قيادى بـ"الإخوان" يطالب الأعضاء بحمل السلاح.. ويزعم: لا تمكين بدونه.. جمال عبد الستار : إذا غابت قوة الساعد فلن نستحق التمكين.. ويصف رابعة بـ"بيعة الدم" .. ومنشق: الجماعة ستمر بانشقاق واسع قريبا

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 04:44 ص
قيادى بـ"الإخوان" يطالب الأعضاء بحمل السلاح.. ويزعم: لا تمكين بدونه.. جمال عبد الستار : إذا غابت قوة الساعد فلن نستحق التمكين.. ويصف رابعة بـ"بيعة الدم" .. ومنشق: الجماعة ستمر  بانشقاق واسع قريبا جمال عبد الستار القيادى الإخوانى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر قيادى بجماعة الإخوان وعضو مجلس شورى الجماعة جمال عبد الستار، بيانا زعم فيه أن استخدام السلاح واجب، وأنهم يرفضون ما أسماه "السلمية".

وقال عبد الستار، الهارب فى تركيا، فى بيانه، مستشهدا بكلام حسن البنا مؤسس الجماعة، إن الجماعة لا توصف بالقوة إلا إذا توفرت لها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح، فإذا غاب أحد هذه المحاور، فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين، على حد قوله.

وأضاف عبد الستار: "نعم لا توصف جماعة بالقوة إلا إذا توفرت لها هذه المعانى جميعا، فإذا غاب أحد هذه المحاور، أعنى العقيدة أو الأخوة أو الساعد والسلاح فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين ولا آخذة بأسبابه".

وزعم عبد الستار فى بيانه، الذى نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن جمهور العلماء أجمعوا على أنه لا يجوز للمسلم أن يُسْلم نفسه للقتل دون مدافعة، قائلا إنه لا يجوز الخلط بين المنهج السلمى فى نشر الدعوة وإعداد الأجيال وبين واجب الدفاع عن النفس والعرض، وأن الخلط بينهما من أسباب الخلاف والشقاق.

وأشار إلى أن مشكلة الإخوان لا تكمن فى السلمية أو الثورية وإنما فى غياب الرؤية وتكلص الفكر وضيق الأفق، مضيفا:"قبل أن تحدثنى عن السلمية أخبرنى عن رؤيتك الشاملة، وقبل أن تحدثنى عن الثورية أخبرنى عن رؤيتك وعدتك وأدواتك ومنهجك".

وشن جمال عبد الستار، هجوما على قيادات الجماعة الذين وصفوا شباب التنظيم بأنهم خالفوا منهج الجماعة، قائلا:" إن مَنْ يَقُل عن الشباب أنتم خالفتم المنهج، وأخطأتم الطريق فهو مجرم فى حق دينه وأمته، كائنا من كان"، على حد قوله.

وقال عبد الستار : "هناك بيعة بيننا وبين آلاف الرجال والنساء فى ميدان رابعة والنهضة وأنا أسميها بيعة الدم"، بحسب وصفه.

وأوضح أن المنادى بالثورية عليه أن يفهم أن الشعارات إذا لم تكن لها إمكاناتها الواقعية وحدودها الشرعية ورؤيتها العلمية وخطتها الاستراتيجية فهى درب من الخيال، وتلاعب بالعواطف، ومنهجية للانتحار.

وزعم عبد الستار أن الذى لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد وفكر ومنهج جديد ورؤية جديدة، وإدارة جديدة مؤهلة وتستثمر الطاقات وتحشد الكفاءات، وتنتهز الفرص فى وقتها، لا مكان له فى أرض الصراع وإنما عليه أن يخلد للراحة.

فى المقابل، شن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، زاعما أنهما السبب فيما تتعرض له جماعة الإخوان فى الوقت الحالى.

وزعم منير، فى رسالة له على المركز الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن، التابع للتنظيم الدولى، أن الجماعة تتبع السلمية وترفض العنف، زاعما أن من يقومون بالعنف هم من خارج جماعة الإخوان.

بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حالة التناقض الكبيرة التى يشهدها التنظيم مؤخرا سببها حالة الارتباك الشديد التى يتعرض لها التنظيم بسبب اختلاف توجهات طرفى الأزمة داخل الجماعة.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن قيادات التنظيم أصبحوا يتهمون بعضهم علانية، وكل منهم يرى أنه على صواب سواء من يرفض توجهات جماعة الإخوان الجديدة، أو من يرفض أسلوب إدارة قيادات التنظيم القديم للجماعة، متوقعا أن يشهد التنظيم انشقاقات خلال الوقت القريب.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة