إحنا التفاؤل فينا بس ربنا اللى هادينا..

كيف نتحايل على المصائب.. من أول "دلق القهوة خير".. ولحد "خدت الشر وراحت"

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 05:17 ص
كيف نتحايل على المصائب.. من أول "دلق القهوة خير".. ولحد "خدت الشر وراحت" دلق القهوة خير
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار صفحات التاريخ لبلادنا تستقر العديد من المصائب، والتى حفرت فى ثقافة الشعب المصرى طبيعة مواجهة هذه المصاعب، وأصبحت جزءًا لا ينفصل عن الشخصية المصرية، ستجده فى العديد من تفاصيل حياتهم اليومية البسيطة راية التفاؤل مرفوعة بوضوح لإخراج الحزن خارج حدود الحياة.

دلق القهوة خير


هذا واحد من الأمثال الراسخة فى الثقافة المصرية، والذى نستخدمه دائمًا لنحول كل ما ينتجه "دلق القهوة" من قلق إلى خير، وحدث يمر فى دقائق دون أن مشاكل.

ما يقع إلا الشاطر


حتى الوقوع، سواء كان وقوعًا ماديًا، أو وقوعًا مجازيًا فى العمل أو فى الحياة بشكل عام، قرر المصريون صياغة تبرير سريع للتحايل عليه تحت عنوان "ما يقع إلا الشاطر".

براز الطائر.. هتتكسى


لا يوجد أسوأ من أن تستيقظ مستعدًا لارتداء ملابس محددة، فتجد طائرًا ترك كل هذه الأرض الواسعة واختار ملابسك تحديدًا ليقضى حاجته، ويدمر لك حلم ارتداء تلك الملابس، ولكن بكل بساطة المصريون يحولون هذا الحدث إلى خير وأن هذا دليل على أنك "هتتكسى" أو "سيأتى لك رزق".

اللى تخاف منه.. ما يجيش أحسن منه


مقابل أى حدث سىء بدأ يحدث وتتوقع له نتائج كارثية ستجد هذا المثل الذى يؤكد أن "اللى تخاف منه.. ما يجيش أحسن منه"، ورغم عدم منطقية فكرة أن ما نخاف منه يكون الأفضل، إلا أنه كثيرًا ما أثبت أنه مثل صحيح.

خدت الشر وراحت


كثيرا ما نكون سعداء بشىء ما، وفجأة يتحطم أو يضيع لأى سبب، وهنا المصريون لم يقفوا صامتين، وقرروا رفع راية التفاؤل أيضا مؤكدين أنه "خد الشر.. وراح".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة