشيات الحوثيين وصالح فى مدينة تعز هى دليل قرب انهزام هذه الميليشيات وإحباطها، ولذلك تقوم بارتكاب هذه الجرائم.

وأكد أن هذه الأمور كانت محور المباحثات مع الأمين العام للجامعة العربية والتى ستصدر اليوم بيان إدانة لهذه الجرائم.

كما تناول اللقاء دور الدول العربية إزاء الاتفاقية الدولية الجديدة الخاصة بمنع تجارة الاسلحة، خاصة وأن هناك اختلافات فى بعض المعايير للتعامل مع هذه القضية.

وفى رده على سؤال حول إمكانية تدخل برى لقوى التحالف العربى فى اليمن لحسم التمدد الحوثى والتصدى لميليشيات صالح، قال ياسين إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل هى عملية متكاملة ولا نسمى هذا تدخلا بريا، مؤكدا أن ما تقوم به القوات الوطنية اليمنية وقوات المقاومة الشعبية تحظى بدعم ومساندة قوات التحالف العربى وهذه العمليات كلها تصب فى اتجاه واحد وهو اعادة اليمن لوضعه الطبيعى واعادة الشرعية وبالتالى فهى عملية متكاملة.

وردا على سؤال حول مدى وجود مؤشرات لدى السلطة الشرعية بقرب تحرير صنعاء من الميليشيات الانقلابية، كشف ياسين أن المؤشرات المتوفرة هى إيجابية حيث يوجد داخل صنعاء عناصر من المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى العدد من المناطق المحيطة بصنعاء تؤيد الشرعية.

وتابع: هناك مؤشرات كثيرة تؤكد قرب تحرير صنعاء، معتبرا أن الهجوم الوحشى الذى تقوم به ميليشيات الحوثى وصالح على مدينة تعز توضح أنهم يدركون تماما أن تحرير تعز هو البداية الأولى والأساسية لاستعادة صنعاء.

وفى سياق متصل، وصف ياسين جهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممى الخاص باليمن، التى يقوم بها فى مسقط حاليا مع جماعة الحوثى وصالح بأنها مشاورات وليست مفاوضات، وقال: إننا لسنا طرف فيها، وهذه المشاورات تستهدف لإقناع الحوثيين وميليشيات صالح بضروورة تنفيذ قرار مجلس الامن 2216 مشددا على أنه الحل الوحيد المطروح.

وأكد ياسين أن الحل السياسى فى اليمن لن يكون إلا بعد التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216، وعندما تعود للدولة والشرعية السيطرة على كل اليمن، حينها يمكن الحديث عن الحل السياسى بمشاركة جميع الأطراف اليمنية كل وفق حجمه فى داخل الساحة اليمنية.

وقال إنه ليس من المقبول أن يعطى اى مكون يمنى مهما كان حجمه ،الفرصة للاستيلاء على السلطة وفرض رأيه بقوة السلاح والامر الواقع على الساحة اليمنية ثم يجبر الاخرين على الجلوس معه على مائدة الحوار، فهذه ستكون فرصة تاريخية لفتح باب لا يمكن سده، ولذلك يجب على الميليشيات الانقلابية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الامن وتسلم السلاح وحينها يمكن البدء فى الحوار السياسى بين مختلف المكونات اليمنية.

وأرجع ياسين تردى الاوضاع الانسانية فى اليمن إلى الجرائم التى ترتكبها جماعة الحوثى وميليشيات صالح داخل عدن وبقية محافظات الجنوب، موضحا أن هذه الازمة تتفاقم فى تعز نتيجة استمرار. هذه الميليشيات فى عمليات القصف العشوائى للمبانى الحيوية.

ولفت إلى أن توقف عمليات القصف من شأنه أن يتيح الفرصة لادخال المزيد من المساعدات الانسانية والاغاثية والطبية إلى داخل هذه المناطق، محملا مسؤولية اعاقة دخول هذه المساعدات للميليشيات .

وفى رده على سؤال توقع وزير الخارجية عودة الحكومة قريبا إلى عدن لممارسة مهامها، معتبرا أن محاولات الحوثيين لترسيخ انفصال الجنوب اليمنى بانها تثير السخرية ولن يكون لقراراتهم فى هذا الاتجاه اى صدى او واقع حقيقى .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة