وأوضح الفنان خالد زكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذين المحورين، هما أن تحافظ الأعمال المشاركة على الهوية المصرية، وفى الوقت نفسه لا تنفصل عن الحركة الفنية فى العالم، مشيرا إلى أننا لا نعيش فى قرية منغلقة، لذلك لا بد أن تعطى الأعمال المشاركة انطباعا بإطلاع الفنانين المشاركين على الحركة الفنية فى العالم فى الوقت الذى يحرصون فيه أيضا على عدم "تغريب" أعمالهم.
وأعلن الفنان خالد زكى كذلك، أنه ينوى تنظيم مؤتمر قريب يدعو إليه الفنانين الشباب للمشاركة بإدلاء آرائهم حول رؤيتهم للدورة الـ26 للصالون، وذلك تفاديا لخروج الصالون بصورة مغايرة لهذه الرؤية.
وبخصوص رؤيته لطريقة عرض الأعمال المشاركة فى صالون الشباب، قال الفنان خالد زكى أنه يدرس حاليا الأماكن الصالحة لعرض الأعمال الفنية المقرر مشاركتها فى الصالون، مشيرا إلى أهمية أن تلقى جميع الأعمال المشاركة فرصة جيدة فى العرض، وأن لا يتم تكديسها بصورة "عشوائية"، موضحا أن الهدف من إقامة الصالون ليس العرض فى حد ذاته ولكن أن يتم منح الأعمال فرصة جيدة فى الظهور بطريقة صحيحة، وهو ما قد ينعكس على أعداد الأعمال المشاركة.
وفى السياق ذاته أوضح الفنان خالد زكى أنه سيقوم بدراسة أماكن العرض فى صالون الشباب بمساعدة مجموعة من المتخصصين لكى يتم ذلك بشكل علمى، وهو ما سيتم على أساسه تحديد العدد المسموح به من الأعمال المشاركة.
وأوضح الفنان خالد زكى أن صالون الشباب يمنح الفرصة للفنانين الذين لا تتخطى أعمارهم 35 عاما للمشاركة بأعمالهم، مشيرا إلى أنها فرصة متساوية للجميع للمشاركة وأنه لن يتم على سبيل المثال استبعاد الفنانين الذين شاركوا فى الدورة السابقة من الصالون.
وشدد الفنان خالد زكى على أهمية صالون الشباب الذى تعد مشاركة الفنانين فيه جزءا من تمثيلهم للحركة الفنية والمصرية والعربية، ولذلك يجب أن يحرص المشاركون على انتقاء أعمالهم بجدارة.
وكان قطاع الفنون التكشيلية أعلن مؤخرا، عن طرح استمارات المشاركة فى الدورة الـ26 من صالون الشباب على موقع القطاع الرسمى على الإنترنت.
وقال الدكتور حمدى أبو المعاطى رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى بيان إن: "صالون الشباب يمثل الفعالية التشكيلية الأكبر والأهم للشباب تحت سن 35 عاماً، ويعتبر القيمة المضافة منذ أكثر من 25 عاماً لاكتشاف المواهب من الفنانين الشباب، لافتا إلى أن صالون الشباب منذ أسسه قطاع الفنون التشكيلية عام 1989 يهدف إلى إيجاد مساحة لطاقات فنية شابة، تدفع هؤلاء الشباب للتجريب والإبداع والابتكار".
وأضاف الدكتور أبو المعاطي" أنه "لطالما تميز صالون الشباب منذ دورته الأولى باستيعابه لكل الاتجاهات الفنية دون قيود سواء الكلاسيكية منها أو المعاصرة أو الحداثية، وإيجاد مساحة من حرية التعبير لهؤلاء الشباب عما يرونه من مجالات واتجاهات تعكس تلك الأفكار والرؤى الإبداعية الكامنة بداخلهم، لتقديم قيمةٍ حقيقيةٍ معبرة عن صاحبها دون وصايةٍ أو توجيه".
موضوعات متعلقة..
"الفنون التشكيلية" تحتفل بتوزيع جوائز الفائزين بصالون الشباب
