قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المكتب الرئاسي لحزب النور، إن هناك نفوسًا مشوهة تجاوزت كل الحرمات، فلم تردعها حرمة الأموال والممتلكات، ولا حرمة الدماء والأنفس والأرواح، ولم يقفوا عند ذلك فقط، بل تجاوزوا أيضًا حُرْمَة المساجد؛ فأصبحت المساجد ساحات لعملياتهم الإجرامية، تلك النفوس لا يمكن أن تكون إلا نفوسًا مشوهة تحركها عقول منحرفة غاية الانحراف.
وتساءل منصور فى بيان على الموقع الرسمى للحزب موجها رسالته للجماعات التكفيرية:"ما هو المبرر الشرعى أو الدافع العقلى لتلك الجرائم التى فاقت كل الحدود التى تجعل المصلى غير آمن فى صلاته، بل المُحْرِم غير آمن فى نُسكه فى الحرم، بل الجندى الصائم فى رمضان فى الصحراء غير آمن أن يُطعن مِن الخلف بخسة وغدر منقطع النظير؟".