عاصفة هجوم على دعوة تأسيس مسارح وقاعات سينما داخل المساجد.. أستاذ بجامعة الأزهر: ليس لها محل من الإعراب.. داعية سلفى: الفن الراقى حلال وإنشاء قاعة سينما بالجامع كلام فارغ.. و"برهامى": المساجد لذكر لله

الأحد، 16 أغسطس 2015 06:15 م
عاصفة هجوم على دعوة تأسيس مسارح وقاعات سينما داخل المساجد.. أستاذ بجامعة الأزهر: ليس لها محل من الإعراب.. داعية سلفى: الفن الراقى حلال وإنشاء قاعة سينما بالجامع كلام فارغ.. و"برهامى": المساجد لذكر لله عثمان عبد الرحيم أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أساتذة بجامعة الأزهر الشريف وقيادات بالدعوة الإسلامية هجوماً عنيفاً على مطالبة الدكتور عثمان عبد الرحيم، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة، بتأسيس قاعات سينما ومسارح داخل المساجد، لتحويلها مراكز حضارية.

الدكتور أحمد كريمة: الفكرة ليس لها محل من الإعراب


فقد هاجم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هذه الدعوة قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هذه الفكرة ليس لها محل من الإعراب لأن المساجد لها رسالة حددها الله فى سورة النور حيث قال: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"، كما قال رسول الله :" إنما بنيت لذكر الله وإقامة الصلاة".

وأضاف "كريمة": المساجد منارة هدى وإرشاد وللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس لسوى ذلك"، مضيفاً: "هناك فرق بين المساجد والمؤسسات الدينية التى من الممكن ان تتضمن على أنشطة إعلامية ومواد إعلامية لعرض المعارف الدينية، وهذا لا بأس به وفى الوقت ذاته لا تصل هذه الأنشطة إلى تأسيس شركات لإنتاج الفن".

ووجه "كريمة" نصيحة لصاحب فكرة تأسيس قاعات المسرح والسينما داخل المساجد قائلا: "أنصح هذا الأخ بأننا الآن نحكم بفقه الأولويات، ويجب علينا الآن تنقية الدعوة من الداخل من الأفكار المغلوطة التى تبثها التيارات المتشددة فالوقت الحالى ليس هو الانجراف وراء شركات من أجل الإنتاج الفنى".

الدكتور أسامة القوصى: هذه الفكرة كلام فارغ


كما انتقد الدكتور أسامة القوصى، الباحث الإسلامى، الداعية السلفى، ووصف هذه الفكرة بالكلام الفارغ، قائلا: "تأسيس مسارح وقاعات سينما داخل المساجد كلام فارغ ولكن من الممكن أن تقوم بهذه الفكرة منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية مثل جمعية أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية، وجميع الجمعيات التى تدعم المجتمع الرسمى".

وأشار "القوصى" إلى أن الإسلام لا يحرم الفن الراقى، مضيفاً: "الإسلام لا يحرم التمثيل والفن وإنما يدعو لتشجيع الفن الراقى البناء ومحاربة الفن الهابط الهدام".

وعن فكرة تأسيس المؤسسات الدينية لشركات للإنتاج الفنى، قال: "الفن له أهله ونحن نؤمن بالتخصصات ولا يمكن أن نخلط الأوراق فكيف للمؤسسات الدينية أن تأسس شركات للإنتاج الفنى"، مضيفاً: "على الأزهر أن يؤسس قناة تنشر الفكر الوسطى وتبصر الناس بالدين الإسلامى الصحيح وليس شركة للإنتاج الفنى".

الدكتور ياسر برهامى: قولوا لمن باع أو اشترى فى المسجد لا أربح الله تجارتك.. إن المساجد لم تبن لهذا


كما انتقدت الدعوة السلفية مطالبة الدكتور عثمان عبد الرحيم أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة، بتأسيس قاعات سينما ومسارح داخل المساجد، لتحويلها إلى مراكز حضارية، وأكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن المساجد أسست للصلاة ولذكر الله مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لمن باع أو اشترى فى المسجد قولوا له لا أربح الله تجارتك، إن المساجد لم تبن لهذا، وفى حديث آخر إنما بنيت للصلاة ولذكر الله ولتلاوة القرآن"، وتساءل "برهامى": فهل المسارح والسينما من ذلك أى من الصلاة وذكر الله؟

وكان عثمان عبد الرحيم، الداعية الإسلامى، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN، طالب بأن تتحول المساجد لما أسماه بمراكز إشعاع حضارى لتتحول إلى مؤسسات ذات مشاريع حضارية وتنموية ولا يقتصر دورها على الجانب التعبدى فقط، قائلا: "يجب أن يكون بداخل المسجد قاعة مسرح وقاعة سينما ولكن بضوابط شرعية".

كما طالب بأن تكون للمؤسسات الدينية شركات للإنتاج والتوزيع أفلام والمسلسلات، قائلا: "المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ووزارات الأوقاف من المفترض أن تكون لها شركات كبرى للإنتاج الفنى، لكى تزاحم الأعمال غير المنضبة للشرع وألا يقتصر دور المؤسسات الدينية على النقد وبيان الأخطاء ، وتكون شركات الإنتاج الفنى للمؤسسات الدينية تتطابق مع الشرع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة