بسبب حرارة الجو..

التشييد والبناء يطالب بمنح شركات المقاولات مدد إضافية لتسليم المشروعات

الجمعة، 21 أغسطس 2015 11:42 ص
التشييد والبناء يطالب بمنح شركات المقاولات مدد إضافية لتسليم المشروعات المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء بصدور قرار من مجلس الوزراء يتضمن إلزام جهات الإسناد بمنح شركات المقاولات مدة إضافية بناء على تقرير هيئة الأرصاد المعتمد من المنطقة التابع إليها كل شركة بالتغيرات المناخية والاضطرابات الجوية التى من شأنها التأثير على معدلات إنجاز المشروعات والإضرار بالعمالة خاصة فى المناطق الصحراوية النائية.

وأكد عبد اللاه، فى بيان له اليوم الجمعة، أنه رفع مذكرة إلى رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز – يشدد على أهمية إضافة تلك المدة بصورة تلقائية إلى العقود المبرمة بين شركات المقاولات وجهات الإسناد عقب تقديم الشركة لتقرير هيئة الأرصاد.

وأشار عبد اللاه إلى مواجهة بعض الشركات عقبات تتمثل فى طول الإجراءات الخاصة بمخاطبة جهات الإسناد وإمكانية عدم الموافقة على منح مدد إضافية على الرغم من تأثير التغيرات المناخية والاضطرابات الجوية على معدلات تنفيذ المشروعات سواء فى حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، والتى تؤدى أيضًا إلى تأثر المعدات وسخونتها وصعوبة تشغيلها أو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء.

وأشار عبد اللاه إلى أن أغلب المشروعات المسندة لشركات المقاولات فى المناطق النائية والصحراوية التى تتطلب تعميرا، ومن ثم فإن العاملين بها هم الأكثر تاثراً بالتغيرات المناخية.

وتابع عبد اللاه "أن كل هيئة أرصاد لديها محطة رصد فى كل منطقة وهى التى تضع التقارير والبيانات المتعلقة بحالة الطقس للمنطقة المحيطة بها فى حدود 50 كم فى جميع الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية".

ولفت عبد اللاه إلى أنه بناء على تلك التقارير والتى تشمل التغيرات الجوية خلال العام يحق لكل شركة تأثرت بتلك التغيرات الذهاب إلى جهات الإسناد – قبل انتهاء مدة التنفيذ بالتقارير المصدرة من الهيئة وإثبات حقها فى الحصول على مدة إضافية لتنفيذ المشروعات.

وأكد عبد اللاه على أن أغلب الشركات الكبرى المحلية أو الأجنبية العاملة فى مصر لديها خبرة بذلك الإجراء وتلجأ إليه غالباً إلا أن العديد من الشركات الصغرى والمتوسطة ليس لديها دراية به مما يتسبب فى ضياع حقوقها وتحمل العمل فى ظل الظروف المناخية الصعبة أو التأخر فى الإنجاز وتحمل الغرامات أو التهديد بسحب المشروعات من جهات الإسناد.

وأضاف عبد اللاه أن الغرض من ذلك المقترح هو توعية المقاول الصغير بحقوقه الكاملة والحفاظ على حياة العاملين بالقطاع خاصة أثناء الظروف المناخية الصعبة، كما فى الأسابيع السابقة والذى أدى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فيها إلى وفاة ما يزيد عن 92 مواطنا مما يؤكد خطورة المناخ الحالى على حياة العاملين بالقطاع فى المناطق الصحراوية وأثناء ذروة النهار.

واختتم عبد اللاه مذكرته بمطالبة رئيس الاتحاد بدراسة الأمر وسرعة مخاطبة الجهات الإدارية لضمان عدم الإخلال بتنفيذ المشروعات، والحفاظ على حياة العاملين فى ظل الظروف الجوية الصعبة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة